التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
يطالب مكتتبون بمشروع 306 سكن تساهمي ببلدية عين اسمارة بقسنطينة، بتسريع وتيرة الأشغال بورشة 126 وحدة المتأخرة منذ حوالي 9 سنوات، و ذلك بسبب تسجيل عيوب تقنية استدعت الشروع في عملية هدم جزئي، حيث ناشدوا السلطات المعنية بالتدخل و محاسبة المسؤولين عن المشروع.
الإشكال و حسب مكتتبين يرجع إلى قرابة 8 أشهر أين تم اكتشاف عيوب تقنية تتعلق بمواد البناء المستعملة، حيث سجلت الاختلالات بحوالي 12 عمارة من إجمالي عدد السكنات في المشروع و المقدر بـ306 وحدة سكنية، حيث أكد ممثل عن المكتتبين أن العيوب التقنية تم اكتشافها بعد مثول إطارات بمكتب الدراسات العمومي «أورباكو» أمام وكيل الجمهورية و قاضي التحقيق لدى محكمة قسنطينة، بخصوص تسديد مستحقات مقاولين قبل مباشرة أشغال المشروع، و هو الإشكال الذي أدى إلى توقف جزئي للأشغال بحصة 126 وحدة، علما أن المكتتبين سجلوا في الصيغة منذ سنة 2007 و تم الاتفاق في العقد المبرم على تسليم السكنات لأصحابها في آجال 05 سنوات حسب المعنيين.
و قال ممثل المكتتبين أن الإدارة الجديدة لمكتب الدراسات العمومي «أورباكو» قامت بتعيين خبير من أجل إجراء تحاليل على الإسمنت و الحديد المستعمل في البناء منذ شهر جوان 2015، و أنه قد تم الشروع في هدم الأعمدة الإسمنتية و الطوابق الأولى في 6 عمارات منذ حوالي 4 أشهر، فيما لا تزال الأشغال متوقفة بـ6 عمارات أخرى، حيث أوضح المكتتبون أن الأمر قد يستغرق شهورا أخرى بالنظر إلى وتيرة الأشغال، خاصة و أنه لم يتقرر بعد مدى مطابقة أشغال الـ6 عمارات الأخيرة بسبب الإجراءات الإدارية التي يجب إجراؤها، حيث اشتكى أصحاب السكنات من عدم تعامل الجهات المعنية بوتيرة أسرع مع ملف المشروع، و طالبوا بضرورة محاسبة المسؤولين عن فضيحة العيوب التقنية المسجلة بالسكنات، خاصة و أن المقاولين المعنيين تقاضوا مستحقاتهم المالية، بينما ثبت أن هناك غش في الإنجاز، حيث ناشد المعنيون السلطات المعنية و على رأسهم مكتب «أورباكو» بحل الإشكال.
تجدر الإشارة إلى أننا لم نتمكن من مقابلة مدير «أورباكو»، إلا أنه أوضح سابقا باستحالة استئناف الأشغال و رفض المجازفة بأمن المستفيدين، إلى غاية صدور نتائج التحاليل حول مطابقة المواد المستعملة في البناء.
خالد ضرباني