المجلس الولائي بباتنة يطالب ببعثها

الترامواي و مشاريـع كبـرى مجمـدة بسبب الضائقـة الماليــة
عاود أول أمس، أعضاء المجلس الشعبي الولائي لولاية باتنة، خلال الدورة العادية الثانية، طرح انشغالات سبق لهم التطرق لها خلال الدورة الأولى لهذه السنة، والمتعلقة أساسا بتحرير مشاريع كبرى مجمدة، كما تطرقوا ، إلى مشروع الإسمنت الذي أثار ضجة واستياء سكان وادي الطاقة الذين عبَروا عن رفضهم له. أعضاء المجلس الولائي، خلال أشغال الدورة العادية الثانية ، انصبت تساؤلاتهم وانشغالاتهم الموجهة لوالي باتنة و مدراء القطاعات التنفيذية، حول مشاريع لم تر النور وهي نفس الانشغالات التي كانت محور تساؤلاتهم خلال الدورة العادية السابقة بالإضافة لبعض الشؤون العامة. وشملت أسئلة عضو المجلس ياسين بوبشيش المشاريع المجمدة منها مشروع الترامواي، حيث أكد ذات العضو بأن الشارع الباتني يتساءل عن سبب عدم تجسيد المشروع رغم انتهاء دراسته قبل ولايات أخرى استفادت أيضا من مشاريع مماثلة ، وعرفت انطلاق إنجازها على غرار سطيف، مستغانم، و سيدي بلعباس، وفي ذات السياق طرح نفس العضو ما يتردد حول وقوف لوبيات من التجار وراء تعطيل المشروع. عضو المجلس تحدث أيضا عن مشروع مصنع الإسمنت المبرمج إنجازه من طرف أحد الخواص ببلدية وادي الطاقة و ما أثاره من جدل بعد احتجاجات السكان الذين رفضوا توطين المشروع بإقليم بلديتهم، حيث دعا إلى احترام رغبة السكان واستشارتهم في إنجاز المشروع، مقترحا أيضا توجيه الاستثمار بإنجاز وحدات فلاحية بحكم أن المنطقة فلاحية ومشهورة بإنتاجها للتفاح، كما اقترح إنجاز وحدات تحويلية لصناعة الذهب التي يشتهر بها سكان المنطقة أيضا. أعضاء المجلس الشعبي الولائي، تطرقوا للمشاريع الكبرى المجمدة التي استفادت منها الولاية دون أن تر النور، بعد اختيار الأرضيات وانتهاء الدراسات، والمتمثلة في إنجاز ملعب كرة القدم بطاقة استيعاب تزيد عن 30 ألف متفرج، والمسبح الأولمبي، والمستشفى الجامعي بالإضافة للترامواي، حيث التمسوا من الوالي نقل الانشغال للحكومة قصد الإفراج عن هذه المشاريع المجمدة. أعضاء المجلس الشعبي الولائي طالبوا أيضا بالدفع بوتيرة الأشغال في مشاريع يجري إنجازها، منها مشروع تغطية الوادي الذي يقطع المدينة، من حي الزمالة مرورا بوسط المدينة إلى برج الغولة والمنطقة الصناعية، حيث أشار الأعضاء إلى تحول أجزاء تمت تغطيتها إلى حظائر غير شرعية لركن السيارات يحتلها شبان يفرضون على أصحاب المركبات دفع النقود مقابل الركن، كما تساءل أحد الأعضاء عن مصير مشروع إنجاز مركز للبحث التاريخي بعد أن استفادت منه جامعة باتنة 01 دون أن ينجز.
الوالي في رده على انشغالات أعضاء ونواب المجلس الشعبي الولائي، دعا إلى ضرورة تفهم الضائقة المالية التي تمر بها البلاد، مشيرا لتراجع ميزانية الولاية، كما دعا رؤساء البلديات إلى البحث عن مداخيل بعيدا عن الابتعاد عن الإعانات التي كانت تضخها فيما سبق الولاية، وأكد الوالي بأن المطالب الأساسية سيتم التكفل بها، وكشف عن رصد ما قيمته 21 مليار  لتجسيد برنامج استعجالي يتعلق بتوفير المياه الصالحة للشرب عبر عدة بلديات، وأشار أيضا لرصد ما قيمته 137 مليار لتعميم الربط بشبكة الكهرباء.
ياسين/ع

إنشـاء مجمع مخابـر بحث لتطويــر الطاقــات المتجـددة بفسديـس
كشف سهرة أول أمس، رئيس جامعة باتنة 02، الدكتور الطيب بوزيد، على هامش حفل اختتام السنة الجامعية، عن إنشاء مجمع مخابر بحث علمي على مستوى القطب الجامعي فسديس لتطوير استخدام الطاقات المتجددة.
رئيس جامعة باتنة 02 و في كلمة ألقاها بمناسبة اختتام السنة الجامعية وتكريم المتفوقين على رأس الدفعات في عدة تخصصات، أكد سعي الجامعة التي يشرف عليها منذ تقسيم جامعة باتنة هذه السنة،إلى تطوير مراكز البحث العلمي في عدة تخصصات منها القسم التحضيري للتكنولوجيا الذي أكد الاشتغال بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي من أجل جعله على المدى القريب مدرسة وطنية تتمتع بالاستقلالية المادية والإدارية. و كشف رئيس جامعة باتنة 02 عن إنشاء مجمع مخابر بحث علمي على مستوى القطب فسديس يضم مركز الحسابات المكثف، مثمنا دور المجمع في الدفع بالبحث العلمي في التخصصات التي تضمها الجامعة خاصة في مجال الطاقة، والطاقات المتجددة الهوائية والشمسية منها، بالإضافة للاهتمام بالتكنولوجيات الجديدة والتنوع البيئي.
وأكد رئيس جامعة باتنة 02 على أهمية تطوير وسائل وآليات البحث العلمي بما يخدم المحيط والمؤسسات الاقتصادية خاصة الصناعية منها في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
يـاسين/ع