كشف الأمين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغني دريدي، بجيجل أول أمس، عن إسداء تعليمات صارمة لمدراء مختلف الموانئ، من أجل العمل على التسريع في...
شدد الاحتلال الصهيوني حصاره وعدوانه على قطاع غزة خلال شهر رمضان، حيث لم تدخل المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع منذ 2 مارس الماضي، مما فاقم...
في إطار محاربة الجريمة المنظمة وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، قامت مفرزة للدرك الوطني إثر عملية بقرية سلام، بلدية باب العسة الحدودية ولاية تلمسان بإقليم...
أشرف الوزير الأول السيد نذير العرباوي، سهرة الأربعاء الماضي، بجامع الجزائر بالمحمدية بالجزائر العاصمة، على حفل ديني بمناسبة إحياء ليلة القدر...
حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، مساء أمس الاثنين بالمنامة للمشاركة في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية في دورتها العادية الثالثة والثلاثين التي ستحتضنها مملكة البحرين الشقيقة يوم 16 ماي الجاري، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
ويتمحور برنامج الاجتماع الوزاري حول «تحضير مشاريع القرارات المتعلقة بالمواضيع التي ستطرح على جدول أعمال القمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إلى جانب مواضيع ذات الصلة بالأمن القومي العربي وبالعمل العربي المشترك في مختلف أبعاده السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية»، يوضح البيان.
وعلى هامش أشغال الاجتماع الوزاري، ينتظر أن يعقد السيد عطاف لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه وزراء خارجية الدول العربية الشقيقة، يضيف بيان الوزارة.
و بدأ، أمس بالمنامة، اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية، في دورتها 33، برئاسة وكيل وزارة الخارجية البحريني.
ويخصص الاجتماع لمناقشة مشروع جدول أعمال القمة ومشاريع القرارات للبنود المدرجة على مشروع جدول الأعمال ومشروع الإعلان الختامي الذي سيصدر عن القادة العرب.
ويتضمن مشروع جدول الأعمال ثمانية بنود رئيسة، تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية والتعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية، ومنها تقرير رئاسة القمة الثانية والثلاثين عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات وتقرير الأمين العام للجامعة العربية، عن مسيرة العمل العربي المشترك.
كما يتضمن بندا حول القضية الفلسطينية والذي يشمل عدة مواضيع، منها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني وتفعيل مبادرة السلام العربية والتطورات والانتهاكات الصهيونية في مدينة القدس المحتلة ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني ومتابعة تطورات الاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري والأسرى واللاجئين و «الأونروا» (وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) والتنمية في الأراضي المحتلة والجولان العربي السوري المحتل.
ق.و