أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
الإيقاع بقتلة «الفرودور» تم من خلال إيهامهم بالرغبة في شراء سيارته
أوقعت مصالح الشرطة في تبسة بقتلة صاحب سيارة معافة ميلود من خلال إيهام عنصر من العصابة بالرغبة في شراء سيارة، تبين أنها نفسها سيارة الضحية.
وحسب بيان خلية الاتصال بأمن الولاية، فإنه ومنذ التبليغ عن اختفاء الضحية من مدينة الونزة بتاريخ 29 جانفي المنصرم، باشرت مصالح أمن الدائرة تحرياتها ، وفي نفس الوقت كانت فرقة البحث والتحري بالتنسيق مع الفرقة الجنائية تتابع نشاط شبكات مختصة في سرقة السيارات، حيث أن ذات المصلحة أوقعت بأحد الأشخاص ، كان يبيع سيارة دون وثائق ، بعد أن أوهمته عناصر الشرطة برغبتها في شراء سيارة منه، أين تم اختراق عناصر المجموعة المختصة في بيع السيارات المسروقة. وهو ما سمح لنفس المصلحة من توقيف المشتبه فيه ، ومع ربط الأحداث ببعضها، حيث أن الضحية المختفي من مدينة الونزة يملك سيارة من نوع بيجو 301، وهي نفس السيارة المسترجعة في عملية البيع الوهمي، وعقب التنسيق مع قوات الشرطة بالونزة تبين أن السيارة المسترجعة تحمل نفس الرقم التسلسلي بالطراز لسيارة المرحوم، غير أنه تم تبديل لوحات الترقيم، ومن هنا بدأت التحقيقات المعمقة مع المشتبه فيه، مما مكن المحققين من الإيقاع بعناصر العصابة الواحد تلو الآخر، وذلك بوضع خطط وكمائن تم إعدادها من طرف المحققين حرصا على عدم فرارهم بإيهامهم بأن عناصر الشرطة من الزبائن الأثرياء، يرغبون في الحصول على سيارات دون وثائق، ليتم الإيقاع بـ 6 أشخاص متورطين في الجريمة تتراوح أعمارهم بين 20 و 38 سنة، منهم من تورط مباشرة في عملية القتل، ومنهم من تورط في محاولة بيع السيارة. و قد أمر قاضي التحقيق لدى محكمة تبسة بإيداع جميع المتورطين في جريمة القتل، التي أشارت إليها النصر الأسبوع المنصرم، الحبس بتهمة تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لارتكاب جناية الاختطاف و الحجز و القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد و التكنيل بجثة عن طريق الحرق لطمس معالم الجريمة و السرقة و إخفاء أشياء متحصلة من عملية السرقة و المشاركة. استدراج الضحية للوقوع بين يدي العصابة تم بعد أن قام أحد معتادي الإجرام البالغ من العمر 29 سنة بالاتفاق مع شخص ثان يبلغ من العمر 20 سنة بطلب نقلهما على متن سيارته، و في الطريق قاما بإعداد خطة للإيقاع بالمرحوم بعد أن اتجها صوبه و طلبا منه نقلهما من مدينة الونزة إلى مدينة تبسة مقابل ألفي دج، و بهذه الطريقة تم اختطافه و الاتجاه به إلى منزل شاغر يقع بطريق بكارية بمدينة تبسة أين تم اكتشاف الجثة، حيث كان الوصول ليلا و المكان مظلم و غير آهل بالسكان و قام القاتل الرئيسي بضربه بآلة صلبة على الرأس أردته قتيلا ،بالقرب من الباب الخارجي للمنزل، ثم قام بجر الجثة إلى الداخل أين سكب عليها سائلا سريع الالتهاب و أضرم النار فيها لطمس معالم جريمته. ثم أغلق الباب بالمفتاح (الذي يوجد بحوزة الجاني)كونه سبق و أن عمل في هذا البيت الذي لازال في طور الإنجاز، و أخفى نسخة من المفاتيح ثم قام بأخذ السيارة التي استولى عليها من الضحية أين كان في انتظارهما شخص ثالث اتفق معهما مسبقا وفقا للخطة المرسومة، ثم سلم السيارة لشخص رابع الذي اتفق على تسليمهم مبلغ 17 مليونا.
كما تم في هذه الجريمة توقيف 03 أشخاص لهم علاقة بعمليات شراء و بيع سيارات مسروقة بدون وثائق حيث تم تقديم جميع المتورطين إلى العدالة. وكان الضحية (معافة ميلود) البالغ من العمر 63 سنة يقطن بمدينة الونزة 90 كلم شمال تبسة، متزوج و أب لـ 8 أبناء، متقاعد، اقتنى سيارة جديدة من نوع بيجو 301 يمارس بها نشاط نقل الأشخاص (فرود)، قد اختفى عن الأنظار مساء يوم 29 جانفي ،و منذ ذلك الحين لم يظهر عليه أي خبر إلى أن تم العثور عليه ميتا حرقا ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء من الأسبوع المنصرم.
ع.نصيب