أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
كشف مدير الصحة لولاية ميلة أن عملية تحيين عدد مرضى الكلى بالولاية بينت أن عدد المرضى الذين يستفيدون حاليا من عمليات التصفية على مستوى المصالح المختصة بالوحدات العاملة فوق تراب الولاية هو 405 مريض منهم 144 مريض (77 رجل و 67 امرأة) يتلقون التصفية على مستوى مصالح وحدات القطاع العام الثلاث أي بكل من ميلة، فرجيوة و شلغوم العيد أما المرضى المنتسبون لمصالح التصفية بمراكز القطاع الخاص فعددهم هو 261 مريض ( 139 رجل و 122 أنثى) علما وأن عنصر الرجال يمثل 53,33 بالمائة من إجمالي مرضى الولاية. كما أن الفئات العمرية عند هؤلاء المرضى من الجنسين متقاربة جدا إلا عند الفئة التي يقل عمرها عن 15 سنة فنسبتهم قليلة جدا بين مرضى الكلى.
وبخصوص الإمكانات وهياكل الاستقبال في هذا المجال يضيف مدير الصحة بأنها تتمثل في ثلاث مصالح لتصفية الكلى على مستوى مستشفيات الإخوة طوبال بميلة الذي يتوفر على 16 جهاز تصفية وطاقمين طبي وشبه طبي، يعملان تحت إشراف طبيب مختص في أمراض الكلى ونفس الشيء بالنسبة لمستشفى شلغوم العيد، الذي يملك نفس العدد من الأجهزة وطاقمين يعملان تحت إشراف طبيب مختص كذلك.
في حين يفتقر مستشفى محمد مداحي بفرجيوة الذي به 12 جهاز تصفية إلى طبيب مختص، أما مراكز تصفية الدم الموجودة على مستوى القطاع الخاص فهي كذلك ثلاثة يتوفر كل واحد منها على 16 جهاز تصفية وطبيب مختص .
وعن حالات زرع الكلى فان عدد المرضى المنتسبين لأجهزة التصفية بالقطاع العام الذين قاموا بهذه العملية هو خمسة من مستشفى الإخوة طوبال منهم ثلاثة قاموا بالعملية بالمملكة الأردنية هؤلاء الأخيرين عملياتهم كانت ناجحة، في حين أن المريضين الذين قاما بهذه العملية على مستوى عيادة الكلى بالدقسي في قسنطينة نجحت العملية لدى واحد منهما والأخرى كانت فاشلة. وذكر المصدر أن الحالات المبرمجة للزرع من مستشفى طوبال هي 15 حالة كلها في انتظار القيام بالعملية بقسنطينة أو العاصمة. وبخصوص مستشفى فرجيوة فالذين قاموا بالزرع هم ست حالات خمسة منها بالأردن كلها ناجحة والسادسة تمت بقسنطينة وكانت ناجحة هي الأخرى وهناك ثلاث حالات مبرمجة من مستشفى فرجيوة واحدة بقسنطينة والأخرتان بالأردن.
وأما المرضى بشلغوم العيد الذين قاموا بالزرع فهم خمسة كذلك أربعة منهم بالأردن كانت كلها ناجحة والخامسة ببني مسوس، وقد كانت ناجحة كذلك في حين تنتظر حالة واحدة من شلغوم العيد دورها في الزرع بمستشفى باتنة.
وبخصوص مرضى مراكز القطاع الخاص فقد تمكن 22 مريض من اتمام عمليات زرع الكلى 18 منها كانت بدولة الأردن ناجحة وأربع اخرى بمستشفيات بارني و بني مسوس بالجزائر العاصمة و بقسنطينة و كانت ناجحة كذلك في حين لا زالت 31 حالة أخرى تنتظر دورها في الزرع واحدة منها بالأردن والباقي بمستشفيات الجزائر.
وعن الأسباب الرئيسية لهذا المرض الخطير أوضح ذات المتحدث فإنها تعود للضغط الدموي والسكري وقد بلغ عدد الوفيات للسداسي الأول من السنة الجارية 19 حالة بنسبة 4,69 بالمائة من عدد المرضى منها 11 على مستوى القطاع الخاص وثمانية على مستوى القطاع العام.
مدير الصحة والسكان ختم بالتأكيد على أنه تم تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ورصد الوضعية الوبائية المتعلقة بالقصور الكلوي، وقد شرعت في عملها الذي يحتاج لبعض الوقت قبل الوصول إلى تحديد الوضعية ومعرفتها بدقة على مستوى مصلحة الوقاية بالمديرية التي هو مسؤول عنها.
ابراهيم شليغم
4 ملايير ونصف لتزويد سكان الزاوية الحملاوية و مشتى ضمبر بالماء
استفادت مؤخرا بلدية وادي سقان دائرة التلاغمة بولاية ميلة، من غلاف مالي قدره 4 ملايير و نصف مليار سنتيم لإيصال المياه الصالحة للشرب إلى سكان الزاوية الحملاوية و مشتى ضمبر.
و بحسب رئيس بلدية وادي سقان، فإن المشروع قد انطلق منذ مدة حيث أسندت أشغاله إلى مقاولة خاصة، لانجازه في وقته المحدد و المحدد بفترة 18 شهرا . و قال المير أن المشروع استفادت منه البلدية في إطار المخططات البلدية لسنة 2015 ،و ذلك لرفع الغبن عن سكان الزاوية الحملاوية و مشتى ضمبر، الذين عانوا كثيرا في مجال التموين بالمياه الصالحة للشرب بحيث أن أغلبهم كانوا يجلبون الماء من أماكن بعيدة و عن طريق الصهاريج الأمر الذي زاد من معاناتهم اليومية.
وبإنجاز هذا المشروع الهام يضيف «المير»، فإن سكان هاتين الدشرتين قد ودعوا و بصفة نهائية مشكل التزود بمياه الشرب .
ص.بوضياف