وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكد المدرب الجديد لشبيبة سكيكدة عبد الكريم لطرش بأن قبوله العودة لتدريب الفريق، كان حبا في الشبيبة وفي جمهورها ومسيريها ولعراقة هذا النادي، مشيرا بأنه تنتظره ورشة كبيرة داخل الفريق، بعدما سجل نقائص من مختلف الجوانب، معتبرا التفاف الأنصار فيما بينهم وتجنبهم الانقسام هو مفتاح نجاح الفريق، وغيرها من النقاط التي تتابعونها في هذه الدردشة التي خص بها النصر.
قبلت مهمة تدريب شبيبة سكيكدة، رغم الوضعية الصعبة التي تمر بها كيف تم ذلك؟
قبلت مهمة الإشراف على العارضة الفنية للفريق لعدة عوامل، أولها أنني ابن ولاية سكيكدة وتربطني علاقة خاصة مع الفريق، وأيضا لإلحاح مجموعة من الأنصار وبعض الزملاء والأصدقاء، وأريد أن أشير أن الاتصالات كانت بعد رحيل مشيش عن الفريق، وقد اعتذرت للجنة المسيرة بحكم أنني كنت مرتبطا مع اتحاد بسكرة، لكن بعد مجيء الديركتوار الجديد عاود الاتصال بي فقبلت المهمة لأنني وجدت أشخاصا احترمهم وأقدرهم، هذا من جهة ومن جهة أخرى قبلت الدعوة نظرا لما شاهدته مؤخرا من تبادل للتهم ونشر للغسيل على بلاطوهات التلفزيونات، مما أساء كثيرا لسمعة وقيمة الفريق، وبالتالي رأيت أنه من الواجب علي قبول المهمة ومنع هؤلاء الأشخاص من العبث بالشبيبة.
كيف وجدت الفريق في مباراته الأخيرة في بلعباس؟
شاهدت فريقا متأثرا كثيرا، ولم أجد المستوى الذي كنت أنتظره، والسبب بالدرجة الأولى يعود للمشاكل التي عاشها الفريق في 21 يوما الأخيرة.
وعلى ماذا ستركز عملك في الأيام القادمة؟
يمكن القول أنه تنتظرني ورشة كبيرة داخل الفريق، لا سيما من الناحية النفسية، لكن بحكم الخبرة والتجربة يمكن أن نعيد الفريق إلى السكة الصحيحة، و الشيء الذي سأركز عليه وربما قد يثير الاستغراب هو الرهان على الأنصار بالدرجة الأولى، حيث أعتبرهم مفتاح النجاح للفريق ككل ولي شخصيا كمدرب، وعليهم بتوحيد أنفسهم وتجنب الانقسام لضمان الاستقرار، ما سيعود بالإيجاب على الفريق، و أقول هذا من منطلق الدور الكبير الذي يلعبه أنصار الشبيبة الذين يصنعون لوحات رائعة في المدرجات، فليس من السهل أن ترى الملعب مملوء في كل مباراة ب 30 ألف متفرج وهذا شيء يحسب لهم.
وما هي الأهداف المسطرة مع الديركتوار الجديد ؟
بالنظر للظروف الصعبة التي مر بها الفريق، لا يمكن الحديث سوى عن تحقيق البقاء، وهي مهمة صعبة وليست بالسهلة كما قد يتصور البعض، خاصة إذا ما استمرت الوضعية الحالية، لكن سنعمل المستحيل من أجل اعادة الفريق لمستواه وتحقيق البقاء.
تنتظركم مباراة صعبة هذا الأسبوع مع اتحاد الشاوية بدون جمهور، فكيف تتوقعها ؟
فعلا المباراة ستكون صعبة خاصة وأن فريق الشاوية يحسن التفاوض خارج القواعد، وما يزيد من صعوبتها أنها تلعب بدون جمهور، لكننا سنوظف كل أوراقنا لتحقيق الانتصار وابقاء النقاط الثلاثة في سكيكدة، من أجل اسعاد الأنصار.
كلمة أخيرة
أوجه ندائي للأنصار، وأقول لهم بأن الفريق في حاجة ماسة إليكم وعليكم بتوحيد صفوفكم وتجنب التفرقة والانقسام، كما عليكم الوقوف بجانب الفريق ، خاصة في هذه الظروف الصعبة.
كمال واسطة