وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
دعت منظمات أرباب العمل جميع المشاركين في الثلاثية، التي ستنعقد بعد غد الأربعاء ببسكرة، إلى التفاهم و التجند لمواجهة الأزمة الاقتصادية الراهنة و الاسراع في بعث القطاع الصناعي.و تتفق هذه المنظمات على الطابع الخاص لهذه الثلاثية (حكومة-أرباب عمل-نقابة) التي ينتظر أن تتوج-حسبهم- بحلول ملموسة من شأنها الحد من آثار هذه الأزمة وبعث الصناعة و تنويع الاقتصاد.و في هذا السياق يعتبر التوصل الى اجماع و مقاربة موحدة ما بين الحكومة و أرباب العمل و النقابة اكثر من ضرورة للسماح للجزائر-التي لازالت تملك الفرصة لتدارك الوضع- بمواجهة هذا الظرف حسب ما صرح به لوأج ممثلو هذه المنظمات النقابية.و يرى منتدى رؤساء المؤسسات ان هذه الثلاثية تشكل «لقاء بالغ الأهمية في سياق وضعية اقتصادية و مالية صعبة تفرض حوارا و تقاربا و اجماعا من طرف السلطات و ارباب العمل و النقابة حول الاصلاحات الهيكلية الواجب اعتمادها قصد ضمان النقلة الاقتصادية».و يؤكد نائب رئيس المنتدى صالح الدين عبد الصمد على أهمية الحوكمة الاقتصادية المركزية و المحلية الى جانب التنسيق ما بين جميع القطاعات الاقتصادية قصد تجنيد جميع الامكانيات و تجسيد هذا التحدي.و صرح قائلا « أظن أن الحوكمة ضرورية في سياق هذه الازمة لأننا لا نملك الوقت» مشددا على أهمية «الثقة المستدامة» بين جميع الاطراف بغية تحقيق الهدف المنشود.و على الصعيد السياسي، يشير ممثل المنتدى إلى «وجود الارادة في تجسيد هذه النقلة من خلال العقد الاقتصادي والاجتماعي للنمو سنة 2013» لكنه يلاحظ «ان تعهدات الاطراف الثلاثة لم تتمكن من خلق الكثير من المؤسسات لمواجهة الازمة الحالية بسبب عدم تطبيق جميع القرارات».و يطالب عبد الصمد ليس فقط بالتطبيق الفعلي للقرارات المتخذة خلال الثلاثيات السابقة لكن و ايضا بتغيير بعض جوانب هذا العقد للتأقلم مع الظرف الحالي.من جهتها تنوه الكنفدرالية الوطنية لارباب العمل الجزائريين بأهمية لقاء الثلاثية القادم لكونه سيسمح للاطراف المشاركة -حسبها- بالاتفاق على الحلول التي ستمكن الجزائر من مواجهة الوضع الاقتصادي «الصعب و الحرج» الذي تمر به.
و يعتبر رئيس الكنفدرالية محمد نايت عبد العزيز أن الخروج من هذه الازمة يتطلب تجنيد كافة الاطراف التي ينبغي ان تخرج من الثلاثية ب»اجماع» حول الخطوات الواجب انتهاجها و ب»رؤية واضحة» حول الافاق على المديين القصير و المتوسط.
و يدعو في هذا الاطار إلى تطبيق القرارت المتخذة من قبل لاسيما تلك المندرجة في اطار العقد الاقتصادي و الاجتماعي للنمو.
و صرح نايت عبد العزيز قائلا :»يكفي من الشكاوى. لسنا هنا (في الثلاثية) لنتكلم و لكن لنطبق. يجب ايجاد حلول للمشاكل الاساسية لاننا نعرف مسبقا مواقف كل طرف».
و أضاف: «ندعو الى حلول ملموسة و الى تطبيق فعلي للقرارات التي اتخذت من قبل» معتبرا ان الجزائر لازالت تملك القدرات و هامش المناورة اللازم لبلوغ اهدافها الاقتصادية و الاجتماعية.كما يرى أن «اتحادا حقيقيا» ما بين القطاع العمومي و ما يملكه من قدرات هامة و القطاع الخاص الذي يتمتع بنظرة و حركية في وسط الأعمال إلى جانب مساهمة الاستثمارات الاجنبية يعد الوسيلة الوحيدة لبعث الصناعة و خلق الثروة و الشغل.بدورها تطالب الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل بتطبيق القرارات المتخذة بمشاركة جميع الاطراف لاسيما اولئك المعنيون بالعقد الاقتصادي و الاجتماعي للنمو.و قال بوعلام مراكش رئيس الكنفدرالية : «في الجزائر نملك عددا هاما من الاجراءات القانونية و التنظيمية لكنها لا تطبق على الواقع». أما الكنفدرالية العامة لأرباب العمل الجزائريين فيدعو رئيسها حبيب يوسفي الى «علاقة ثقة» ما بين الحكومة و ارباب العمل و يعتبر هذه الثقة شرطا لنجاح اي استراتيجية اقتصادية.
ق و/ وأج