أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
تداول أعضاء من الجمعية الجزائرية لحماية طائر «المقنين» أو «الحسون» عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لمبادرة إطلاق أعداد هائلة من هذا العصفور الجميل، نظمت منذ أشهر بإسبانيا، من باب التحسيس و حث عشاق هذا الطائر على وقف عمليات الصيد العشوائي و الحفاظ على هذا الصنف المهدد بالانقراض.
و عرفت الصفحات الخاصة بالجمعية باللغتين العربية و الفرنسية، ردود فعل واسعة، طبعتها تعليقات المناوئين لصيد المقنين، حيث انتقد الكثيرون غياب الرقابة و استفحال ظاهرة الصيد العشوائي لهذا الطائر المغرّد و عملية تهريبه خارج الحدود الجزائرية، لما يدره من أرباح كبيرة.
و اختار البعض نشر صور لأعداد هائلة لعصافير المقنين الميتة، جرّاء سوء الاعتناء بها من قبل الصيادين الذين تنقصهم الخبرة في مجال تربية الطيور، فيما اختار البعض الآخر نشر صور تبرز الوضع المزري الذي تعيشه هذه الطيور في علب من الورق المقوى بدل وضعها في أقفاص ملائمة.
و تطرق عدد من المبحرين إلى عمليات تهريب المقنين إلى المغرب و تونس و ما ينجم عنها من تهديد اختفاء و انقراض هذا العصفور المعروف بوجهه القرمزي اللون و جانبه الأبيض و رقبته السوداء و ظهره البني و الرمادي وجناحيه السوداويين و ذنبه الأسود بأطراف بيضاء.
و اختار أحد المنضمين إلى المناقشة حول ظاهرة صيد المقنين في الجزائر، التذكير بالعقوبات القانونية ضد منتهكي الطبيعة، و التي تعد أكبر من عقوبة حيازة المخدرات، مشيرا إلى الأمر الرئاسي رقم 05-06 المؤرخ في 15 جويلية 2006, الذي يعاقب بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات وبغرامة مالية من 200 ألف دينار إلى 500 ألف دينار، كلّ من خالف المادة الرابعة، التي تمنع صيد الحيوانات المهددة بالانقراض بأيّ وسيلة .
و تساءل الكثيرون عن مدى جدوى هذه القوانين طالما أنها لم تتمكن من الحد من ظاهرة وصفوها بالمخربة للطبيعة، جرّاء استمرار الصيد العشوائي لهذه الطيور المهددة بالانقراض كالمقنين الذي يباع في الأسواق ومحلات بيع العصافير وفي الشوارع دون أي رقابة أو رادع في ظل غياب تطبيق هذه القوانين .
و تحسّر المشاركون في مختلف الندوات الالكترونية، على تراجع أعداد هذا الطائر الجميل و اختفائه بأغلب مناطق الوطن، حيث بات من النادر مشاهدته في الطبيعة.
و كان رئيس جمعية ترقية تربية الطيور بالعاصمة قد كشف مؤخرا عن الإبادة الحقيقية التي يتعرّض إليها هذا الطائر الذي يزيد سعره عن 10 آلاف دج للطائر الواحد
مريم/ب