الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
قررت بلدية قسنطينة و بالتنسيق مع مديرية الأمن الولائي، الشروع قريبا في حملة تنظيف «ضخمة» لعمارات بوذراع صالح لتطهيرها من الأغراض و النفايات، التي تركها منحرفون حولوا هذا المكان المهجور منذ مدة، إلى مرتع لممارسة الرذيلة.
و ذكر مندوب القطاع الحضري بوذراع صالح للنصر، أنه كان يُفترض الشروع منتصف الأسبوع الماضي في العملية، غير أن التقلبات الجوية منعت من القيام بها، ليتم إعادة برمجة حملة التنظيف في بداية الأسبوع المقبل، و ذلك بتجنيد عدد كبير من عمال بلدية قسنطينة و استعمال عدد من الشاحنات و جرافات، من أجل رفع الأكوام الهائلة من القمامة و قارورات الخمر و الأغراض، التي يتركها خلفهم منحرفون اتخذوا منها مرتعا لممارسة الرذيلة و تعاطي المخدرات و الكحول، كما كانت هذه العمارات و قبل أيام قليلة مسرحا لجريمة بشعة، راحت ضحيتها سيدة تداول 4 أشخاص على اغتصابها داخل إحدى الشقق المهجورة.
و سيتم خلال هذه العملية “الضخمة” حسب محدثنا، الاستعانة بشرطيي الأمن الحضري التاسع من أجل تسهيل التنظيف و طرد الشباب الذين احتلوا المكان، حيث يرتقب و بعد تنظيف العمارات غلق المكان نهائيا و استمرار التعاون مع مصالح الأمن وجمعية الحي، من أجل التبليغ عن أية تحركات مشبوهة بمحيطه و منع دخول المنحرفين إليه، و هي مهمة ستكون صعبة على اعتبار أن العمارات يزيد عددها عن العشرة و بها أكثر من 700 شقة هُجّر ساكنوها و يمكن الوصول إليها بسهولة ،على اعتبار أن البنايات معروفة بمداخلها الكثيرة و المتشعبة.
ياسمين ب
وجهت شركة توزيع الكهرباء والغاز بداية الأسبوع، 10 اعذارات لسكان قرية بن جدو بزيغود يوسف، إثر تسجيل مخالفات لتعليمات السلامة والوقاية في استعمال الغاز الطبيعي، بعد تضاعف حالات الاختناق المسجلة مقارنة بالسنة الماضية.
وأوضحت المكلفة بالاتصال على مستوى مديرية توزيع الكهرباء والغاز علي منجلي، بأن عدد الاعذارات الموجهة إلى السكان في إطار الحملة التحسيسية من مخاطر الاختناقات قد وصل إلى مئة اعذار، موزعين على أحياء ماسينيسا و الاستقلال بعلي منجلي وواد الحجر و برغلي بالحامة بوزيان، بالإضافة إلى منطقة سيدي قشي وأحياء السكنات الاجتماعية، منذ بداية العملية شهر سبتمبر الفارط، حيث زارت مصالح سونلغاز 3500 عائلة.
كما أشارت إلى أن العملية ستشمل 11 بلدية، والمناطق التي زودت مؤخرا بالغاز الطبيعي، حيث اضطرت الشركة حسبها إلى اللجوء لإجراءات ردعية كالاعذارات لمدة أسبوع أو قطع الإمداد عند وجود تسرب للغاز، بسبب “لا مبالاة المواطنين”.
ونبه نفس المصدر إلى أن حالات الاختناق المسجلة، خلال ثلاثة أشهر الماضية ارتفع حوالي أربعة مرات مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، إذ وصل إلى 80 حالة، توفي فيها ثلاثة أشخاص، بينما لم يتجاوز السنة الماضية 18 اختناقا، و تعود الحوادث المسجلة إلى التهاون وعدم احترام تعليمات السلامة والوقاية، حسب المتحدثة، التي أشارت إلى أن سونلغاز “تدق ناقوس الخطر”، وتدعو المواطنين إلى الاتصال بمختص أو بشركة سونلغاز، في حالة الشك في وجود تسرب لغاز أحادي الكربون، وعدم التصرف من تلقاء أنفسهم.
كما أضافت المكلفة بالاتصال أن أسباب الحوادث ترجع أيضا، إلى انسداد المداخن الجماعية بالعمارات واستعمال أجهزة التسخين المغشوشة، فضلا عن استعمال مسخن الماء دون قناة طاردة لغاز أحادي الكربون والاستحمام بالتداول، واستخدام مواقد الطابونة في التسخين والطهي، وحتى وضعها داخل الحمامات، منبهة بأن الاختناقات قد سجلت بكثرة أيضا داخل البنايات التطورية بسبب انعدام فتحات التهوية، أو وضع المدافئ داخل غرف النوم، مشددة على ضرورة تجنب الأجهزة المستعملة، التي يتم اقتناؤها من سوق الخردة، وتضم في الغالب عيوبا كثيرة.
سامي حباطي
سجلت مؤخرا مديرية الموارد المائية لولاية قسنطينة عجزا في كمية المياه الموجهة للري الفلاحي بما يقارب 22 مليون متر مكعب، فيما قدرت المصادر السطحية المتوفرة حاليا على مستوى الولاية بـ 09 ملايين متر مكعب فقط.
رئيس مصلحة الري الفلاحي أكد أن المصادر المائية الحالية غير كافية، مضيفا أن مساحة الأراضي المعنية بالسقي تقدر 6500 هكتار بينما لا تسقى حاليا سوى 2800 هكتار فقط، و هو ما يفسر العجز الحاصل في مجال الري الفلاحي بالولاية، و ذلك بسبب نقص مصادر المياه، حسب المسؤول، الذي أكد أن هناك 20 حاجز مائي بسعة 09 ملايين متر مكعب لا تكفي لري الأراضي الفلاحية، حيث يتم تدارك النقص حسبه من الوديان، المنابع و المياه غير العادية أو المصفاة.
ذات المصدر قال أنه تم تسليم حواجز مائية سنتي 2012 و 2013، بالخروب بسعة 350 ألف متر مكعب، عيون الرمل، زيغود يوسف بـ 485 ألف متر مكعب و حاجز مائي آخر ببني حميدان بأكثر من 200 ألف متر مكعب، كما أضاف المسؤول أن المديرية و في إطار تدعيم الري الفلاحي لهذه السنة، قامت مؤخرا بدراسة 29 موقعا من أجل إنجاز حواجز مائية أخرى بتكلفة 03 ملايير سنتيم، 15 موقعا منها فقط صالحة لإنجاز مثل هذه المصادر المائية، حيث تمت تهيئة 06 حواجز بسعة 01 مليون و 777 ألف متر مكعب بمبلغ 06 مليار سنتيم، بعين عبيد و بني حميدان، أولاد رحمون و ابن زياد.
أما في ما يخص الطمي، فقد أكد رئيس مصلحة الري أن هناك استراتيجية لتشجير حواف الأحواض المائية، و هي عملية تتكلف بها محافظة الغابات و التي تشرف حاليا على تنفيذ المشروع بالعديد من الأحواض و البرك المائية الموجودة على مستوى الولاية، إضافة إلى سد بني هارون لحمايته من تراكمات الطمي.
خالد ضرباني
أضرب، أمس، أساتذة ثانوية بوهالي محمد السعيد بالمدينة الجديدة علي منجلي عن العمل، احتجاجا على تهديد تلميذ لزميلتهم داخل القسم أمسية الثلاثاء، فيما أكد منسق مديرية التربية بالمنطقة أنه تم عقد اجتماع بشأن المشكل.
ورفض أساتذة ثانوية بوهالي استئناف الدراسة صبيحة أمس، بعد دخولهم في إضراب عن العمل منذ أمسية الثلاثاء، مطالبين بتوفير الأمن داخل الثانوية التي أصبحت معروفة بمثل هذه الحوادث، ما يؤثر حسبهم سلبا على نشاطهم، حيث خلت الثانوية عند تنقلنا صبيحة أمس من كافة التلاميذ والأساتذة.
واستنادا لمصادر النصر فإن مراهقا في العقد الثاني من العمر دخل خلسة إلى أحد الأقسام دون أن يلاحظه أحد من الحراس، قبل أن يشهر سلاحا أبيض في وجه التلاميذ، مهددا بالاعتداء على أي شخص يقترب منه، قبل أن يوجه سيلا من الشتائم والكلام البذيء للأستاذة ويلوذ بالفرار.
و أضاف مصدر النصر أن مدير الثانوية قدما بلاغا لمصالح الأمن، بالحادثة بعد وقوعها، وقد تنقل أعوان الأمن للثانوية، قبل شن حملة بحث عن الفاعل الموجود في حالة فرار إلى غاية أمسية أمس.
وقد حاولنا أمس معرفة رأي مديرية التربية والإجراءات التي ستتخذها بعد الحادثة، حيث أكد لنا منسق المدينة الجديدة علي منجلي أن اجتماعا تم عقده في الفترة المسائية خصيصا لبحث المشكل.
عبد الله.ب
طالب اتحاد الفلاحين لولاية قسنطينة ، في رسالة مستعجلة موجهة إلى المسؤولين، بإنقاذ مواشيهم المهددة بالموت جوعا، في ظل تواصل سوء الاحوال الجوية ، ونفاد مخزونهم من الأعلاف والكلأ. وحسب الشكوى، فإنه لا بد من العودة إلى العمل باتفاقية 2008 بين وزارتي الفلاحة والتجارة، والقاضية بتسويق النخالة من طرف مؤسسة الرياض ،عن طريق التعاونية الفلاحية بنصف سعر قنطار القمح اللين، وهي اتفاقية يرى الأمين الولائي لإتحاد الفلاحين سليمان عوان أنه تم نقضها ديسمبر الماضي في عز أزمة تغذية المواشي. نفس المتحدث أوضح أن المؤسسة، التي نقضت الاتفاقية، بحجة حرية السوق، تمون بمادتها الأساسية المدعمة من تعاونية الحبوب والبقول الجافة ، وتسوقها للخواص ، الذين يبيعونها للموالين بسعر 3000 دج ، فيما تحدد قيمتها التعليمة المشتركة ، بحوالي 1750 دج ، مطالبا بفتح تحقيق في سبب الوقف بالعمل بذات الاتفاقية في عز أزمة تغذية ، تهدد حظيرة الولاية من الأبقار والمواشي ، وكذا انتاجها من الحليب. وفي اتصال بمدير المصالح الفلاحية ، أوضح لنا أن اجتماعا ، عقد في 25 جانفي المنصرم لدراسة الانشغال ، وحضره كل المتدخلين في شعبة الفلاحة ، رفع إثره الأمر إلى المديرية العامة لمؤسسة الرياض للمطالبة بالعودة إلى العمل بالاتفاقية المشتركة ، مشيرا بأن إدارته بصدد انتظار الرد.
ص.رضوان