أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أبدى عدد من سكان الوحدة الجوارية 14 بعلي منجلي بقسنطينة، تخوفهم من تجدد الاضطرابات الأمنية، بسبب المناوشات التي باتت تتكرر بشكل شبه يومي، في سيناريو مشابه لبداية التوترات التي شهدها الحي خلال السنتين الماضيتين.
و يعيش سكان الوحدة الجوارية رقم 14 بالمدينة الجديدة علي منجلي منذ مدة على وقع مناوشات تحدث بين الشباب، كل ليلة تقريبا، حسب تأكيد عدد من قاطني الحي، مؤكدين بأن السيناريو نفسه حدث قبل عامين، و أدى إلى اشتعال شرارة الاشتباكات و الاضطرابات الأمنية التي عصفت باستقرار المنطقة لأشهر.و ذكر بعض السكان الذين تحدثوا إلينا، بأن المناوشات التي تحدث كالعادة بين شباب من حي فج الريح و واد الحد سابقا، تبدأ بين عدد قليل، لا يتجاوز الثلاثة أشخاص، من كل جهة، و تتطور بعد أن يقوم كل طرف بجلب أشخاص آخرين، لتصل إلى حوالي 20 أو 30 شخصا، يتبادلون الرشق بالحجارة كل ليلة، إلى غاية تدخل الأمن، إضافة إلى العقلاء من كبار السن من أجل فض الاشتباك.
و قال عدد من قاطني الوحدة 14، بأن المناوشات التي حدثت مؤخرا، كانت بسبب اعتداء شابين، على شخص آخر بالسلاح الأبيض، ما أدى إلى تكرر المناوشات، و هو الأمر الذي يؤدي حسب محدثينا، إلى حالة هلع وسط السكان، الذين يسارعون إلى إبعاد سياراتهم عن مكان المواجهات، و الدخول إلى المنازل في وقت مبكر، و عدم المغادرة إلا صباحا.سكان أكدوا بأن مثل هذه المناوشات، كانت مقدمة للاضطرابات الأمنية التي عرفها الحي خلال العامين الماضيين، مشيرين إلى أن بعض الأشخاص، يعمدون إلى افتعال المشاكل، في هذه الفترة بالذات من كل سنة، لأسباب تبقى مجهولة حسبهم، كما أكدوا بأن بعض الأولياء لا يقومون بدورهم على أكمل وجه، في مراقبة أبنائهم، و هو ما يؤدي إلى هذه النتيجة، على حد تعبيرهم.
من جهة أخرى فقد طالبت جمعية أولياء التلاميذ بالمتوسطة الوحيدة الواقعة على مستوى الحي، الجهات المعنية، بالتدخل من أجل إغلاق المنافذ التي تسهل التسلل إلى داخل المؤسسة، خاصة أن هذه الأخيرة، اقتحمت في عدة مرات خلال المواجهات التي شهدها الحي، و تم تخريب بعض محتوياتها، و تكسير الزجاج أيضا.كما أن المتوسطة كانت مؤخرا مسرحا لمناوشات بين بعض المراهقين، المتسبب فيها حسب بعض سكان الحي، هو بعض الأطراف الراغبة في تجدد الاضطرابات الأمنية، و ذكر رئيس الجمعية بأنه قام بمراسلة الجهات المعنية من أجل إغلاق المساحة الوقعة بين المؤسسة و العمارات، لكن الطلب لم يقابل برد ايجابي.السكان طالبوا بتكثيف الأمن داخل الحي، من أجل منع أي محاولة لتجديد الاضطرابات، كما طالبوا بالإسراع في فتح مقرات الأمن التي تم بناؤها بمختلف الوحدات، و خاصة تلك الواقعة بالوحدة الجوارية رقم 14، بالإضافة إلى تشغيل كاميرات المراقبة، و التي من شأنها أن تحد من انتشار المنحرفين، على حد قولهم.
عبد الرزاق.م