وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أمس الأربعاء، أن مسابقة توظيف أكثر من 28 ألف أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة (ابتدائي، متوسط و ثانوي ) ستجرى في 30 أفريل المقبل، فيما سيكون الإعلان عن النتائج
في 30 جوان المقبل.
و أوضحت الوزيرة في حديث لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الامتحان الكتابي في مسابقة توظيف أكثرمن 28 ألف أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة سيكون في 30 أفريل المقبل، و سيتم الكشف عن نتيجة الإمتحان الكتابي في 12 ماي، بينما سيتم إجراء الإمتحان الشفوي يومي 8 و9 جوان أما تاريخ الكشف عن النتيجة النهائية للمسابقة فسيكون في 30 جوان «.
وأرجعت الوزيرة تأجيل الإعلان عن تاريخ هذه المسابقة الوطنية إلى أسباب تنظيمية، حيث تطلب تحديد الرزنامة «عملا ضخما على مستوى الوزارة وعمليات تحسيسية متعددة مع كل مديريات التربية على المستوى المحلي». و أبرزت بن غبريط أن اختيار هذا التاريخ جاء «لكي لا تعطل دروس التلاميذ»، مضيفة أن اختيار موعد الإمتحان الشفوي الذي حدد يومي 8 و9 جوان كان بداعي الإنتهاء من إجراء الإمتحانات الوطنية.
من جهة أخرى، تم منح مديرية الوظيف العمومي مهلة 20 يوما ،لاجراء التحقيقات اللازمة حتى يتسنى ـ كما قالت ـ الخروج في 30 جوان بقائمة نهائية و مضبوطة لنتائج المسابقة.
و بالمناسبة، اعتبرت بن غبريط أن التحكم في حسن سير التحضيرات للمسابقة كان صعبا جدا لا سيما مع العدد الهائل للمناصب المفتوحة التي شملت 28.084 أستاذا في الأطوار التعليمية الثلاثة، مشيرة إلى أن التعرف على نتائج المسابقة سيكون إلكترونيا.
و في سياق ذي صلة ،أكدت الوزيرة أنه تم توسيع عدد الإختصاصات خلال هذه السنة إلى 28 اختصاصا جديدا، من بينها العلوم السياسية والعلاقات الدولية و علوم الإعلام والإتصال و الحقوق والعلوم الإقتصادية وإلى جانب شعبتي الرياضيات والاعلام الآلي و ذلك بغرض ضمان تعليم نوعي في الطور الإبتدائي لتدريس المواد العلمية والأدبية. وأضافت أن الأساتذة الناجحين في هذه المسابقة سيستفيدون من دورات تكوينية ابتداء من شهر جويلية ،كما سيتم أيضا فتح بوابة للتكوين عن بعد في إطار التكوين المستمر . كما أكدت بأن قطاعها بصدد تحديد بطاقية وطنية للاحتياجات من الأساتذة على المستوى الوطني. كما أكدت الوزيرة من جانب آخر، أن تطبيق مناهج الجيل الثاني يندرج في اطار «المراجعة العادية» للبرامج التعليمية السابقة. وأضافت في نفس السياق، أن عمل هذه اللجنة صعب ومعقد، مما تطلب 13 سنة لتحيين البرامج التربوية و»ليس التغيير الجذري لها»، مشيرة إلى أن المعايير الدولية تتطلب في هذا الشأن «ما بين 3 و 5 سنوات».
و لم تستبعد وزيرة التربية، إمكانية اللجوء إلى استخدام أجهزة التشويش على الهواتف النقالة لمحاربة محاولات الغش في إمتحان شهادة البكالوريا لسنة 2016. وأوضحت بن غبريط أن «الإستعانة بأجهزة التشويش على الهواتف النقالة وارد لمحاربة كل محاولات الغش باستخدام التكنولوجيا الحديثة في امتحان شهادة البكالوريا لسنة 2016». وأضافت أن حملة تحسيسية «قوية وصارمة» سيتم توجيهها لفائدة التلاميذ والأولياء لتوعيتهم بمخاطر الغش وتبعاته، كما ستظهر هذه الحملة ضرورة «التحلي بالمواطنة» في هذا الإمتحان الوطني الذي تم تسخير كل الإمكانيات اللازمة لإنجاحه.
96 بالمائة من الأساتذة المعنيين استفادوا من التقاعد النسبي خلال هذا العام
على صعيد آخر،كشفت الوزيرة أن 96 بالمائة من الأساتذة استفادوا من التقاعد النسبي خلال سنة 2016. و قالت في معرض حديثها، أن «96 بالمائة من الأساتذة في قطاع التربية الوطنية المعنيين بالتقاعد استفادوا من التقاعد النسبي خلال سنة 2016، بينما استفاد 4 بالمائة من الاساتذة من التقاعد العادي». وأضافت الوزيرة أن هذه النسبة تتقلص إلى 93 بالمائة، إذا تم احتساب عدد الأساتذة مع الفئات التربوية الأخرى في الإحالة على التقاعد النسبي، بينما تصل نسبة الإحالة على التقاعد العادي إلى 4ر6 بالمائة في حالة احتساب كل موظفي القطاع. ومن بين الأسباب التي دفعت الأساتذة إلى طلب الإحالة على التقاعد النسبي -تقول بن غبريط – الجانب المالي، مشيرة إلى أن القانون يسمح لهؤلاء بذلك.
من جهة أخرى، أبدت الوزيرة، أسفها من «الارتفاع الحاد» في عدد طلبات الإحالة على التقاعد النسبي، مؤكدة أن ذلك تم تسجيله منذ دخول الزيادات في الأجور حيز التنفيذ و بالضبط في سنة 2010، حيث شهد القطاع «ارتفاعا حادا» لهذه الظاهرة التي تمس الأساتذة ذوي خبرة.
وبخصوص الأساتذة المتعاقدين، الذين هددوا بالإستقالة الجماعية و مقاطعة مسابقة التوظيف لـ 30 أفريل المقبل، قالت بن غبريط «على كل واحد منهم تحمل مسؤوليته»، ونصحتهم من جهة أخرى، بعدم مقاطعة هذه المسابقة لا سيما و أن القانون لا يسمح بالإدماج المباشر لهذه الفئة.
ق و