• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
اعتبر داود محمد صالح، وكيل شؤون الزاوية الرحمانية بقسنطينة، بأن الزاوية الرحمانية كانت لسنوات خلت ،حصنا منيعا أمام تغلغل الأفكار الوهابية إلى مدينة قسنطينة، من خلال تمسك مريديها بالمذهب الصوفي الروحاني الذي يتبع أهل السنة والجماعة، من خلال احترام مذهب الإمام مالك.
خلال المائدة المستديرة التي نظمت أمس بدار الثقافة مالك حداد بقسنطينة، تطرق مريدو الزاوية الرحمانية لأهم الممارسات الروحانية التي تتم في الزواية، كالذكر والابتهال من خلال قراءة ما كتبه مؤسس الطريقة الرحمانية الشيخ عبد الرحمان باش تارزي .
و قد قدمت ضمن الموائد المستديرة المنظمة في إطار معرض السماع الروحي، شهادات حول هذه الطريقة و نسب مؤسسها و مناقبه و سمو أخلاقه وطريقة تعليمه وحرصه على ذكر الله في مجالسه.
و تم التعريف بالزاوية الرحمانية للحضور، البعيدة كل البعد عن الشعوذة والخرافة، واعتبر المريدون بأنها طريقة صوفية محمدية المنهج، لا تتبع الشرق ولا الغرب في تبني أفكارها، وإنما تعود للكتاب والسنة النبوية بفقه مالك و بطريقة جنيد السالك أشاعرة في التوحيد.
وبعد انتهاء الموائد المستديرة أنشد مريدو الطريقة الرحمانية قصائد سيدي عبد الرحمان باش تارزي، و علماء آخرين ينتمون لذات الطريقة في قسنطينة وغيرها من مدن الجزائر في جو جميل أدخل الجمهور في حالة من السمو الروحاني غابت عنه طقوس التهوال والرقص، وتم الاستماع للكلام الطيب والموزون.
حمزة.د