كشف الأمين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغني دريدي، بجيجل أول أمس، عن إسداء تعليمات صارمة لمدراء مختلف الموانئ، من أجل العمل على التسريع في...
شدد الاحتلال الصهيوني حصاره وعدوانه على قطاع غزة خلال شهر رمضان، حيث لم تدخل المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع منذ 2 مارس الماضي، مما فاقم...
في إطار محاربة الجريمة المنظمة وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، قامت مفرزة للدرك الوطني إثر عملية بقرية سلام، بلدية باب العسة الحدودية ولاية تلمسان بإقليم...
أشرف الوزير الأول السيد نذير العرباوي، سهرة الأربعاء الماضي، بجامع الجزائر بالمحمدية بالجزائر العاصمة، على حفل ديني بمناسبة إحياء ليلة القدر...
الإعـــدام لقاتــل ابنـــه الرضيع بسبب البكـــاء
أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة، صباح أمس، حكما بالإعدام في حق رجل قام العام الماضي بقتل ابنه الرضيع ذو السبعة أشهر خنقا، و ذلك داخل مسكنه ببلدية وادي العثمانية بولاية ميلة و قبل أيام من عيد الفطر.و تعود وقائع الجريمة إلى أواخر شهر رمضان من العام الماضي، و بالتحديد يوم 12 جويلية، فبعد 4 سنوات من الزواج بين المتهم "ت.م" و المسماة "ف.ح"، رُزق الزوجان بتوأم ذكر، أسمياهما الحسن و الحسين، غير أن هذا الأخير لم يكتب له العيش سوى 7 أشهر، بعد أن قام والده بوضع حد لحياته.
و حسب ما دار في الجلسة، فإن الجريمة وقعت بينما كان الوالد بمفرده مع ابنه الرضيع بالبيت، بعدما غادرت الأم مع ابنهما الثاني نحو بيت أهلها القريب، و لما عادت وجدت ابنها في حالة خطيرة و يظهر بأنه ميت، و والده يقف بالقرب منه، فسارعت إلى طلب المساعدة من أمها، ليقوما بنقله إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة في الطريق. و قد تبين من خلال تقرير الطب الشرعي، بأن الرضيع ذو السبعة أشهر، توفي جراء الخنق عن طريق اليد، كما اكتشفت أثار كدمات على جسمه، نتيجة تعرضه للضرب، و قد صرح المتهم بأنه لم يكن ينوي قتل ابنه، و قال بأنه حاول فقط إسكاته بضربه على رأسه، بعد أن أزعجه بكاؤه المتواصل، مضيفا أنه ترك الضحية و غادر بعد أن أحس بأنه تسبب في أذيته، كما ذكر بأنه كان وقتها يعاني من آلام على مستوى القولون، و هو ما جعله ينزعج أكثر من بكاء الطفل، مصرحا للقاضي بأنه كان في كامل قواه العقلية، و لم يكن يعاني من أية اضطرابات عقلية أو نفسية.
الزوجة قالت بأنها لدى عودتها، وجدت زوجها في المنزل يقف بجانب السرير، مؤكدة بأنه لم يكن يرغب في الطفلين بعد ولادتهما، و كان يخبرها بأنه سيتخلص منهما بوضعهما في المسجد، لكنه تقبل الأمر بعد ذلك، كما صرحت بأن ابنها الآخر، تعرض للضرب من والده قبل أسبوع واحد من الحادثة، و اضطرت لنقله إلى المستشفى، حيث أصيب بكدمة في الرأس، لكنها أكدت عدم وجود خلافات كبيرة بينهما و بأنها كانت تعذر تصرفاته، كونه بطال يُعليه والداه، بعد أن ترك عمله في مزرعة والدها، كما قالت بأنهما كانا يعيشان في منزل فوضوي. و قد تنازلت الزوجة عن حقوقها المدنية خلال الجلسة، و بدأت بالبكاء بعد الإعلان عن الحكم، الذي تطابق مع التماس النائب العام.
ع/م