الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
نفى وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أمس الأحد، إمكانية تمديد عطلة الربيع، مؤكدا بأن عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة سيكون يوم الأحد المقبل الموافق ل 7 أفريل، من أجل إتمام ما تبقى من المقرر الدراسي، مفندا بذلك ما تم تداوله بشأن تمديد العطلة لتزامن انتهائها مع الاستعداد لإحياء مناسبة عيد الفطر.
وضع عبد الحكيم بلعابد وزير التربية الوطنية مجددا حدا للمعلومات المغلوطة التي راجت مؤخرا على منصات التواصل الاجتماعي بشأن تمديد عطلة الربيع، بحجة أن المؤسسات التعليمية ستفتح أبوابها ليومين أو ثلاثة أيام فقط قبل حلول عيد الفطر، ليحال التلاميذ على عطلة لمدة ثلاثة أيام لإحياء هذه المناسبة الدينية، على غرار باقي القطاعات، مؤكدا بأن استئناف الدراسة سيكون الأحد المقبل الموافق ل 7 أفريل.
وشدد الوزير في تصريح إعلامي خلال إشرافه على انطلاق الندوة الولائية الخاصة بتحضير امتحانات تقييم المكتسبات بولاية بومرداس، التأكيد على أنه لا تمديد للعطلة الربيعية التي دخلت أسبوعها الثاني، داعيا ضمنيا التلاميذ والأساتذة للتقيد بالرزنامة الخاصة بالعطل المدرسية التي تم ضبطها قبل بداية الموسم الدراسي الجاري، بما يضمن إنهاء المقرر الدراسي مع انقضاء الثلاثي الثالث، سيما بالنسبة للتلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحانات الرسمية.
ويشار في هذا السياق إلى عدم لجوء الوزارة إلى تمديد العطل الفصلية أو تقليصها في الظروف العادية، وهي تحرص سنويا على إلزام أفراد الأسرة التربوية باحترام رزنامة العطلة والاختبارات الفصلية، بما يحقق الانسجام داخل القطاع، ويوفر للتلاميذ الأجواء المستقرة والهادئة للدراسة، وتخطي عقبة الامتحانات الرسمية في أريحية.
وأفاد عبد الحكيم بلعابد لدى تطرقه إلى موضوع امتحان تقييم المكتسبات، بأنه سيجري السنة الجارية وفق مقاربة جديدة، لكن بنفس الأهداف المقاصد، من بينها تقييم مكتسبات التلميذ انطلاقا من الكفاءات المستهدفة، إلى جانب كشف وتشخيص النقائص، وتفادي أثارها السلبية على المسار الدراسي للتلميذ، من خلال العمل على معالجتها تدريجيا في الطور المتوسط.
ويذكر بأن وزارة التربية الوطنية قررت تطبيق تعديلات على امتحان تقييم المكتسبات هذه السنة بعد اعتماده لأول مرة الموسم الماضي على مستوى أقسام السنة الخامسة ابتدائي، وذلك بتقليص الحجم الساعي المخصص له من 13 ساعة و15دقيقة وذلك على مدار 25 يوم، إلى6 ساعات و 30 دقيقة خلال ثلاثة أيام فقط، بهدف التخفيف على الممتحنين والأساتذة.
وينتظر أن يجرى الامتحان أيام 12 و13 و14 من شهر ماي المقبل عبر كافة المؤسسات الابتدائية، ليخص ستة مواد وهي اللغة العربية والفرنسية والأمازيغية، إلى جانب التاريخ والرياضيات والتربية الإسلامية، فيما يتم تقييم باقي المواد الأربعة خلال السنة الدراسية.
وأوضح عبد الحكيم بلعابد خلال حلوله بولاية بومرداس بأن امتحان تقييم المكتسبات شهد نجاحا السنة الماضية، رغم تسجيل بعض الصعوبات، كاشفا عن رصد إمكانيات كبيرة للامتحان تحسبا لهذا الموسم، بعد تقييم شامل للعملية، بهدف التخفيف على التلاميذ وكذا العاملين في الميدان، استجابة للملاحظات التي تم رفعها الموسم المنصرم.
وتجدر الإشارة إلى أن المعدل المحصل عليه من قبل التلاميذ في امتحان تقييم المكتسبات لا يحتسب ضمن المعدل العام الذي يسمح له بالانتقال إلى الطور المتوسط، وإنما يتم اعتماده في معرفة المستوى العام للتلميذ، وما يمكن تصويبه من قبل أساتذة المستوى المتوسط بهدف تجاوز العقبات التي قد تؤثر على التلميذ عند الوصول إلى الطور الثانوي.
ويذكر أيضا بأن الإعلان عن النتائج الإيجابية التي حققها تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي في امتحان تقييم المكتسبات السنة الماضية، كان في أجواء احتفالية عبر المدارس الابتدائية، كما عبر الأولياء عن ارتياحهم لتخطي أبنائهم الامتحان الذي تم إقراره بدل شهادة التعليم الابتدائي.
لطيفة بلحاج