أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
أعلنت الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية، أمس، عن إطلاق عدة مشاريع لربط صوامع تخزين الحبوب بشبكة السكة الحديدية، بهدف رفع قدرات تخزين، وتلبية احتياجات كل ولاية من الحبوب بطريقة منتظمة، بما يحقق وفرتها عبر كافة أنحاء التراب الوطني.
وأفادت الوكالة في بيان لها بأنه يجري حاليا إتمام أشغال ربط ثلاث صوامع خرسانية تابعة للديوان الجزائري المهني للحبوب بالشبكة الوطنية للسكة الحديدية، على مستوى الخروب بولاية قسنطينة و بوشقوف بقالمة وبازول بجيجل، على أن يتم استلام الخطوط الجديدة قيد الإنجاز قريبا.
وينتظر أن تنطلق أشغال ربط أربع صوامع أخرى لتخزين الحبوب تابعة للديوان المهني للحبوب، الكائن مقرها بكل من التلاغمة بولاية ميلة ووادي تليلات بوهران، وعين تالوت بولاية تلمسان وحمر العين بولاية تيبازة، وتندرج هذه المشاريع الهامة ضمن تكريس سياسة الدولة لتوسيع طاقات تخزين الحبوب من أجل ضمان الأمن الغذائي، وتحقيق الوفرة على مدار السنة بأسعار مستقرة لا تتأثر بتقلبات الأسواق العالمية للحبوب. ويرمي ربط صوامع تخزين الحبوب بالسكك الحديدية إلى تحسين ظروف توزيع هذه المادة الغذائية الأساسية، عبر دعم الجانب اللوجيستي، إلى جانب تخفيف الضغط على شبكة الطرقات التي تضررت بعض أجزائها جراء الوزن الثقيل، كما تهدف هذه المشاريع إلى تفعيل دور النقل بالسكك الحديدية في تحقيق التنمية الاقتصادية، عبر عصرنة الخطوط الموجودة، وإنجاز خطوط جديدة ليصل طول الشبكة الإجمالي إلى حوالي 15 ألف كلم.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وجه تعليمات صارمة برفع القدرات الوطنية لتخزين الحبوب عبر بناء صوامع جديدة، سيما في الولايات ذات الإنتاج الواسع، تجسيدا للسياسة الجديدة للدولة ونظرتها الاستشرافية في مجال تحقيق الأمن الغذائي، مع إسناد مهمة تنفيذ مشاريع بناء صوامع لتخزين الحبوب للولاة من أجل تسريع العملية.
وتم بموجب توجيهات الرئيس الشروع مع بداية هذه السنة في إنجاز صوامع على مستوى 52 ولاية، من أجل رفع القدرات الوطنية للتخزين إلى 9 مليون طن، وبحسب تصريحات أخيرة لوزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة، فإن القائمة تتضمن إنشاء 350 مركزا جواريا للتخزين، فضلا عن بناء عدد من الصوامع بمعايير حديثة تضمن حفظ الكميات الهامة من المخزون في ظروف ملائمة.
وتسعى السلطات العمومية إلى توفير الوسائل والإمكانيات لتكوين مخزون استراتيجي من الحبوب طويل المدى، أو ما يعرف لدى المختصين بمخزون الأمن أو الضبط، لتلبية الاحتياجات الوطنية من القمح بنوعيه الصلب واللين، بالموازاة مع تقديم عدة تسهيلات وإجراءات تدعيمية للفلاحين لرفع مستوى إنتاج الحبوب إلى حوالي 30 قنطارا في الهكتار الواحد، من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المادة الغذائية الأساسية وتقليص فاتورة الاستيراد.
كما شرعت وزارة الفلاحة من جهتها في رقمنة مخازن الحبوب، من بينها التابعة للديوان الجزائري المهني للحبوب، وكذا التابعة للمنتجين الخواص، من أجل الحصول على معلومات دقيقة وشاملة عن وضعية المخزون، وكذا الكميات التي توجه إلى الأسواق لتلبية الطلب على هذه المادة الأساسية.
ويشار في ذات السياق أيضا إلى قيام السلطات العمومية في السنوات الأخيرة ببرمجة عدة مشاريع لتطوير النقل بالسكك الحديدية، لا سيما بالمناطق الجنوبية من أجل تسريع وتيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وإقحام الجنوب الكبير في تحقيق الأهداف المسطرة، خاصة في مجال الفلاحي، وترمي هذه المشاريع إلى اختزال المسافات بين مختلف أنحاء الوطن، وتشجيع الاستثمارات وترقية التجارة الداخلية.كما سيسمح ربط الصوامع الحالية، والمخازن قيد الإنجاز بشبكة السكة الحديدية إلى تغطية احتياجات كل ولاية من الحبوب بصورة منتظمة، بما يضمن استقرار السوق والأسعار، ويضع المستهلك في أريحية تامة، سيما وأن الطلب على مشتقات الحبوب في تزايد. لطيفة بلحاج