الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
العزلة و البطالة يحاصران سكان القرى و المشاتي النائية بابن باديس
يشتكي سكان القرى و المشاتي النائية الواقعة ببلدية ابن باديس في قسنطينة، من العزلة و ارتفاع معدلات البطالة، ما زاد من معاناة العائلات التي تطالب بالغاز الطبيعي و بإنجاز قنوات الصرف الصحي.
النصر تنقلت إلى منطقة ابن باديس و زارت معظم قراها و مشاتيها التي تمتد إلى غاية الحدود مع ولاية قالمة، انطلاقا من «الهرية» مركز مرورا بقرية خنابة و الحمبلي ثم قرية البراشمة وصولا إلى بني يعقوب، و هي عبارة عن تجمعات سكنية كبرى نوعا ما مقارنة بباقي المشاتي و المداشر المترامية الأطراف عبر سهول و جبال المنطقة، منها طرفانة، شرشار، دوار الخرفان، برج الزانقل، فيرمة بوزار و غيرها، حيث تقع على امتداد الجهة الشمالية الشرقية و الغربية من بلدية ابن باديس، و تتواجد بها كثافة سكانية منتشرة عبر كل هذه القرى التي تعتمد أساسا على النشاط الفلاحي و تربية المواشي بطريقة عيش بسيطة، و لا تزال بدائية في تجمعات أخرى بعيدة، حسب أهل المنطقة.
و من خلال الحديث مع بعض السكان الذين التقينا بهم، تم طرح العديد من النقائص التي يعانون منها، و التي يعود بعضها إلى الحقبة الاستعمارية، و على رأسها انعدام الغاز و قنوات الصرف، فمثلا لا تتوفر قرية البراشمة التي تضم حوالي 50 عائلة و تتواجد على مسافة 3 كلم فقط عن الحمبلي، على خدمة الغاز رغم أن نقطة التموين تقع على بعد حوالي 1 كلم عن هذا التجمع، في حين أكدت مصالح مديرية الطاقة، حسب السكان، أن هذه القرى غير مبرمجة حاليا لتوصيل المادة إلى سكناتها، بسبب انعدام شبكة قنوات الصرف، و هي مشكلة أخرى وقفنا عليها خلال تواجدنا بالمنطقة، أين لاحظنا تدفق المياه المستعملة من السكنات عبر مسالك تشبه الأودية الصغيرة، ما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة و الحشرات، مع احتمال الإصابة بالأمراض.
كما تحدث السكان عن مشكلة غياب قنوات مياه الشرب و اعتمادهم على الآبار و الينابيع، إضافة إلى انعدام النقل، حيث تعتمد العائلات التي تقطن بالمنطقة على سائقي «الفرود» في تنقلاتها بين هذه المناطق و البلدية مركز، على مسافة العشرات من الكيلومترات، أما بالنسبة للبطالة، فقد أخبرنا السكان أن غالبية مواطني المنطقة ينشطون في مجال تربية المواشي و الفلاحة في المستثمرات المشتركة، في حين يلجأ، حسبهم، العديد من الشباب إلى التنقل إلى غاية المدينة الجديدة علي منجلي للاشتغال في البناء، و هي مشاكل و نقائص يتخبط فيها، كما أكدوا، سكان كل هذه القرى و المشاتي الصغيرة، مطالبين بالتفاتة من السلطات المحلية و لو بتوفير المتطلبات الضرورية كالغاز و تهيئة المسالك.
تجدر الإشارة إلى أننا لم نتمكن من الاتصال برئيس بلدية ابن باديس لنقل انشغالات سكان هذه المناطق، و التي تتميز بمناظر طبيعية خلابة بدأت تستقطب العديد من العائلات القادمة من الخروب و قسنطينة، من أجل التنزه.
خالد ضرباني