ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...
الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...
فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...
ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...
كشف صانع ألعاب الوفاق السطايفي عبد المؤمن جابو، بأنه يخضع لتدريبات شاقة مرتين في اليوم، لتدارك النقص البدني بعد توقف دام أكثر من ثمانية أشهر، إثر ضمان شفائه التام من الإصابة، وأكد مموش في حوار خص به النصر، بعد الحصة التدريبية ليوم الأربعاء الماضي، بأن معنوياته مرتفعة كثيرا لسببين ، الأول عودته للفريق الذي يعشقه والثاني استقبال الأنصار الحار وتشجيعهم له.
بداية متى يعود جابو لأجواء الملاعب؟
لا أعلم متى بالضبط، لكنني أطمئن الأنصار بأنني سأكون جاهزا عن قريب، خاصة أنني شرعت في مداعبة الكرة في حصة اليوم (حصة الأربعاء)، بترخيص من المحضر البدني والطبيب الذي يشرف على متابعة حالتي الصحية، وشرعت في ممارسة بعض التطبيقات باستعمال الكرة، مما يجعل عودتي قريبة جدا.
إذن تؤكد بأنك شفيت تماما من الإصابة؟
أكيد، فقد أجريت كشوفات طبية أثبتت بأنني شفيت تماما، بدليل أنني شرعت في مداعبة الكرة وأطبق حاليا برنامج سطره المحضر البدني للوفاق بوجنان، من خلاله أسعى لاسترجاع لياقتي البدنية، لكوني لم أتدرب منذ أكثر من 8 أشهر.
متى تندمج في تدريبات المجموعة؟
عن قريب إنشاء الله، حاليا أخضع لنظام تدريبي متخصص، وأحاول أن أعود تدريجيا للمستوى البدني والفني المطلوب، وأتقيد بما يطلب مني في الوقت الراهن، واندماجي ضمن تدريبات المجموعة، مرهون على اجتيازي هذه المرحلة من التدريبات، لكنني أتحلى بالإرادة الكافية من أجل حدوث ذلك في أقرب وقت ممكن.
غادرت سريعا فريقك السابق النادي الإفريقي، كيف حدث ذلك؟
الأمر يتعلق بالمكتوب، في كرة القدم لا يمكن أن تفصل في وجهتك بمفردك، وعدة عوامل تتحكم في ذلك، لقد وجدت راحتي في النادي الإفريقي وخضت تجربة جيدة هناك، لكن الظروف لم تسمح لي بالمواصلة، وجعلتني أفصل سريعا في العرض الذي قدمه لي رئيس وفاق سطيف حسان حمار بالعودة إلى الفريق الذي ترعرعت فيه.
كيف وجدت استقبال الأنصار عند عودتك؟
أنا ابن وفاق سطيف وعلاقتي بالأنصار لم تنقطع منذ غادرته، ويكنون لي حبا كبيرا، كما لم أتفاجئ بالاستقبال الحار الذي خصوني به عند توقيعي وكذا أول حصة تدريبية، أمر مشجع أن تحافظ على حب الأنصار واعتبره محفز كثيرا، أتذكرهم في كل حصة تدريبية وعندما يصيبني الإجهاد أتذكرهم وأتذكر هؤلاء الأنصار البسطاء عندما خصوني باستقبال حار، إضافة إلى مئات الأنصار الذين ألتقي بهم في الحي الشعبي الذي أقطنه (حي طانجة) وأقول في قرارة نفسي أنني سأعود سريعا من أجلهم ولإسعادهم.
ماذا عن الاستقبال المخصص لك من طرف اللاعبين؟
يوجد لاعبين أعرفهم وسبق لي اللعب معهم، كما يوجد لاعبين آخرين لا أعرفهم، لكن عموما الأجواء لم تختلف كثيرا منذ مغادرتي، واستقبلني الجميع بحفاوة وحاولوا الرفع من معنوياتي، وأحسست بأن المجموعة تحتاج إلى خدماتي، لذا أحس بالمسؤولية الملقاة على كاهلي.
ما هي الأهداف المسطرة هذا الموسم في وفاق سطيف؟
فريق كالوفاق أهدافه واضحة منذ بداية الموسم، تتمثل في الحصول على الألقاب وتلعب من أجل حصدها في كل موسم، الأمر الذي يلاحظه الجميع بأن النسر الأسود يحقق لقب واحد على الأقل كل موسم، لذا من البديهي أن تسطر هدف، وسنسعى للوصول إليه.
كيف وجدت قرعة كأس الجمهورية بالنسبة للوفاق؟
أرى بأنها جاءت لفائدة وفاق سطيف، حيث يستقبل مرتين متتاليتين بملعب 8 ماي 45، لكن منافسة كأس الجمهورية تختلف من حيث تحقيق المفاجأة، بالتالي لا يجب أن يتساهل الوفاق أو يستصغر المنافسين، لأن أنصار سطيف يعشقون الكأس ومن الضروري الظفر بها في الموسم الحالي.
عودتك تزامنت وعودة أمقران و جحنيط اللذين حملا ألوان الوفاق مثلك، فكيف ترى ذلك؟
أرى بأن عودة الثنائي أمقران و جحنيط أمر مشجع، كما أنهما لاعبين يمتلكان إمكانات كبيرة ويمكنهما تقديم الدعم والمساندة للفريق خلال الفترة المقبلة، لأن الفريق كما يعرف الجميع يلعب على عدة جبهات على غرار البطولة، كأس الجمهورية و رابطة الأبطال الإفريقية ويحتاج لتعداد ثري.
هل تطمح للعودة مجددا إلى المنتخب الوطني؟
أتمنى ذلك بقوة، فهدفي المستقبلي يتمثل في استرجاع إمكاناتي ومستواي، لكي أساهم في نتائج الوفاق، إضافة إلى العودة لطرق أبواب المنتخب الوطني، حيث عشت أحلى أيامي معه، خاصة خلال مونديال البرازيل الأخير.
حاوره / رمزي تيوري