• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
بدأت قطع صغيرة من واجهة شلال حمام دباغ الشهير بقالمة في التساقط بين فترة و أخرى في الأيام الأخيرة، حسب ما لاحظه سياح و عدد من السكان قالوا بأن الواجهة المقابلة للمحطة المعدنية خرشيش قد تغير لونها مؤخرا، و بدأت تميل إلى السواد، معتقدين بأن السبب يعود إلى توقف سيلان المياه المعدنية الساخنة بانتظام على الواجهة.
و زادت المخاوف من حدوث تصدعات خطيرة على سطح الواجهة و حدوث انهيارات كبيرة بعد حادثة سقوط كتل جيرية منذ نحو 3 أيام عندما كان السياح يتجولون أمام الواجهة، و يلتقطون صورا تذكارية لأحد أجمل الشلالات بالجزائر.
و لحسن الحظ لم تحدث إصابات في الحادث الأخير لكن المخاوف زادت و بدأت التحركات لإعادة المياه الساخنة إلى مجاريها و تغذية الجزء المتضرر بانتظام لتشكيل طبقة كلسية جديدة متماسكة توقف الانهيارات.
و كان الشلال الشهير بحمام دباغ قد تعرض إلى انهيارات عديدة في السنوات الأخيرة بسبب الهزات الأرضية و سوء التغذية بالمياه المعدنية الساخنة التي تتشكل بفعل جريانها على السطح الألوان الزاهية و الأعمدة اللامعة على طول الواجهة المكونة من صواعد و نوازل ذات أشكال و ألوان تتغير باستمرار من فصل إلى آخر.
و ظل عمال محترفون ساهرون على حماية هذا المعلم السياحي المتفرد منذ سنوات طويلة، و لكن مع إحالتهم على المعاش الواحد بعد الآخر بدأ العمل الجاد و الاهتمام بالشلال يتراجعان، نظرا لنقص الخبرة و الكفاءة لدى الجيل الجديد من العمال الذين يحتاجون إلى تكوين مكثف و إلى تدريب ميداني للتحكم في تقنيات توزيع المياه بانتظام على الواجهة و التصدي لعمليات تحويل المياه الحارة إلى المحطات المعدنية المجاورة.
و تداول سياح صور حادثة سقوط قطع كلسية من الواجهة المقابلة لحمام خرشيش على شبكات التواصل الاجتماعي، و لكن مصادر محلية قللت من شأن الحادثة، بينما يعتقد السكان بأن الخطر مازال قائما و أنه بات من الضروري التحرك بسرعة لتغذية الوجه الجاف للشلال و منعه من السقوط و إصابة السياح من هواة ملتقطي الصور التذكارية الذين يغامرون و يلتصقون بالجزء السفلي من الشلال، و يبقون هناك بعد التقاط الصور، للاستمتاع بالمياه الساخنة و البخار و برؤية الصواعد الكلسية الجميلة عن قرب.
فريد.غ