أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة، اليوم الخميس في بيان له، أن تكلفة الحج لهذا العام 1446هـ / 2025م تقدر بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر. ودعا...
خطيـب المسجـد الأقـصى يتوجـه برسـالة امتنـان إلى رئيـس الجمهورية بعث خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أمس الأربعاء، برسالة امتنان ومحبة الى...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس حزب جبهة المستقبل، السيد فاتح بوطبيق والوفد المرافق له، و دعا...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، السبل الكفيلة بتعزيز النجاعة الطاقوية من خلال استعراض مختلف المشاريع الجاري إنجازها...
لخص الفيلم الوثائقي «لو نحكي قسنطينة» لمخرجه حسين ناصف، تاريخ سيرتا التي حاول الاستعمار الفرنسي طمس معالمها المعمارية والثقافية من خلال استبدالها بأحياء أوروبية، بنيت على أنقاض حضارات عريقة منها النوميدية والبونية والرومانية و البيزنطية والإسلامية. في مدة لا تقل عن 72دقيقة جابت كاميرا حسين ناصف بين معالم قسنطينة العريقة و تحفها المعمارية المغرية، مسلطا الضوء من خلالها على ذاكرة المكان و الزمان، و الذي لخصه أساتذة جامعيون مهتمون بتاريخ المدينة منهم الدكتور عبد الله حمادي و عبد السلام يخلف وكذا مديرة المتحف الوطني سيرتا، المختصة في علم الآثار كلثوم دحو، بطريقة سردية سهلة راقت الحضور على قلته ، لما احتواه الفيلم من صور مثيرة و شهادات قيّمة عن ماضي المدينة المجيد و أصولها النوميدية وخصوصياتها الجغرافية والتاريخية و الحضارية التي جعلتها منذ الأزل مطمعا للغزاة.وبين متحف سيرتا و المواقع الأثرية المهمة و على رأسها مدينة تيديس ، مرورا بقصر أحمد باي و بيوت الأزقة القديمة، وصولا إلى الأحياء الأوروبية، حاول المخرج إبراز ملامح التغيير التي طرأت على مدينة فقدت تدريجيا طابعها المعماري البربري الأصيل و الإسلامي الجميل، بعد استيلاء المستعمر الفرنسي على أرض الحضارات عام 1837 ، وسعيه لطمس المعالم المعمارية و الثقافية سيما الإسلامية منها، مستندا في ذلك إلى وثائق تاريخية و روائية مهمة و كذا شهادات مختصين في تاريخ المدينة، قدموا شروحات و توضيحات عن المراحل التي مرت بها قسنطينة و تحوّلها من مدينة نوميدية إلى مدينة فرنسية على الطراز الروماني والأوروبي عموما.الفيلم أنتج في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية بالتنسيق مع المركز الجزائري لتطوير السينما و كتب السيناريو الخاص به حسني كيتوني.
مريم/ب