أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
لا يختلف اثنان في كون المنتخب الوطني لم يظهر بوجهه المعهود في الخرجتين الوديتين الأخيرتين، أمام كل من منتخبي غينيا والسنغال، كما أنه لم يقنع من الناحية التقنية، خاصة وأنه كان من المفروض على اللاعبين والناخب الوطني غوركوف، استغلال هذه الفرصة التي تتزامن ورزنامة تواريخ الفيفا، للتحضير الجيد والجاد للاستحقاقات القادمة التي تنتظرهم، والبداية بالمباراة الهامة لحساب تصفيات مونديال روسيا 2018، والمقررة شهر نوفمبر المقبل ذهابا وإيابا (يومي 14 و17 نوفمبر). وإذا كان من حق أهل الاختصاص انتقاد مردود اللاعبين والناخب الوطني، شريطة أن يكون ذلك في إطار احترافي بحث، وأن يكون انتقادهم بناء وليس هداما مبني على خلفيات لخدمة مصالح شخصية ضيقة. وإذا كان من حق الأنصار المطالبة بالنتائج الإيجابية والألقاب، فإن غير المقبول وغير المعقول أن تكون هذه الانتقادات موجهة، وبإيعاز ممن نصبوا أنفسهم أوصياء على الكرة الجزائرية من إعلاميين ومدربين، ويتخيل لهم بأنهم من أصحاب الشرعية ينصبون من شاؤوا ويزيحون من أرادوا، والطامة الكبرى أن كل من يقترحونهم من لاعبين ومدربين ليسوا أهلا لأن يشرفوا أو يكونوا منتسبين إلى منتخب تأهل إلى نهائيات المونديال في 4 مناسبات، اثنتين منها متتاليتين (2010 بجنوب إفريقيا و 2014 بالبرازيل)، ويطمح في تأهل تاريخي للمرة الثالثة على التوالي إلى مونديال روسيا 2018، بالإضافة إلى أصحاب الأيادي الخفية التي ألفت «التخلاط» في السر والعلن، والتي كانت وراء السخط غير المبرر لجمهور 5 جويلية على رفقاء براهيمي، وتصرفاته الغريبة، من خلال السب والشتم وإطلاق صافرات الاستهجان حتى قبل انطلاق المقابلتين، الذي يدل على أنهم «محرضون»، وأنهم تسللوا وسط الأوفياء من عشاق الخضر، والذين كانوا السند الحقيقي لزملاء القائد السابق «الماجيك» بوقرة، في ساو باولو وبورتو أليغري وكوريتيبا، ليتحقق الإنجاز التاريخي. نعم غوركوف كشف عن بعض نقاط ضعفه في اللقائين الفارطين، لكن محاسبته وفسخ عقده أو تجديد الثقة فيه، من صلاحيات الهيئة الأولى المشرفة على المنظومة الكروية، وليس من يدفعون بالجمهور إلى تصرفات لا رياضية، فكفانا «تخلاطا»، فأمركم أصبح أغرب من الغرابة، والدليل أنكم من أعلنتم الحرب على حليلوزيتش، وهو الذي تحداكم بمساعدة عشاق الخضر، واليوم فقدتم الذاكرة وأصبحتم تدفعون بالمهوسين بحب المنتخب والألوان الوطنية، إلى المطالبة بعودة حليلوزيتش؟ !.
حميد
بن مرابط