الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
• لا مشكل شخصي لي مع أويحيى لكن لا أثق في هدنته السياسية
كشف عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عن تجمع سيجمع كل المنخرطين في المبادرة الوطنية لدعم برنامج رئيس الجمهورية التي أطلقها الحزب قبل شهور في الأيام القليلة القادمة بالقاعة البيضاوية للمركب الأولمبي محمد بوضياف بالعاصمة، وقال أن لا مشكل شخصي له مع الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى لكنه من الناحية السياسية لا يثق في التهدئة التي أبداها هذا الأخير اتجاه الآفلان، و أطلق النار على المعارضة بقوة واتهمها بالبحث عن التدخل الأجنبي، كما توقع تعديل الحكومة بداية الشهر الداخل و أن يحافظ حزبه على رئاستها والأغلبية فيها.
أكّد الأمين العام للآفلان عمار سعداني في اجتماع المكتب السياسي للحزب أمس أن المبادرة الوطنية التي أطلقها الحزب قبل شهور الخاصة بدعم برنامج رئيس الجمهورية وبناء جدار وطني لحماية البلاد مستمرة ومتواصلة وهي مفتوحة لكل الناس، وسيعقد كل المنخرطين فيها في الأيام القليلة المقبلة تجمعا لهم بالقاعة البيضاوية لمركب محمد بوضياف بالعاصمة، وأضاف أن المنخرطين في المبادرة وعددهم حتى الآن 36 حزبا والمئات من المنظمات وفعاليات المجتمع المدني سيخرجون بعد لقاء القاعة البيضاوية «بخارطة طريق» تعمل من خلالها مع وسائل الأعلام المجندة والمجتمع المدني.
وبالنسبة للمتحدث فإن المبادرة تقوم على ثلاثة أركان هي العمل السياسي التحسيسي، والعمل الإعلامي التوجيهي والتعبوي و عمل المجتمع المدني الذي يدفع نحو الأمام، متوقعا ارتفاع عدد الأحزاب المنخرطة فيها إلى ما يفوق الأربعين عند عقد التجمع، مضيفا بهذا الخصوص أن المبادرة التي تحمل اليوم شعار بناء جدار وطني ستقوم بتعبئة و تحسيس المواطنين بما يجري على حدودنا وبخاصة في ليبيا، وتساعد الجيش الذي يقوم بدوره كما يجب بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء، وقال أن الحزب سيقوم قريبا بإحصاء دقيق لكل الذين أعلنوا دعمهم للمبادرة.
وفي السياق دعا الطبقة السياسية إلى عدم ترك الفراغ لأن ترك أي فراغ سياسي سيملأ بشيء غير أمني على حد تعبيره.
المعارضة تبحث عن التدخل الخارجي و همّها الكرسي فقط
في سياق آخر وجّه عمار سعداني أمس سواء في اللقاء الوطني للطلبة الذي أشرف عليه بزرالدة أو خلال اجتماع المكتب السياسي للحزب انتقادات لاذعة للمعارضة وصوب نحوها السهام من كل جانب، وقال بهذا الخصوص
" بعض الأطراف التي تسمي نفسها معارضة تجتمع في فندق وتتكلم عن كرسي الرئاسة فقط دون أن تتكلم عن صحراء جزائرية مهددة و الإرهاب على حدودها.. كل هذا لا يهم المعارضة ما يهمها فقط هو الانتخابات انظروا إلى هذا الوعي"، وفي كلمته أثناء اجتماع المكتب السياسي قال مجددا في ذات الاتجاه « الساحة السياسية جافة ومتحجرة والأحزاب السياسية المعارضة جمعت نفسها مع شخصيات وحشرت نفسها في خانة الانتخابات و الوصول للكرسي والمطلوب في هذا الوضع الحرج أن لها دورا لإبعاد المخاطر عن البلاد وتعبئة المواطنين وبناء جدار وطني يحول دون أن تحل المشاكل الأمنية ببلادنا».سعداني أسهب كثيرا في الحديث عن المعارضة وتوجيه انتقادات حادة لها حتى اتهمها بأنها لا تريد سوى إظهار صورة للخارج فحواها أن البلاد تعاني من مشاكل كبيرة وأن الحل في التدخل لحمايتها وحماية الديمقراطية، كما قال أن أغلب وجوه المعارضة كانوا في الحكم وكانوا على رأس حكومات وسيروا أموال البلاد وكانوا يصفقون للرئيس ويدعمون برنامجه ليتساءل بعد ذلك « هل الشعب مصاب بالزهايمر؟» ويجيب أن «تجاوب القاعدة مع المعارضة كان باللاءات». وبالنسبة للأمين العام للآفلان فإن المعارضة في الوقت الحالي لا تتكلم سوى عن الانتخابات وكرسي رئاسة الجمهورية و أغفلت المخاطر التي تحدق بالبلاد ومنها ما يدور على حدودها وبخاصة في ليبيا التي بدأت الطائرات الأجنبية تقصف بها، والذين أتوا كما قال بمجموعات إرهابية إليها ثم يتحدثون عن محاربتها بهدف نقل الفوضى من المشرق العربي إلى المغرب العربي.
لا أثق سياسيا في أويحيى
وعندما طلب من عمار سعداني التعليق عما قاله الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى قبل أيام من سكيكدة بأن سعداني أخا له والآفلان حليف استراتيجي للأرندي قال سعداني على هامش لقاء الطلبة بزرالدة أن «لا مشكل شخصي له مع أويحيى لكن من الناحية السياسية لا يثق في التهدئة التي أبداها» ، ليعود مرة أخرى إلى قضية الحكومة عندما قال إن أي تعديل لها من صلاحيات رئيس الجمهورية، لكنه تحدث عن تعديل حكومي وشيك بداية الشهر المقبل و الآفلان سيبقى على رأس الحكومة والأغلبية فيها ستكون للحزب، كما اعتبر إنشاء جمعية باسم الآفلان في فرنسا لا حدث لكن الأيادي الأجنبية بارزة فيها -على حد تعبيره.
وعن الاستحقاقات الانتخابية للعام المقبل قال سعداني أن حزبه سيحصل على الأغلبية وعندها ستقول المعارضة مرة أخرى أن الحزب زوّر.
و في حديثه عن الأحزاب السياسية قال سعداني أن المسؤول لابد أن يؤمن بالتداول وأن لا يتشبث بالكرسي لأن من يبقى مطولا فوق الكرسي لا يؤمن بالتداول ومن لا يبقى مطولا يضع بصمته، مشيرا في هذا الصدد للإنجازات التي حققها رئيس الجمهورية، وقال مخاطبا المعارضة» ما دمتم تتحدثون فقط عن الكرسي فإن أصابعكم مقطوعة ولن تتركوا بصمة» . في الجانب النظامي دعا سعداني الطلبة والشباب بصفة عامة للانخراط بقوة في صفوف الحزب و هدّد القائمين على القسمات والمحافظات بعقوبات صارمة في حال غلق الأبواب أمام هذه الفئات، وقال أن تعليمة ستصدر لأمناء المحافظات في اللقاء الذي سيجمعه بهم قريبا في هذا الاتجاه، كما تحدث عن تقييم لمنتخبي الحزب خاصة على مستوى البلديات .
محمد عدنان