الأربعاء 12 فبراير 2025 الموافق لـ 13 شعبان 1446
Accueil Top Pub
 رئيس الجمهورية يستقبل وزيري الطاقة لنيجيريا والنيجر: التزام بالمضي في تجسيد مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء
رئيس الجمهورية يستقبل وزيري الطاقة لنيجيريا والنيجر: التزام بالمضي في تجسيد مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء

* توقيع اتفاقيات للإسراع في تجسيد المشروع وتأكيدات على أنه سيرى النور قريبا رئيس الجمهورية يستقبل وزيري الطاقة لنيجيريا والنيجرتأكيد على المضي قدما في...

  • 11 فبراير 2025
رئيس جهاز الاستثمار العماني عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية: متعاملون عمانيون يحضّرون لإطلاق مشاريع استثمارية بالجزائر
رئيس جهاز الاستثمار العماني عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية: متعاملون عمانيون يحضّرون لإطلاق مشاريع استثمارية بالجزائر

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، رئيس جهاز الاستثمار العماني، السيد عبد السلام بن محمد المرشدي، الذي أكد أنه يجري التحضير لإطلاق مشاريع...

  • 11 فبراير 2025
في إطار اليوم السابع من زيارته الرسمية إلى هذا البلد: الفريـق أول شنقريحـة يشـارك في اجتمـاع وزراء الدفـاع بالهنـد
في إطار اليوم السابع من زيارته الرسمية إلى هذا البلد: الفريـق أول شنقريحـة يشـارك في اجتمـاع وزراء الدفـاع بالهنـد

شارك الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الثلاثاء بالهند، في اجتماع وزراء الدفاع،...

  • 11 فبراير 2025
وزير الاتصال يؤكد على دور الإعلام الوطني في مرافقة الجهود التنموية للدولة
وزير الاتصال يؤكد على دور الإعلام الوطني في مرافقة الجهود التنموية للدولة

أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على دور الإعلام الوطني في مرافقة الجهود التنموية التي تقوم بها الدولة، خدمة للمصلحة...

  • 11 فبراير 2025

بعد أن هجرت مؤسسات الورشات


شلـل بمشاريـع الطرقـات و شبكـات الصرف بحـي القمـاص
توقفت العديد من ورشات إصلاح الطرقات و الأرصفة و تجديد شبكات صرف المياه بحي القماص بقسنطينة، بعد قرابة سنتين من انطلاق الأشغال، و ذلك بسبب عدم إبرام الصفقات مع المؤسسات المنجزة، التي تتخوف من احتمال عدم تقاضي مستحقاتها المالية، أمام استمرار العمل بتسخيرات الوالي. و لاحظنا أمس بأن طرقات الحي لا تزال غير معبدة و مليئة بالحفر، أما الأرصفة فوجدنا حالتها جد متردية و لا وجود لها  بالكثير من أزقة الحي، ليتحول القماص إلى تجمع سكني غارق في الغبار و الأوحال، و من الصعب المرور على طرقاته باستعمال المركبات، و الغريب في الأمر أن وجه القماص لم يتغير رغم مرور سنتين على الانطلاق في الأشغال و تشكيل والي قسنطينة خلية أزمة، كانت مهمتها آنذاك تذليل العقبات التي عطلت مشروع إصلاح الطرقات و شبكات الصرف و إعادة هيكلة الشاليهات، غير أن هذه الخلية أصبحت شبه غائبة اليوم بما يفسر التأخر الكبير في الورشات، إذ لم تتعد نسبة تقدمها 50 بالمائة بحسب ما أكده لنا مصدر من مديرية التعمير. و علمنا من مصدر مطلع بأن لقاء جمع قبل أيام الأمين العام للولاية بمسؤولي مؤسسات الانجاز المعنيين بمشاريع حي القماص و مكتب الدراسات “سو”، و ذلك للوقوف على مدى تقدم الورشات بالحي و البحث في أسباب تأخرها و كذا إيجاد الحلول، يأتي ذلك بعد أن توقفت المؤسسة العمومية للأشغال العمومية عن العمل بالحي منذ شهر جوان الماضي، بسبب عدم إبرام العقد و استمرار العمل بتسخيرات من الوالي، فيما لاحظنا أن أشغال شبكات صرف المياه و الإنارة ووضع الأرصفة التي أسندت، بعد وقف التعامل مع مؤسسة “أونيدري»، للشركة العمومية “سوبت»، شبه متوقفة. و قد زاد من تدهور الوضع تأخر مشروع إعادة هيكلة الشاليهات الذي يشكل لوحدة أكبر عقبة أمام الاستكمال النهائي لأشغال الطرقات و الأرصفة، على اعتبار أن جزء كبير من الحي عبارة عن شاليهات لم تنطلق بها الأشغال بعد، و يعترف مصدر من مكتب الدراسات باستمرار إشكالية توسعة الممرات بسبب اعتراض سكان قاموا بتوسعات بشاليهاتهم، زيادة على ذلك سجل ضُعف في التنسيق بين الجهات المعنية بالأشغال ما نتج عنه حالة من “الفوضى” و “العشوائية” في الأشغال. و لا يزال سكان حي القماص على مستوى الشاليهات و السكنات الفردية و العمارات يرفعون نقائص بالجملة، فزيادة على تدهور وضع الطرقات، يشتكي المواطنون من ضيق المركز البريدي الوحيد، و عدم ضمان المناوبة الليلة بالعيادة الصحية، إضافة لعدم تنظيم عمل وسائل النقل و انتشار الردوم و القمامات في كل مكان و كذا التذبذب في توزيع مياه الشرب، كما لم يُربط لليوم سوى 10 بالمائة من سكان الحي بشبكة الأنترنت رغم الطلبات الكثيرة المقدمة للمصالح المعنية، بينما يطالب الشباب بمركز ثقافي و بقاعة رياضة مغطاة، و هي انشغالات حاولنا نقلها لمندوب القطاع الحضري القماص و لنائب “المير” المكلف بالانجازات
و العمران لكن تعذر علينا ذلك.
ياسمين بوالجدري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com