الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

جزائريان و التّاج البريطاني

في ظرف يومين سطع عاليا نجم شابين جزائريين، في سماء المملكة المتحدّة التي كانت بالأمس لا تغيب عنها الشمس، و هي اليوم تعيش سباقا محموما بين خيرة أبناء المعمورة للتربع على عروشها في مختلف مناحي الحياة، و دخول عالم المشاهير.
الأمر يتعلق بشابين يافعين من أصول جزائرية تربعا على عرش المجد في بلد أوروبي عريق تحكمه امرأة لها عرش و تاج، و أصبح الحديث عنهما من قبل الصحافة البريطانية الرصينة أكثـر إثارة من تناول أخبار صاحبة التاج البريطاني نفسها.
الأول هو مداعب كرة القدم الموهوب رياض محرز الذي اختير لاعب السنة دون منازع في "البريمر ليغ" و هي واحدة من أغرب البطولات الأوروبية، أما الثانية فهي الطالبة الجزائرية مليا بوعطة التي فازت هي الأخرى بفارق كبير على منافسيها، على رئاسة اتحاد الطلبة البريطانيين.
و فوز البطلين كان مستحقا و عن جدارة بعد مشوار قصير قضاه كل منهما في بلد لا يولي أهمية كبيرة للون الوافدين الجدد من قارات آسيا و إفريقيا و أمريكا اللاتينية. فالطالبة فرّت بجلدها مع والديها من الإرهاب في التسعينات
و عمرها لا يتجاوز السبع سنوات، و اللاعب فرّ من العنصرية و الكراهية الفرنسية و انفجر في المروج المستطيلة يجول و يصول.
الشبان الجزائريون في الداخل و المهجر ابتهجوا كثيرا لهذين الإنجازين العظيمين، و عبّروا عن إعجابهم الشديد بقدرات الطالبة و اللاعب على الإنتصار على الآخر و في عقر داره وفي مجالات تستقطب اهتمام فئات واسعة من الرأي العام الذي يقيم وزنا كبيرا للنجوم الذين يتصدرون المشهد خاصة لدى الفئات الشبانية كالطلبة و المهتمين بعالم الساحرة المستديرة.
فقد أصبح لاعبا مبدعا مثل محرز أو طالبة ناجحة مثل بوعطة، هذه الأيام نموذجا يحتذى به في منظور الشباب الجزائري و العربي الذي يحلم باقتحام أسوار القارة العجوز و الإستقرار فيها بأية طريقة كانت بما فيها " الحرقة ".
و يكفي متابعة ردود الفعل الإجتماعية حول الإنجازين، لإكتشاف مدى قدرة الجزائري على التخلص من الجانب السلبي فيه و توظيف الجانب الإيجابي فيه، ليرتقي إلى مصاف الأمم المتقدمة و يدخل مع أفرادها في منافسة شريفة و ينتصر في نهاية المطاف على خصومه بعدما يكون قد انتصر على نفسه أولا.
الشابان الجزائريان اللّذان توجا و أصبحا من المشاهير في مدينة تحصي أكبر عدد من المليارديرات في العالم من مختلف الأجناس
( 77 مليارديرا )، يبدو أنهما محظوظين جدا، عندما اختارا اللّعب على الشهرة في لندن
و ليس في باريس، فلو أنهما كانا في فرنسا لما حققا ما حققاه، و لتعرضا إلى العنصرية المقيتة
و الكراهية المرضية التي تطبع السلوكات العدائية للساسة الفرنسيين الذين يقبض أنفاسهم صعود جزائري من الضاحية.
و لعل أكبر حملة عدائية يتعرض لها كائن بشري انتقاما منه بسبب ممارسته لحاجة بيولوجية، هي تلك الموجهة للاعب كرة القدم ذو الأصول الجزائرية بن زيمة الذي سطع نجمه هو الآخر خارج فرنسا.
و لتصفية حسابات تاريخية استعمارية مع الجزائر، يقود هذه الحملة ضد نجم الريال، الوزير الأول مانويل فالس لمنع «الجزائري» الذي يحمل اسم كريم من اللعب لمنتخب الديكة، انتقاما من نجاحه و منع ظهور أسطورة جديدة لخلافة زيدان ذو الأصول الجزائرية و الذي جلب لفرنسا كأس العالم.
هذا درس للنجباء الذين يريدون البروز و النجاح و دخول عالم المشاهير، أن يخرجوا من الشرنقة الفرنسية بمفهومها الواسع، و أن يبحثوا عن فضاءات أكثـر رحابة و أقل عدواة ، ليس فقط للبحث عن فرصة عمل، بل المنافسة على تقديم الأحسن و اللّعب على المراتب الأولى.              النصر 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com