أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
شنّت طائرات من القوات المسلحة المصرية، فجر أمس الاثنين، غارات جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم «داعش» في ليبيا بعد يوم من نشر مقطع فيديو يظهر قيام التنظيم بذبح 21 شابا مسيحيا مصريا. وهذه أول مرة تعلن فيها مصر القيام بعمل عسكري ضد جماعات مسلحة في ليبيا.
و كان تنظيم «الدولة الإسلامية» قد بث مساء أول أمس الأحد، تسجيلا مصورا يظهر مقاتليه وهم يعدمون 21 مسيحيا مصريا ذبحا في ليبيا.
وأعلن التلفزيون المصري عن مقتل بين 40 إلى 50 عنصرا على الأقل من تنظيم داعش خلال هذه الغارات .
وقال بيان صادر عن القوات المسلحة المصرية أن الضربات الموجهة فجر الاثنين ضد معسكرات ومناطق تدريب ومخازن وذخائر تنظيم داعش الإرهابي بالأراضي الليبية قد حققت أهدافها بدقة.
وأوضح البيان أن الضربات جاءت «تنفيذا للقرارات الصادرة عن مجلس الدفاع الوطني وارتباطا بحق مصر في الدفاع عن أمن واستقرار شعبها والقصاص، والرد على الأعمال الإجرامية للعناصر والتنظيمات الإرهابية داخل وخارج البلاد».
و أفاد شهود عيان أن سبع هجمات جوية على الأقل نفذت في درنة شرق ليبيا معقل الجماعات الإسلامية المتشددة. وبث التلفزيون الرسمي لقطات مصورة لطائرات تخرج من مراكزها ليلا، وقال إنها نفذت الهجمات في ليبيا دون الكشف عن نوعها أو مواقع انطلاقها.
ومن جهته، أعلن سلاح الجو الليبي أمس، أن قواته شاركت الطائرات الحربية المصرية في توجيه ضربات لمواقع التنظيم الارهابي وأكد قائد سلاح الطيران الليبي العميد الركن صقر الجروشي أن «العمليات مستمرة ضد أهداف التنظيم في ليبيا وأن الهجمات التي تمت فجر أمس تركزت في مدينة درنة».
و هذه أول مرة تعلن فيها مصر القيام بعمل عسكري ضد الجماعات الإسلامية المسلحة في ليبيا، بعدما نفت لمرات أنها قامت بأي عمل عسكري هناك.
و كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد توعد مساء أول أمس، قتلة الرهائن الأقباط الذين خطفوا في ليبيا بالاقتصاص منهم “بالأسلوب والتوقيت المناسبين» وكان الفرع الليبي لتنظيم «الدولة الإسلامية»
ويأتي تبني هذه الإعدامات من جانب الفرع الليبي لتنظيم «الدولة الإسلامية» بعد أيام قليلة من تبني فرعه المصري ذبح ثمانية أشخاص، الأمر الذي يثبت أن التنظيم الإرهابي، تمكن من تصدير هذه الأساليب الوحشية إلى خارج «قاعدته» أي المناطق التي يسيطر عليها في كل من سوريا والعراق حيث ارتكب فظاعات عديدة مماثلة.
وفي الشريط الذي بثته مواقع إنترنت يستخدمها عادة التنظيم الإرهابي، يظهر رجال يرتدون ثيابا برتقالية اللون شبيهة بتلك التي ارتداها رهائن آخرون أعدمهم التنظيم في سوريا في الأشهر الأخيرة- وقد أجبروا على الجثو على أحد الشواطئ وقيدت أياديهم وراء ظهورهم قبل أن يقوم الجلادون المقنعون برميهم أرضا وذبحهم بالسكين.
وفي جانفي، أعلن الفرع الليبي لتنظيم «الدولة الإسلامية» خطف 21 قبطيا مصريا في ليبيا، وأكدت القاهرة أن 20 من رعاياها خطفوا في جارتها الغربية في هجومين مختلفين.
الرئيس عبد الفتاح السيسي يعلن حدادا لمدة سبعة أيام
و إثر نشر الفيديو أعلن الرئيس المصري الحداد الوطني لمدة سبعة أيام ودعا مجلس الدفاع الوطني إلى اجتماع طارئ وقال في كلمة عبر التلفزيون إن بلاده «تحتفظ لنفسها بحق الرد بالأسلوب والتوقيت المناسب للقصاص» من القتلة.
وأعلنت مصادر دبلوماسية ليبية أن وزير الخارجية سامح شكري ووزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي محمد الدايري اتفقا على التقدم بطلب مشترك لدعوة مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة خاصة تعقد في غضون يومين بنيويورك لبحث الحادث الإرهابي.
وكلف الرئيس المصري وزير الخارجية بالسفر فورا إلى نيويورك لمناقشة الأمر مع قادة العالم ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لمواجهة الإرهاب.
و في سياق ردود الفعل الدولية، أدانت الولايات المتحدة جريمة ذبح 21 قبطيا مصريا، و وصفتها «بالدنيئة والجبانة».
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست في بيان له إن «الولايات المتحدة تدين الجريمة الدنيئة والجبانة التي ارتكبها بحق 21 مواطنا مصريا في ليبيا إرهابيون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية».
كما أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «بشدة قتل مواطنين مصريين في ليبيا على أيدي إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية»، مؤكدة أنه «ينبغي على الليبيين كافة رفض وإدانة هذه الجريمة الإرهابية التي ارتكبت بحق عمال زائرين من مصر المجاورة».
و في مصر، اعتبر الأزهر ما أقدم عليه تنظيم داعش «عملا بربريا همجيا لا يمت إلى دين من الأديان ولا عرف من الأعراف الإنسانية»، داعيا المصريين جميعا إلى الوقوف صفا واحدا في وجه الإرهاب.
ق و/ وكالات
أدانت الجزائر أمس الإثنين، المجزرة الشنيعة التي اقترفها التنظيم الإرهابي المسمى «تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق»(داعش) في حق رعايا مصريين أبرياء في ليبيا، مذكرة بموقفها الثابت الرافض للإرهاب بكل صوره و أشكاله.و قالت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها، «تدين الجزائر أيما إدانة المجرزة الشنيعة، التي اقترفتها الأيادي الآثمة للتنظيم الإرهابي المسمى «داعش» في حق رعايا مصريين أبرياء في ليبيا».
و أضاف البيان، أنه «أمام هذا الخطب الجسيم، تذكّر الجزائر بموقفها الثابت و الرافض للإرهاب بكل أشكاله و صوره و مسمياته، و تجدد دعوتها للمجتمع الدولي برمته و بمختلف مكوناته الفاعلة لتنسيق الجهود للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة و وضع حد لسلسلة الجرائم الوحشية التي تدل على تنصل و تجرد مرتكبيها من كل صفات الإنسانية».
و شدّدت وزارة الخارجية في ذات البيان، على أن الجزائر تؤكد «التزامها على مواصلة المساعي مع دول الجوار و الفاعلين الدوليين قصد التوصل إلى حل سياسي للأزمة في ليبيا، بما يضمن عودة الأمن و الإستقرار لربوع هذا البلد الشقيق و بناء دولة مؤسسات قوية و قادرة على رفع كل التحديات بما في ذلك إستئصال الإرهاب و القضاء على كل مظاهر
التطرف».
ق و