قفة رمضان توزع هذا الأسبوع

إسقاط 7 آلاف عائلة  من قوائم المعوزين بالطارف
أمر أمس والي الطارف ، خلال اجتماع مجلس الولاية رؤساء البلديات بالإسراع في توزيع قفة رمضان على المعوزين في ظروف  حسنة تحفظ كرامتهم، مشددا على الشفافية والنزاهة في توزيع المساعدات الاجتماعية وإعانات الدولة  وذلك بتحيين قوائم العائلات المحتاجة والفقيرة  .
وتوعد الوالي محمد لبقى  بإجراءات ردعية ضد كل من يثبت ضدهم التلاعب بقفة رمضان بطريقة أو أخرى بالمتابعة القضائية ،مشيرا لاتخاذ كل التدابير اللازمة من أجل تمكين كل العائلات المحتاجة من قفة رمضان قبل حلول الشهر الفضيل  بعيدا عن الفوضى والممارسات السلبية التي كانت سائدة سابقا في توزيع هذه الإعانات ، كما دعا المسؤول الأميار  تطهير قوائم المعوزين و  توخي النزاهة وإحترام القانون وذلك بالإعلان على المناقصات  الخاصة بإقتناء مستلزمات قفة رمضان  لتجنب الشبهات و تفاديا لأي تأويلات ،لاسيما وأن هناك قضايا أحيلت على العدالة بخصوص  بعض التجاوزات المسجلة في طريقة توزيع هذه المساعدات السنة الفارطة ، في حين أشارت مديرية الشؤون الإجتماعية في تقريرها  عن إقصاء أكثر من 7آلاف عائلة كانت مدرجة ضمن قوائم المعوزين ، وهذا على ضوء عملية تطهير البطاقية الولائية للعائلات الفقيرة والمحرومة التي جرت بالتنسيق مع البلديات .حيث مكنت العملية من  تسجيل تراجع  في عدد المعوزين إلى ما يقارب 13الف عائلة  مقابل أزيد من 20الف عائلة تم إحصائها العام الفارط  ، وأعلنت المصالح المعنية عن رصد غلاف مالي يناهز 3ملايير سنتيم  تمثل مساهمة  وزارة التضامن الوطني، الولاية ، البلديات لدعم العملية التضامنية خلال شهر رمضان، من خلال توزيع أزيد 25 ألف قفة موزعة  والتي تم الإعلان مبكرا عن مناقصاتها لتوزيعها على المحتاجين قبل شهر رمضان ،منها 25الف قفة حصة الوزارة، و 1200قفة مساهمة  من الولاية ، وأكثر من 5 الأف قفة  تخص مساهمة البلديات ، مع التدخل لتغطية كل الطلبات متى تطلبت الحاجة ذلك  من أجل تمكين كل المعوزين من قفة رمضان لمساعدتها على تلبية  بعض حاجياتها المعيشية في هذا الشهر الفضيل، علاوة على ذلك تم تخصيص 30نقطة تخزين عبر البلديات تم معاينتها من قبل مصالح التجارة للوقوف على مدى إستفائها للشروط الصحية ، إلى جانب فتح 30مطعم  للرحمة  موزعة بين الجمعيات  الخيرية  والمحسنين، البلديات ، الكشافة الإسلامية  بما يساوي توزيع أكثر من 6آلاف وجبة ، إلى جانب 3مطاعم تابعة للهلال ألأحمر الجزائري بكل من القالة ، الذرعان و بوثلجة  ، و موائد الإفطار التي دأبت  على تنظيمها  مصالح الشرطة في الحواجز الأمنية للتقليل من خطر الحوادث ، من جهة أخرى تقرر تحويل كل المحجوزات من مصالح الجمارك ، البيطرة والجمارك وغيرها، لدعم العملية التضامنية مع الفئات المعوزة والمحرومة طيلة هذا الشهر
الكريم .                           نوري.ح