* التأكيد على الإسراع في الاستغلال الأمثل لوحدات الإنتاج المحوّلةترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، أمس الأحد بقصر الحكومة، اجتماعا لمجلس...
انتقد رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الحليم قابة، أمس، المخططات العدائية الفرنسية التي تحاك ضد الجزائر، مؤكدا بأن الجمعية تقف في الصف...
حقق مجمع سونلغاز رقما قياسيا في مجال التصدير خلال سنة 2024، بعائدات إجمالية للصادرات فاقت 268 مليون يورو، حسبما أفاد به، اليوم الأحد، بيان للمجمع...
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم الأحد من تونس، استعداد الجزائر لمواصلة دعم العمل العربي المشترك...
كشف أمس المدير العام لشركة الاسمنت للمتيجة بمفتاح بولاية البليدة عادل حدود عن اقتناء تجهيزات الكترونية حديثة ومتطورة للتقليل من التلوث واستعمال الطاقة، وأوضح على هامش يوم دراسي نظم بالمصنع حول البيئة تحت شعار مدن خضراء خطط للبيئة بأن التقنيات الحديثة سيتم تنصيبها بمصنع الاسمنت مع مطلع نوفمبر القادم وسيكون لها دور كبير في التقليل من نسبة التلوث بمصنع الاسمنت بمفتاح الذي يبعد عن مدينة مفتاح ب03 كيلومتر، وكان يطرح في السنوات السابقة مشكل التلوث وتأثيره على السكان بشكل كبير، في حين اليوم وحسب مدير المصنع تم التقليل من هذا المشكل ومع دخول التقنيات الالكترونية الحديثة حيز الخدمة ستنخفض هذه النسبة بشكل أكبر وتكون وفق المعايير المعمول بها في هذا الشأن، وفي نفس الإطار تحدث مدير مصنع الاسمنت عن اعتماد طرق جديدة في مجال التقليل من استخدام الطاقة سواء الطاقة الكهربائية أو المواد البتروكيمياوية، مضيفا بأن المصنع يملك عدة مشاريع للتقليل من استخدام هذه الطاقة التي تعد العامل الأول في انبعاث الغازات الدافئة التي تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الأرض والتغيرات المناخية من جهة أخرى أوضحت ممثلة وزارة الموارد المائية والبيئة في مداخلتها في اليوم الدراسي بأن الجزائر ليست بمنأى عن التغيرات المناخية التي يعرفها العالم، ويظهر ذلك حسبها من خلال ارتفاع درجات الحرارة والانخفاض المحسوس في تساقط الأمطار، ودعت نفس المتحدثة إلى ضرورة التوجه نحو استخدام الطاقات المتجددة خاصة من طرف الوحدات الصناعية للتقليص من التلوث والتغيرات المناخية، وكشفت في نفس السياق عن مخطط قيد الدراسة يتعلق بالتغيرات المناخية، بحيث يتضمن هذا المخطط حسبها تقديم عرض حال لحالة المناخ وإعطاء الحلول ومخططات العمل لمختلف القطاعات بما فيها قطاعات الصناعة والمناجم من أجل التقليل من التلوث وانبعاث الغازات الدافئة التي تتسبب في التغيرات المناخية، وفيما يتعلق بوحدات إنتاج الاسمنت أوضحت نفس المتحدثة بأن هذه الوحدات سجلت تقدما ملحوظا فيما يتعلق بالتقليل من التلوث، وأحدثت حسبها تغيرات على كل منشآت الإنتاج حتى تكون منشآت نظيفة وغير ملوثة، وأشارت في نفس السياق إلى أن وحدات إنتاج الاسمنت تعد من أكبر الوحدات المنتجة للغازات الدافئة المتسببة في التغيرات المناخية .
نورالدين-ع