أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
* إرسال 162 طنا من المساعدات الإنسانيــــــة إلــى غــزة
في هبة تضامنية تنفيذا لمبادرة رئيس الجمهورية
إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى من القاهرة
وصل مساء أول أمس الخميس إلى الجزائر 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى، إضافة إلى مرافقيهم، قدموا عبر مطار القاهرة بمصر، على متن طائرتين مجهزتين طبيا تابعتين للقوات الجوية الجزائرية، بغية التكفل بهم على مستوى المستشفيات العسكرية ونوادي الجيش ببلادنا، تنفيذا لمبادرة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
وترمي مبادرة رئيس الجمهورية إلى التكفل بـ 450 طفلا فلسطينيا مصابا من أجل تلقي العلاج من جروح و آثار القصف الصهيوني الهمجي، المتواصل الذي طال المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة منذ الـ 7 من شهر أكتوبر الماضي.
وتم في هذا الصدد توفير كافة الإمكانيات والوسائل من أجل إنجاح هذه العملية ذات الطابع الإنساني، التي ستتبع بعمليات إجلاء لاحقة لفائدة فئات أخرى من الجرحى والمصابين، لاسيما مبتوري الأعضاء، وهو ما يعبر بجلاء تام عن تضامن الجزائر اللامشروط تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق في محنته.
وتأتي هذه العملية بعد أن كان جرحى فلسطينيون وعائلاتهم المرافقة قد وصلوا في أوقات سابقة ومنذ شهر ديسمبر الماضي إلى الجزائر من أجل التكفل بعلاجهم، في مستشفيات مدنية وعسكرية بولايات الجزائر العاصمة، و وهران و قسنطينة، حسب ما تم الإعلان عنه من مصادر رسمية.
ومن جهة أخرى، تواصل الجزائر بذل مجهودات حثيثة قصد التكفل بعملية إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين في قطاع غزة، بالرغم من الصعوبات والعراقيل التي تعرفها هذه العملية وذلك بالتعاون مع السلطات المصرية والهلال الأحمر الفلسطيني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
بالموازاة مع ذلك، قامت الجزائر بهبة تضامنية واسعة حيث جهزت أسطولا جويا لتقديم مساعدات إنسانية للعالقين بغزة من أجل التخفيف من معاناتهم، وقد تم إرسال الدفعات الأولى من هذه المساعدات الإنسانية الهامة و الاستعجالية بأمر من الرئيس تبون شهر أكتوبر الماضي عبر مطار العريش المصري، لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وتمثلت تلك المساعدات في عشرات الأطنان من المواد الغذائية والطبية وألبسة وخيم، قبل أن يتم إرسال شحنة أخرى بـ 150 طنا من هذه المساعدات الإغاثية بحر الأسبوع تعبيرا عن التزام الجزائر قيادة وشعبا، بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض إلى عدوان متواصل، في ظل حصار شامل جائر.
ع.أسابع
تطبيقا لأوامر رئيس الجمهورية بتمديد الجسر الجوي
إرسال 162 طنا من المساعدات الإنسانيــــــة إلــــى غـــــــزة
قام الهلال الأحمر الجزائري، أمس الجمعة، بإرسال 162 طنا من المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين عبر القاعدة الجوية العسكرية ببوفاريك بالبليدة، تمديدا للجسر الجوي الذي شرع فيه خلال الأيام القليلة الماضية.
و أوضحت رئيسة هذه المنظمة الإنسانية، ابتسام حملاوي، في تصريح للصحافة على هامش هذه العملية أنه «تطبيقا لأوامر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القاضية بتمديد الجسر الجوي وتكثيف تقديم المساعدات للأشقاء بقطاع غزة، تم شحن دفعة ثانية من المساعدات الغذائية تقدر بـ 162 طنا عبر القاعدة العسكرية ببوفاريك متجهة نحو مطار العريش بمصر».
و أضافت ذات المتحدثة أن حجم المساعدات التي قامت الجزائر بإرسالها للأشقاء الفلسطينيين منذ بداية العدوان على قطاع غزة بلغ 310 أطنان.
و في هذا الصدد، أكدت السيدة حملاوي أن الهلال الأحمر الجزائري في اتصال دائم مع نظيريه الفلسطيني و المصري لتحديد الإحتياجات و طريقة وصولها إلى قطاع غزة، و التي تمثلت خاصة في المواد الغذائية تليها الأجهزة الطبية و الأدوية و الخيم، لا سيما في ظل الغلق المفروض على قطاع غزة منذ بداية العدوان الصهيوني.
و كان الهلال الأحمر الجزائري قد أرسل في 24 مارس الجاري 150 طنا من المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين عبر القاعدة العسكرية ببوفاريك تطبيقا ل»أوامر رئيس الجمهورية»، حسب بيان لهذه الهيئة.