أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة، اليوم الخميس في بيان له، أن تكلفة الحج لهذا العام 1446هـ / 2025م تقدر بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر. ودعا...
خطيـب المسجـد الأقـصى يتوجـه برسـالة امتنـان إلى رئيـس الجمهورية بعث خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أمس الأربعاء، برسالة امتنان ومحبة الى...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس حزب جبهة المستقبل، السيد فاتح بوطبيق والوفد المرافق له، و دعا...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، السبل الكفيلة بتعزيز النجاعة الطاقوية من خلال استعراض مختلف المشاريع الجاري إنجازها...
خرج سكان ولاية قالمة مساء أمس الأحد في مسيرة انطلقت من ساحة الكرمات في صمت و جابت الشوارع التاريخية القديمة التي مرت بها مظاهرات و مسيرات سلمية خرجت قبل 71 عاما احتفالا بنهاية الحرب العالمية الثانية و تذكير فرنسا و الحلفاء بوعود الاستقلال.
المسيرة التي تحولت إلى تقليد سنوي مع حلول كل ذكرى من ذكريات ماي الأسود بقالمة شارك فيها مواطنون قدموا من مختلف مدن و قرى الولاية تتقدمهم السلطات المدنية و العسكرية و أشبال الكشافة الإسلامية الذين كانوا في مقدمة المتظاهرين في 8 ماي 1945 و سقط منهم الكثير بين قتلى و جرحى و معتقلين في واحدة من أبشع الجرائم التي اقترفها الاستعمار الفرنسي في القرن العشرين.
و مرت المسيرة في صمت بشارع عنونة التاريخي و حي باب سكيكدة و ساحة مسجد عبد الحميد ابن باديس، و توقفت بالمكان الذي سقط فيه أول شهيد في ذلك اليوم التاريخي و هو بومعزة عبد الله المدعو حامد، الذي تلقى رصاصات من مليشيا السفاح آشياري و تحولت المسيرة السلمية وقتها إلى بحر من الدماء استمر عدة أشهر و ذهب ضحيته الآلاف من السكان العزل يتقدمهم أعيان المنطقة الذين نظموا المسيرة و قرروا رفع التحدي في وجه القوة الفرنسية الخارجة من الحرب العالمية الثانية تجر أذيال الهزيمة محاولة استعراض ما بقي لها من قوة على شعب أعزل لم يكن يملك سوى الكلمة المطالبة بالحرية و الكرامة.
و قد دوت صفارة الإنذار في سماء المدينة في نفس اللحظة التي سقط فيها الشهيد. و قرأ الشيخ عمار بوحفص عضو جمعية 8 ماي 45 بقالمة بيانا باسم سكان الولاية يذكر بالمجازر المقترفة و يطالب فرنسا بالاعتذار عن جرائمه التي قال بأنها ستبقى في الذاكرة الوطنية، و لن تسقط بالتقادم مهما حاولت فرنسا الاستعمارية اللعب على الزمن و التنصل من المسؤولية.
فريد.غ