أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
اقترحت الجزائر على الدورة الـ 32 لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقدة أمس بقصر الأمم بنادي الصنوبر إنشاء لجنة عربية أمنية عليا تتشكل من ممثلي كل الدول العربية تتكفل بمهمة تنفيذ و متابعة التوصيات التي خرج بها الوزراء كل و ما اتفقوا عليه، في الميدان وإخطار الوزراء بذلك.
وكشف وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز في لقاء صحفي له أمس بقصر الامم بعد نهاية جلسة الافتتاح أن الجزائر ألحت واقترحت على الدورة إنشاء لجنة عربية أمنية عليا تتشكل من أعلى و أكفأ الإطارات العربية تكلف بتنفيذ ومتابعة التوصيات وما اتفق عليه وزراء الداخلية العرب وبإخطار الوزراء المعنيين ببذلك.
وأوضح أن الوزراء استخلصوا خلال الجلسة المغلقة أن هناك تشخيصا دقيقا لظاهرة الإرهاب لكن ما كان ينقص الاستراتيجيات والخطط الأمنية العربية بعد التحليل و التقييم هو المتابعة والتنفيذ في الميدان، فضلا عن نقص وقلة التأطير الكفء ، ومنه ألحت الجزائر على إنشاء اللجنة العليا المذكورة.
وقال أنه بإلحاح وتوصية واقتراح من الجزائر أيضا توصل الوزراء إلى أنه على المجتمع الدولي عقد ندوة دولية تحت إشراف الامم المتحدة لتعريف الإرهاب وأفعاله وأسبابه ومن يموله ومن يدفع الفدية له، لأن هناك بعض الدول تدفع الفدية من تحت الطاولة، وبإلحاح من الجزائر أيضا قال بلعيز أنه لابد من استفاقة دولية من الأمم المتحدة على الخصوص لتعريف الإرهاب حتى يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في هذا المجال.
وتحدث بلعيز في ذات السياق عن بعض الخلافات الطفيفة بين الوزراء العرب وقال «أننا قمنا بتسويتها وخرج الجميع راضيا»، مضيفا أنه من الممكن الاتفاق على عقد لقاءات فصلية أو سداسية لمتابعة ما ينفذ في الميدان في مجال مكافحة الإرهاب، بدلا من عقد لقاءات سنوية.
م- عدنان