الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
عشنا جحيما حقيقيا في تبسة و سنواصل الموسم بتشكيلة الأواسط
أكد رئيس ترجي قالمة طارق أمين منيعي، بأن فريقه عاش جحيما حقيقيا أول أمس في تبسة، أين تعرضت عناصره الشابة إلى اعتداءات جسدية من طرف لاعبي الفريق المنافس، بسبب الصمود إلى غاية اللحظات الأخيرة، ما خلف حالة من الذعر وسط اللاعبين، سيما وأن البعض منهم أصيب بجروح خفيفة.
منيعي أوضح في هذا الصدد بأنه لم يجد أي مبرر لهذه الأحداث، لأن لاعبي إتحاد تبسة كانوا يحتجون على الحكام، قبل أن يعتدي البعض منهم لفظيا وجسديا على لاعبي الترجي، لتتطور الأوضاع مع تواصل الإحتجاجات على الحكم المساعد: «كمسيرين أجبرنا على التدخل والطلب من اللاعبين الهروب إلى غرفة تغيير الملابس، لأن تصرفات لاعبي تبسة تجاوزت كل الحدود، فحولت أرضية الميدان إلى حلبة للملاكمة، وهي مظاهر لم يسبق لعناصرنا الشابة مشاهدتها، ما جعلها تسارع إلى الهروب في حالة هيستيرية».
رئيس الترجي أشار إلى أن لاعبيه رفضوا العودة إلى أرضية الميدان، خوفا من اعتداءات أخرى، كون عناصر إتحاد تبسة عمدت إلى الضرب العمدي أمام مرأى من الحكم قيطوم، بحثا عن الفوز بأية طريقة، سيما وأن طاقم التحكيم قرر استئناف اللعب بعد توقف دام قرابة 15 دقيقة، فما كان علينا- استطرد محدثنا-: «سوى الرضوخ للأمر الواقع، والعودة ب 10 عناصر فقط إلى الميدان، من أجل إتمام اللقاء، وتفادي عقوبة إدارية قد تكلف الفريق غاليا، وتكون لها انعكاسات سلبية على وضعية الترجي في سلم الترتيب، وقد ترهن حتى مستقبله في بطولة وطني الهواة، في حال خصم 6 نقاط من الرصيد من باب العقوبة، فوافقنا على مواصلة اللقاء، لينجح بعدها الفريق المحلي في تسجيل هدف الفوز الذي جنبنا الكارثة».
إلى ذلك أكد محدثنا بأن كامل المسؤولية في هذه الأحداث يتحملها لاعبو إتحاد تبسة، لأن المسيرين والأنصار نددوا بما وقع، سيما وأن الأمر بلغ درجة الإعتداء جسديا على عناصر من فئة الأواسط، و هنا فتح منيعي قوسا ليوضح بالقول: « لقد تنقلنا إلى تبسة بغرض تخفيف الأضرار و تجنب عقوبات إدارية، لأن لاعبي الأكابر قاطعوا المنافسة، فوجدنا أنفسنا مجبرين على التنقل ب 14 عنصرا، من بينهم 5 فقط من الأكابر، كانوا بعيدين عن المنافسة لفترة طويلة، و يتعلق الأمر بكل من بوعوينة، ربيعي، دالي، عباسي و يحي حسني، لكن إرادة الشبان صنعت الفارق، و جعلتهم يقدمون مباراة في المستوى، الأمر الذي لم يهضمه لاعبو تبسة، فكان رد فعلهم بالإعتداءات الجسدية».
بالموازاة مع ذلك أشار منيعي إلى أن ترجي قالمة سيواصل المشوار إلى غاية نهاية الموسم الجاري بتشكيلة الأواسط، بعد مقاطعة لاعبي الأكابر كلية للتدريبات، بسبب مشكل المستحقات المالية الذي طفا مجددا على السطح، لأن الوعود التي ظل يقدمها الطاقم المسير لم تجد طريقها إلى التجسيد، على خلفية تعليق حصة النادي من ميزانية البلدية.
و صرح رئيس الترجي في هذا الإطار بأنه كان يراهن على عقد المجلس البلدي لقالمة دورة إستثنائية تخصص للمصادقة على المداولة المتعلقة بمشروع الميزانية الإضافية للبلدية لسنة 2015، لأن هذه المداولة كانت ـ حسبه ـ « قد جمدت بسبب الإنسداد الذي حصل داخل المجلس خلال الصائفة الماضية، و المشروع المقترح يحدد حصة الترجي بمبلغ 1.2 مليار سنتيم، و عند إثارتنا القضية في الأيام القليلة الماضية كان رد مسؤولي البلدية بأن القوانين تمنعهم من النظر في هذه القضية إلى غاية شهر جوان القادم، مما دفعنا إلى إشعار اللاعبين بهذه التطورات، مع عدم القدرة على تسوية وضعيتهم في أقرب الآجال».
و إنطلاقا من هذه الوضعية أكد ذات المتحدث بأنه رمى بالكرة في مرمى السلطات المحلية للفصل في هذه القضية، مادام اللاعبون قد قاطعوا التدريبات و المقابلات الرسمية، كما أن المدرب جيرود رمى المنشفة، ليخلص إلى القول بأن المكتب المسير سيعقد صبيحة اليوم جلسة عمل طارئة، لتشريح مستقبل الترجي، كون تعليق نشاط جميع الأصناف يبقى ـ كما قال ـ «الإحتمال الأقرب بسبب شح مصادر التمويل».
ص / فرطــاس