في ظل عدم تسوية قضايا 4 مغتربين: الموك مهددة باللعب مرة أخرى بالرديف

لم تنجح إدارة مولودية قسنطينة لحد الآن، في تسوية كل "البروتوكولات" التي طالبت بها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، قبيل تسليم الإجازات، ما يجعل الفريق مهددا بالمشاركة مرة أخرى بالفريق الرديف، خصوصا وأن الوقت لم يعد في صالح الرئيس رياض هيشور الذي عجز عن تسوية الأمور مع أربعة لاعبين مغتربين، وإن كانت الفاف قد أكدت على ضرورة إيداع صكوك ضمان بأسماء هؤلاء اللاعبين، في ظل استحالة التواصل معهم، بالنظر إلى تواجدهم خارج الجزائر.
ورغم أن هيشور قد تحدث مع رفقاء المخضرم يوسف زرقين، وطلب منهم الاستعداد، من أجل المشاركة في لقاء هلال شلغوم العيد، المقرر هذا السبت، في ظل اقترابه من تسوية مشكل الإجازات، إلا أن مصدر موثوق أشار للنصر، أن الفريق مهدد باللعب مجددا بالفريق الرديف، على اعتبار أن الإدارة أهملت جزئية صكوك الضمان، واكتفت في الملف المقدم، بالحديث عن استحالة الوصول إلى بعض الأسماء، وهي التبريرات التي لم تتقبلها اللجنة المختصة بدراسة الملفات.
وسارع المدرب كريم زاوي، لبرمجة تدريبات مع الفريق الرديف، من أجل العمل على تجهيز رفقاء زموش، لموعد الهلال الذي يريد خلاله حصد الانتصار الثاني هذا الموسم، والذي من شأنه أن يسمح بارتقاء المولودية في سلم الترتيب العام، ولو أن المهمة لن تكون سهلة، كون الفريق المنافس، يستعد للعب بالفريق الأول، بعد تسوية مشكل الإجازات التي قد تنجح إدارة الهلال في سحبها نهار اليوم.
وقال المدرب زاوي للنصر:" أنا مدرب ولا أهتم بالجوانب الإدارية، وما علي سوى تحضير المجموعة لموعد الهلال سواء الأكابر أو الرديف، كلهم سواء عندي، ولا تنسوا أن هؤلاء "الصغار" قد حققوا نتائج ممتازة، وهم بحاجة إلى التشجيع والدعم، وهو ما سيكون في لقاء هذا السبت بعد عودة الجماهير للمدرجات، وهنا أطلب من الأنصار التشجيع وتفادي الضغط على هؤلاء اللاعبين، الذين جلبوا 5 نقاط ثمينة أمام فرق قوية مرشحة للعب الأدوار الأولى".       سمير. ك