الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...
فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...
ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...
كشف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن الحوار الوطني الذي كان قد أعلن عنه سابقا سيكون نهاية سنة 2025 وبداية سنة 2026.و خلال لقائه الدوري مع ممثلي...
دق سكان حي 180مسكنا بمنطقة تلزة 3 كلم عن مدينة القل ناقوس الخطر، جراء الانتشار الواسع للإسطبلات و المداجن والبيوت البلاستيكية وسط المحيط العمراني ، بشكل أصبح يهدد الصحة العمومية.
وحسب الرسالة الموجهة من قبل سكان الحي إلى السلطات المحلية لدائرة القل و الولائية بسكيكدة، تحصلت النصر على نسخة منها، فإنهم يعيشون وسط الروائح الكريهة، و بقايا فضلات الحيوانات من أبقار وغيرها، و مخلفات ذبح الدجاج وحرق الميت منه، ورمي المواد الكيمياوية وسط الحقول المجاورة. و قد حولت تلك المخلفات حياة السكان إلى جحيم، بعد ثلاث سنوات فقط من توزيع السكنات عليهم، حيث فضل البعض كراء سكنات أخرى بوسط المدينة هروبا من مخاطر العيش بالحي المذكور. وتضمنت الرسالة المطالبة بمشروع انجاز مدرسة ابتدائية، من أجل إنهاء معاناة التلاميذ من الانتقال اليومي على مسافة أكثر من كيلومترين من أجل الوصول إلى أقرب مدرسة، وسط مخاطر الطريق الذي يهدد حياة أطفالهم. واشتكي السكان من عدم رفع القمامة المنزلية من قبل شاحنات النظافة بالبلدية وبقائها مكدسة، بالقرب من عمارات الحي لعدة أيام، وتتحول إلى مرتع للحيوانات الضالة من كلاب وغيرها.
ويطالب السكان من جهة أخرى، بضرورة الإسراع في ربط الحي بشبكة الغاز الطبيعي، خاصة وأن رحلتهم للبحث عن قارورات غاز البوتان تكون متعبة.
وحسب مصدر مسؤول بالبلدية، فإن حي 180 مسكنا بمنطقة تلزة يعد من بين الأحياء الجديدة ، حيث تم تخصيص مشروع إنجاز مدرسة و تم اختيار الأرضية وتأخر المشروع بسبب تواجد بنايات فوضوية داخل الأرضية المختارة، و هي البنايات التي تم تهديمها مؤخرا في انتظار الانطلاق في المشروع. كما أفاد المسؤول بأنه يمكن تخصيص وسائل النقل المدرسي من أجل تخفيف العبء على التلاميذ في انتظار تجسيد المشروع. وعن رفع القمامة، أشار ذات المسؤول أن شاحنات القمامة تعمل دوريا على مستوى مختلف السكنية، و ربما تعود المسؤولية في إنتشار القمامة للسكان الذين لا يلتزمون بتوقيت مرور الشاحنات، وبشأن انتشار الإسطبلات و المداجن ، قال أن مصالح البلدية قامت بالإجراءات القانونية.
بوزيد مخبي