أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة، اليوم الخميس في بيان له، أن تكلفة الحج لهذا العام 1446هـ / 2025م تقدر بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر. ودعا...
خطيـب المسجـد الأقـصى يتوجـه برسـالة امتنـان إلى رئيـس الجمهورية بعث خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أمس الأربعاء، برسالة امتنان ومحبة الى...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس حزب جبهة المستقبل، السيد فاتح بوطبيق والوفد المرافق له، و دعا...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، السبل الكفيلة بتعزيز النجاعة الطاقوية من خلال استعراض مختلف المشاريع الجاري إنجازها...
توقف أمس الناقلون الخواص العاملون خط الشقفة - الطاهير - جيجل، عن العمل إحتجاجا على الوضعية الكارثية لطريق جيمار غير الصالح للاستعمال بسبب كثافة المرور، خاصة شاحنات نقل الحصى من محجرة الشقفة، وقد أصبح من الصعب السير في ثلاثة طرق ولائية لوجود مطبات وحفر مملوءة بمياه الأمطار وبالأتربة وأغصان الأشجار التي حملتها مجاري مياه الوادي والسواقي.
المحتجون طالبوا بالاسراع في ترميم وتعبيد المسافة الفاسدة التي شرع أحد المقاولين في إصلاحها، لكنه توقف، مما صعب أكثر من تنقل الحافلات.
النصر اتصلت برئيس بلدية الشقفة، حيث أوضح بأن لقاءً جمع أمس مديرية الأشغال العمومية، الدرك الوطني، ومنتخبي البلدية في غياب نقابة الناقلين رغم توجيه الدعوة لها، وذلك من أجل البحث عن صيغة تعجل بعودة المقاول لاستئناف الأشغال بعد أن توقف عن العمل، بحجة عدم جدوى الأشغال أمام تدهور الأحوال الجوية، فضلا عن حركة المرور الكثيفة التي يعرفها طريق جيمار ووجود الباعة فوق أرصفة الطريق، وأيضا التوقف الفوضوي للمركبات على الجهتين. الأمر الذي لم يسمح للمقاول بإزالة بقايا المسافة غير الصالحة، ومطالبته بغلق الطريق أمام حركة المرور لمدة أسبوع للسماح له بتكسية الطريق يضيف رئيس البلدية الذي أكد أن طلب المقاول يتجاوز صلاحية البلدية على إعتبار أن الطريق ولائي. وعليه يضيف ذات المصدر سيتم اليوم الأربعاء عقد لقاء مع جميع الأطراف المعنية يتم بموجبه تقديم طلب لوالي جيجل من أجل إصدار قرار إستثنائي بغلق الطريق أمام حركة المرور لمدة 5 أيام لتمكين المقاول من إتمام ترميم وتعبيد المسافة غير الصالحة.
ع/ قليل
نظمت أمس بلدية الشقفة بمشاركة بعض المديريات الولائية والمقاولين الخواص حملة تطوعية لتحويل مجرى مياه وادي النيل على مستوى محور قرية السبت ومشتة لقراية، وذلك من أجل حماية السكان المجاورين للوادي من فيضانات مياه الأمطار، وكذا الأراضي الفلاحية التي تعتبر المصدر الأساسي لقوت العائلات المقيمة بجوار الوادي، وبعض الشعاب، بعد أن تعرضت هذه المناطق إلى أضرار كبيرة جراء الفيضانات التي عرفتها المنطقة مؤخرا بسبب تهاطل الأمطار الغزيرة التي جعلت مياه الوادي تتسرب إلى المنازل وتلحق خسائر كبيرة بالمحاصيل الزراعية، وهي الظاهرة التي تتكرر كل موسم شتاء، الأمر الذي جعل سكان قرية السبت ومشتة لقراية يعيشون حالة هلع وخوف، الأمر الذي دفع بلدية الشقفة إلى تنظيم حملة تطوعية لتحويل مجرى مياه وادي النيل باستعمال عشرات الجارفات والكاسحات والشاحنات لتغيير مجاري مياه الوادي، حفاظا على سلامة السكان ومزارعهم في انتظار البحث عن حل نهائي لهذه المشكلة حسب رئيس
البلدية.
ع/ قليل