الاثنين 7 أفريل 2025 الموافق لـ 8 شوال 1446
Accueil Top Pub
يتعلّق الأمر بالسنوات الثانية و الرابعة و الخامسة: انطــــلاق التقييمـــــات الشفويــــة لامتحـــــــان تقييم المكتسبات في التعليم الابتدائي
يتعلّق الأمر بالسنوات الثانية و الرابعة و الخامسة: انطــــلاق التقييمـــــات الشفويــــة لامتحـــــــان تقييم المكتسبات في التعليم الابتدائي

انطلقت، أمس، في كل المدارس الابتدائية عبر الوطن، التقييمات الشفوية لامتحان تقييم المكتسبات بالنسبة لأقسام السنتين الثانية و الرابعة وأقسام السنة...

  • 07 أفريل 2025
تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف الولايات: إطلاق عملية كبرى لإعادة تهيئة وترميم عمارات «عدل»
تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف الولايات: إطلاق عملية كبرى لإعادة تهيئة وترميم عمارات «عدل»

أعلنت مؤسسة «عدل للتسيير العقاري»، أمس، عن انطلاق ثاني عملية كبرى لإعادة التهيئة والترميم على مستوى سبعة فروع جهوية، تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف...

  • 07 أفريل 2025
عطاف يؤكد خلال استقباله دي ميستورا: دعم الجزائر المطلق للجهود الأممية لحل النزاع في الصحراء الغربية
عطاف يؤكد خلال استقباله دي ميستورا: دعم الجزائر المطلق للجهود الأممية لحل النزاع في الصحراء الغربية

جدد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس الأحد، دعم الجزائر المطلق لجهود الأمين العام للأمم...

  • 07 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

الجزائـر تحمّـل الأطـراف اللـيبيـة مسؤوليـاتـهـــا التاريخـيـة لاستـكمـال الحـل السيـاسـي

حمّلت الجزائر كافة الأطراف الليبية مسؤولياتها التاريخية لاستكمال الحل السياسي في إطار المسار التفاوضي الذي تقوده الأمم المتحدة من أجل إعادة السلم والأمن والاستقرار بشكل نهائي لهذا البلد.
وأكّد بيان لوزارة الشؤون الخارجية أول أمس أن «الجزائر دعت كل الأطراف الليبية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية لاستكمال الحل السياسي في هذا البلد ضمن المساعي التي تقوم بها الأمم المتحدة». و أضاف البيان أن هذا الموقف بلّغ للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر خلال زيارته الاخيرة للجزائر وتم التأكيد عليه.
في سياق متصل شدّد بيان وزارة الشؤون الخارجية على أن" الجزائر جدّدت موقفها الثابت لتشكيل حكومة وحدة وطنية في طرابلس بشكل عاجل تكون قادرة على تلبية الاحتياجات الملحة للشعب الليبي الشقيق" وهو الموقف الذي عبرت عنه منذ مدة والذي تراه مناسبا للوصول إلى حلّ سياسي يرضي جميع الفرقاء الليبيين في الوقت الراهن. وفي إطار الجهود التي تقوم بها تجاه ليبيا، كشف بيان وزارة الشؤون الخارجية كذلك أن الجزائر منحت في المدة الأخيرة مساعدة انسانية تقدر بـ 18 طنا للهياكل الصحية لبلديتي "الغاط "و"أوباري" اللتين تواجهان صعوبات كبيرة لتلبية احتياجات السكان نتيجة استمرار المواجهات بها، وتتمثل هذه المساعدات في مواد صيدلانية وتجهيزات طبية، وقد تم تسليمها قبل أيام قليلة لسلطات البلديتين المذكورتين، التي اعربت عن تقديرها الكبير وشكرها الجزيل للجزائر على هذه الالتفاتة التضامنية والأخوية للتخفيف من معاناة السكان المدنيين. وأوضح ذات البيان، أن هذه الدفعة من المساعدات تأتي تلبية للنداء العاجل الذي وجهته الأمم المتحدة في هذا الشأن، وهو يندرج في إطار عمليات مماثلة سبق للجزائر أن قامت بها لتلبية احتياجات السكان في مناطق عديدة من ليبيا. و تأتي دعوة الجزائر كافة الأطراف الليبية لتحمل مسؤولياتها التاريخية للوصول إلى حل سلمي وسياسي في هذا البلد في وقت يزداد فيه الحديث عن تدخل عسكري أجنبي غربي في ليبيا بعد التطورات الأخيرة التي عرفتها ساحة المواجهات العسكرية على الأرض والتي سمحت لتنظيمات إرهابية متطرفة بالتوسع في العديد من المناطق خاصة في شرق البلاد، ولم تخف فرنسا استعداها التدخل عسكريا في ليبيا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيمات أخرى إذا ما طلب منها الليبيون ذلك، ونفس الموقف عبرت عنه الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى مثل ايطاليا وغيرها.
لكن دول الجوار الليبي غير متحمسة إطلاقا لهذا الخيار الذي تعتبره دول غربية حلا للأزمة الليبية، فقد عبّر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في تصريح له أول أمس عن تخوفه الحقيقي من انعكاسات أي تدخل عسكري في ليبيا، وقال بهذا الخصوص"ينبغي على الدول التي تفكر في التدخل العسكري في ليبيا أن تراعي مصالح الدول المجاورة لها وفي مقدمتها تونس، وعليها أن تتشاور معنا في هذا الخصوص لأن ما يفيدها قد يسيء لنا" . و أضاف الرئيس التونسي في هذا السياق، أن تونس التي تظل الأكثر عرضة لتداعيات الأزمة الليبية لا ترى حلا لها سوى "تنفيذ الاتفاق السياسي والإسراع بالمصادقة على حكومة الوفاق الوطني وتجند دول الجوار لإسناد جهود هذه الحكومة في ممارسة سلطتها وبسط الأمن وإعادة بناء مؤسسات الدولة وتلبية احتياجات الشعب". أما الجزائر فإن موقفها من التدخل العسكري كان واضحا وثابتا منذ انفجار الأزمة في ليبيا سنة 2011، وقد حذّرت في ذلك الوقت من الآثار الكارثية لأي تدخل عسكري أجنبي في هذا البلد أو في غيره، الذي لن يحل الأزمة بل سيعقدها أكثر وهو ما وقف عليه المجتمع الدولي بعد سنوات من ذلك.  

م- عدنان

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com