خلال حفل استقبال حضره وزير الثقافة ميهوبي

والي قسنطينة يمنح السنافر 1 مليار سنتيم  و500 مليون للموك
تحصل فريقا النادي الرياضي القسنطيني ومولودية قسنطينة ، وكذا الرابطة الولائية لكرة القدم، على مساعدة مالية من قبل والي قسنطينة، بقيمة إجمالية قدرها 2 مليار سنتيم.
المسؤول الأول عن ولاية قسنطينة السيد حسين واضح، والذي كان مرفوقا بوزير الثقافة السيد عز الدين ميهوبي، والبرلمانيين والسلطات العسكرية والمدنية. أقام عشية أمس الأول حفل استقبال على شرف ناديي قسنطينة العريقين الشباب والمولودية، وذلك بمقر الولاية بحي دقسي عبد السلام، وهذا من باب التأكيد على مساندته ودعمه لهما، وتحفيزهما على مضاعفة الجهد الميداني، وتشريف الكرة القسنطينية.
والي قسنطينة وفي كلمته الافتتاحية، طالب خلالها شباب قسنطينة بتشريف الكرة القسنطينية، من خلال مواصلة المغامرة القارية (كأس الكاف)، كما حث مسؤولي الموك على مضاعفة الجهود لتحقيق حلم الأنصار، والعودة بالفريق إلى حظيرة المحترفين، على أساس أنها الحظيرة التي تليق بسمعته وتاريخه.
أما وزير الثقافة السيد عز الدين ميهوبي، فقد ذكر بأول حوار أجراه هو شخصيا، يوم كان مديرا للأسبوعية الرياضية «صدى الملاعب»، مع الجناح الطائر للمولودية القسنطينية والمنتخب الوطني، ولأنه رجل نكتة قال بأنه عندما سئل من قبل شبان من قسنطينة عن أي الفريقين يناصر الشباب أم الموك، قال بأنه يناصر فريق «الكراك»، وهي إجابة ديبلوماسية لتفادي الإحراج، كونه يعلم جيدا الحساسية بين الفريقين.
بعدها قام والي قسنطينة بتسليم قرارات الاستفادة من الإعانة المالية لكل من المدير العام للشركة الرياضية للنادي الرياضي القسنطيني لزهر بوديدة، والذي استفاد فريقه من إعانة مالية قدرها 1 مليار سنتيم، ثم رئيس مولودية قسنطينة نور الدين قدري، والذي تسلم بدوره قرار استفادة من إعانة قدرها 500 مليون سنتيم.
إدارة السنافر بممثلين
استغرب كل من حضر حفل الاستقبال الذي نظمه والي قسنطينة على شرف فريقي الشباب والمولودية، حضور إدارة النادي الرياضي القسنطيني بممثلين، ما كاد يتسبب في خلل من الناحية البروتوكولية، حيث حضر رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للشركة الرياضية، والذي كان مرفوقا بالمدير الإداري والمالي، بالإضافة إلى المنسق العام، حيث بدا عدم التنسيق بينهما، إذ سعى كل طرف ليكون ممثلا للإدارة، وهو ما تأكد حين تقدم كل طرف لتقديم هدايا «أقمصة وبذلة رياضية بألوان النادي لكل من الوالي والوزير، ما يؤكد على وجود حرب زعامة داخل أسرة الفريق الواحد، والذي تنتظره معركة ميدانية على جبهتين، معركة الإنقاذ على مستوى بطولة الرابطة المحترفة الأولى، ومعركة التشريف في المنافسة القارية «كأس الكاف».
نصف مليار مساعدة للرابطة الولائية
هذا وتجدر الإشارة إلى استفادة الرابطة الولائية لكرة القدم، من نفس المبلغ الذي استفادت منه الموك، أي 500 مليون سنتيم، والذي تسلمه رئيسها أحسن عرزور، وهذا لمساعدة الأندية المنضوية تحت لواء رابطته على تسديد مستحقات الانخراط، وهي المساعدة التي استحسنها رئيس الرابطة عرزور، رغم أنها تمثل نصف المبلغ كون حقوق الانخراط لكل فرق الولاية تقدر إجمالا بـ 1 مليار سنتيم.
حميد بن مرابط