* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكد أمس، مختصون في الأمن و علمي النفس والاجتماع، نشطوا فعاليات ملتقى حول الآفات الاجتماعية في الوسط الشباني بجامعة قسنطينة3، أن الفئة الشبانية تعد...
يخطئ الكثير من الناس حين يظنون أن صنفا من الناس على غرار الإمام والمعلم وغيرهما، معصوم أو منزه عن الخطأ بما فيها المعاصي سواء أكانت معاصي جوارح أو معاصي قلوب؛ فالوقوع في الخطأ طبيعة بشرية بل قد تكون من علل التكليف ومناطه؛ بل إن الله خلقنا لأجل أن نذنب ثم نستغفر الله ونتوب إليه قال صلى الله عليه وسلم: لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم، فالإذناب صفة ملازمة للإنسانية منذ أن خلق الله آدم عليه السلام، أليس آدم عليه السلام هو أول بشر عصى الله تعالى حين أكل من الشجرة التي نهاه الله من الاقتراب منها(وعصى آدم ربه فغوى)، أليس أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يذنبون؟ هاهو الصحابي أبو اليسر يقول: أتتني امرأة تبتاع تمرا فقلت: إن في البيت تمرا أطيب منه فدخلت معي في البيت فأهويت إليها فقبلتها، فأتيت أبا بكر فذكرت ذلك له فقال: استر على نفسك وتب ولا تخبر أحدا. فلم أصبر فأتيت عمر فذكرت ذلك له فقال: استر على نفسك وتب ولا تخبر أحدا، فلم أصبر فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال: أخلفت غازيا في سبيل الله في أهله بمثل هذا؟ ثم أطرق رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا حتى أوحي إليه: "وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات"، فقال الصحابة: يارسول الله ألهذا خاصة أم للناس عامة: قال: بل للناس عامة. لذا وجب النظر للناس عموما بمنظار واقعي باعتبارهم بشرا يصيبون ويخطئون.
عبد الحميد بولحية إمام مدرس