الأربعاء 27 نوفمبر 2024 الموافق لـ 25 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة:  خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة: خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس

شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...

  • 27 نوفمبر 2024
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر

سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...

  • 27 نوفمبر 2024
 رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلــ،ـــســ،طــ،ينــ،ـي
رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلــ،ـــســ،طــ،ينــ،ـي

وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني  (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...

  • 27 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

وزير الخارجية الفرنسي يؤكد: ملف الصحراء الغربية لن يكون سببا في تعكير علاقتنا مع الجزائر

فرنسا لن تكرر سيناريو التدخل العسكري في ليبيا
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس الثلاثاء بالعاصمة، الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية و التنمية الدولية جون مارك أيرو. و جرى اللقاء بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل و وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب.
و قال وزير الخارجية الفرنسي، جون مارك ايرو، أمس بأن بلاده حريصة على أن لا يكون النزاع في الصحراء الغربية، سببا لتعكير صفو العلاقات بين الجزائر وفرنسا، موضحا بأن موقف بلاده من القضية يبقى نفسه وهو البحث عن حل دائم للقضية، وأعلن عن مبادرة فرنسية لتهدئة المواقف بين المغرب والأمم المتحدة، مشيرا إلى أن بلاده تدعم تجديد مهمة بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية وتحث البعثة على تنفيذ مهمتها.
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جون مارك ايرو، بأن بلاده لا ترغب في تحول ملف الصحراء الغربية إلى خلاف بين فرنسا والجزائر، وهو ما قد يؤثر على العلاقات، وقال ايرو، خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره رمطان لعمامرة، أمس، بأن فرنسا حريصة على أن لا يتسبب النزاع في تعكير صفو العلاقات الثنائية بين فرنسا والجزائر، موضحا بأن الحكومة الفرنسية والرئيس فرانسوا هولاند لديهم الرغبة في إبقاء العلاقات مع الجزائر بعيدة عن أي تجاذبات أو خلافات تتعلق بقضية الصحراء الغربية.
وأوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية، بأن موقف بلاده من ملف الصحراء الغربية «هو نفس الموقف ولم يتغير» ويتمثل في دعم الأمم المتحدة لتنفيذ مهمتها هناك، مشيرا إلى الخلافات التي طفت إلى الواجهة في الفترة الأخيرة بين الطرفين، وقال بأن بلاده تحركت «لتهدئة» الموقف وتجنيب النزاع مزيدا من التصعيد، رغم اعترافه بأن المبادرة الفرنسية قوبلت بنوع من الانتقاد، مشيرا إلى أن مساعي فرنسا بدأت تعطي ثمارها من خلال الاتصالات التي جرت مع الأمين العام للأمم المتحدة الذي أيّد الفكرة، وكذا الطرف المغربي، بغية وضع حد للتصعيد بين الطرفين. وأكد وزير الخارجية الفرنسي، على ضرورة استكمال بعثة المينورسو لمهمتها في الصحراء الغربية.
لعمامرة: على فرنسا أن تساهم جديا في حلّ الأزمة الصحراوية
من جانبه، أكد وزير الدولة وزير الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، بأن ملف الصحراء الغربية، كان طيلة الأربعين سنة الماضية، من بين أهم الملفات الخلافية بين الجزائر وفرنسا، والسياسات الخارجية للبلدين، وعبر لعمامرة عن أمل الجزائر بأن تساهم فرنسا بشكل جدي لتسوية قضية الصحراء في إطار القوانين الدولية.
وأوضح قائلا «لدينا أمل أن يساعد الرئيس هولاند المنطقة لتسوية القضية في إطار الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة لإنهاء الاستعمار».
واعتبر لعمامرة، بأن الأمم المتحدة تدخل منعرجا هاما وحاسما، من خلال التقرير الذي سيعرضه الأمين العام للأمم المتحدة شهر افريل المقبل، مبديا أمله في اتخاذ منظمة الأمم المتحدة «القرارات المناسبة»، داعيا المجموعة الدولية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه قضية الصحراء الغربية، و حث فرنسا على أن تلعب دورها بحكم موقعها وتاريخها بدعم مسار يسمح للمنطقة بالتوجه صوب مصير مشترك، مع تلبية حق الصحراويين في تقرير مصيرهم، مؤكدا بأن «الأسوأ» ليس هو القدر المحتوم للمنطقة المغاربية.
لا حل في ليبيا غير الحل السياسي
من جانب آخر، لمح وزير الخارجية الفرنسي، إلى تخلي بلاده عن خيار التدخل عسكريا في ليبيا، داعيا إلى استخلاص الدروس من التدخل العسكري في ليبيا الذي أطاح بنظام معمر القذافي. وأوضح جون مارك ايرو قائلا «اعتقد أنه لا حل آخر في ليبيا غير الحل السياسي و يجب استخلاص الدروس مما وقع في 2011»، محذرا من تكرار السيناريو مجددا والذي سيقوض جهود التسوية السلمية، ويساهم في انتشار الفوضى التي سيتضرر منها الشعب الليبي، ويفسح المجال أمام «داعش» للتوسع وتهديد أمن دول الجوار.
واعتبر المسؤول الفرنسي، بأن الإرهاب يهدد المنطقة وسواء تعلق الأمر بالجزائر أو تونس، المجاورتين لليبيا، واصفا الوضع بـ»الخطير»، وقال بأن الحل الوحيد يكمن في دعم حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا وتأمين مقراتها في العاصمة طرابلس عبر قوات ليبية ودون أي تواجد عسكري أجنبي لحمايتها، وشدّد على ضرورة الإسراع للتوصل إلى حل نهائي للمعضلة الليبية.
من جهته، جدد رمطان لعمامرة، دعم الجزائر، للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية، وضمان وحدة وسلامة التراب الليبي، داعيا الفرقاء الليبيين إلى تحمل مسؤلياتهم لإخراج ليبيا من الوضع الحالي. و أكد بأن المجموعة الدولية ستساعد كل الأطياف في ليبيا على الاتفاق من أجل مصير مشترك. وأكد من جانب آخر، عزم الجزائر على المضي قدما لمساعدة الماليين على استكمال مسار الوحدة.
وأعلن لعمامرة، دعم الجزائر للمبادرة التي طرحتها فرنسا مؤخرا لتحريك المفاوضات في الشرق الأوسط، و وضع حد لدوامة العنف التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني يوميا.             

أنيس نواري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com