الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
دعا قضاة و ضباط من الشرطة و الدرك، في يوم دراسي نظمه مجلس قضاء قالمة، أمس الاثنين، إلى إطلاق حملة تحسيس واسعة لشرح النصوص القانونية الجديدة، المتعلقة بمكافحة الجرائم المرتكبة بمناسبة الامتحانات النهائية للتعليم المتوسط و الثانوي، عملا بالقانون 20-06 المؤرخ في 28 أفريل 2020 المتضمن قانون العقوبات، مؤكدين بأن ظاهرة الغش في الامتحانات بكل مراحل التعليم، و المسابقات و امتحانات التكوين المهني، تشكل خطرا كبيرا و تضر بمصداقية الشهادة و التعليم بالجزائر، و لذا وجب التصدي لها بكل الوسائل القانونية و التقنية المتاحة.
و قال رئيس مجلس قضاء قالمة عجيون محمود بأن العقوبات الواردة في القانون المعدل ثقيلة و صارمة، مضيفا بأن أولياء التلاميذ يعدون الحلقة الأقوى في التوعية و الوقاية من الغش سواء التقليدي أو الغش الحديث، الذي يعتمد على التكنولوجيا، موضحا بأن الشهادة المتحصل عليها عن طريق الغش شهادة مغشوشة، مطالبا رؤساء المراكز و كل مؤطري الامتحانات النهائية بالنزاهة و الحياد، و فرض الرقابة المشددة قبل و أثناء سير الامتحان.
و تحدث رئيس المجلس القضائي عن دور المساجد و المجتمع المدني و الوسط العائلي في الحد من ظاهرة الغش و المساس بنزاهة الامتحانات و المسابقات، مؤكدا بأن قطاع العدالة بقالمة قد بدأ حملة تحسيس عبر الملتقيات و وسائل الإعلام لاطلاع المواطنين و التلاميذ على العقوبات التي جاء بها القانون الجديد، حتى يكون الجميع على علم.
و من جهته قال النائب العام المساعد بمجلس قضاء قالمة فاسي صالح، بأن المساس بنزاهة الامتحانات و المسابقات تنجم عنه عقوبات صارمة و متدرجة حسب طبيعة الجرم المرتكب، مؤكدا بأن الشهادة النزيهة هي من تبني الوطن و تعبر عن القيم الدينية و الأخلاقية للمجتمع الجزائري، داعيا الأولياء إلى الكف عن المشاركة في الغش من خلال شراء الأجهزة الذكية للأبناء و حثهم على استعمالها في الامتحانات، معتبرا ذلك سلوكا مشينا. و قال النائب العام المساعد بأن المشرع الجزائري يعمل على تكييف المنظومة القانونية مع التحولات المتسارعة في كل المجالات، منها مكافحة الغش و المساس بنزاهة الامتحانات و المسابقات، حيث أقر جنحا عقوبتها تصل إلى 3 سنوات حبسا مؤقتا و غرامة مالية و جنحا مشددة عقوبتها بين 5 و 10 سنوات.
و يمكن لجريمة المساس بنزاهة الامتحانات و المسابقات أن تبلغ درجة الوصف الجنائي بعقوبة تتراوح بين 7 و 15 سنة و غرامة مالية.
و يمكن للقاضي إصدار عقوبات تكميلية في حق مرتكبي جنح و جنايات المساس بنزاهة الامتحانات و المسابقات، كالحرمان من الوظائف، و الحرمان من الترشح و الانتخاب، و الحرمان من حمل الأسلحة، و الشهادة أمام المحاكم.
و تحدث ممثلو الدرك الوطني و الشرطة عن الجهود المبذولة للسهر على نزاهة الامتحانات و المسابقات، و توفير الظروف الملائمة لإنجاحها، مؤكدين بأن العبء الكبير يقع على قطاع التربية بداية من مراقبة و نقل مواضيع الامتحانات و المسابقات، وصولا إلى مراكز الإجراء و أقسام الامتحان، و خلصوا إلى القول بأنه لا تسامح أبدا مع مرتكبي جرائم الغش التي لا تعني التلاميذ و المشاركين في المسابقات فقط، بل تطال كل من له علاقة بالامتحانات و المسابقات.
فريد.غ