التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
الجزائريات أوفر حظا من الأمريكيات في التمثيل البرلماني و ظروف الحياة
أكد تقرير نشرته المنظمة الدولية "أنقذوا الأطفال" ، بمناسبة اليوم العالمي للفتاة بأن الفتيات في الجزائر يحظين بفرص أكثر للنجاح كما يتمتعن بظروف حياة أفضل من نظيراتهن في الولايات المتحدة الأمريكية.
التقرير شمل 144 دولة حول العالم، و استند إلى معطيات تعود لسنة 2015، تتعلق بالإمكانيات و الفرص المتاحة أمام الفتيات للتقدم و تحسين واقعهن اليومي، فضلا عن المعوقات التي تحول دون ترقية مكانتهن، وقد احتكم التقرير لمعايير اجتماعية و اقتصادية تتعلق بنسبة زواج القصر، حالات الحمل في أوساط المراهقات، نسبة الوفيات الناجمة عن الولادة، مساهمة المرأة في البرلمان، وكذا واقع التمدرس و إمكانيات إنهاء الطور التعليمي متوسط و الثانوي.
و جاءت الجزائر في المرتبة 31 ، إذ قدرت نسبة زواج القاصرات دون 18 سنة فيها بأقل من بـ 2.5 في المائة، مقابل 10.8 في المائة نسبة الحمل وسط المراهقات بمعدل 1000 ولادة على الأقل خلال سنة ، بالمقابل فإن 87.2 من الفتيات يزاولن دراستهن إلى غاية سن 16 سنة، أما حالات الوفيات أثناء الولادة فقدرت بـ 140 حالة من أصل كلم مائة ألف ولادة، بينما عادلت نسبة مساهمة النساء في البرلمان بـ 31.6 في المائة.
المرتبة الأولى كانت من نصيب السويد التي لم تتعد نسبة حمل المراهقات فيها5.6 في المائة، بمعدل 4 وفيات من أصل كل 100 ألف ولادة، أما النساء البرلمانيات فشكلن نسبة 43.6.
التقرير أشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، أتت بعد الجزائر مباشرة من حيث التصنيف، البلد أحصى نسبة عالية فيما يتعلق بالحمل المبكر في أوساط المراهقات عادلت 24.1 في المائة من أصل كل 1000ولادة سنوية، بينما لم تتعد نسبة النساء البرلمانيات 19.4 في المائة.
و صنف التقرير كل من فلندا و النرويج في المرتبتين الثانية و الثالثة، بنسبة تقارب كبيرة مع ما تم تسجيله من إحصائيات في البلد الجار السويد، أما بريطانيا العظمى و فرنسا فحلتا في المرتبتين 15 و 18، بينما أتت تونس في المرتبة 32، و تذيل الترتيب كل من التشاد و النيجر، باعتبارهما من أسوء الدول في العالم من حيث الدخل، الأمن و المناخ المعيشي.
كما يعتبر الحمل في أوساط المراهقات من المعايير الأساسية في التصنيف خصوصا وأن نسبة الوفيات عند الولادة يعتبر السبب الثاني لوفيات الشابات بين سن 15 و 19 سنة بعد الانتحار، كما أن نسبة وفيات مواليدهن تتجاوز 50 في المائة، مقارنة بالأمهات بين 20 و 35 سنة، وهو ما يؤكد على أهمية تحسين ظروف التكفل الطبي و ترقيتها كم أشار إليه التقرير.
وتناول كذلك التقرير حق المرأة في التعبير عن رأيها و المشاركة في الحياة السياسية و اعتلاء مناصب نافذة، كمؤشر أساسي في التصنيف، مع الإشارة إلى أن النساء يتمتعن بحق التمثيل بنسبة 23 في المائة على الأقل في برلمانات الدول التي شملتها الدراسة، التي نوهت إلى كون النساء لا يملكن أي حق في التمثيل البرلماني في قطر التي جاءت في المرتبة 53 ، بالمقابل تشكل المصريات نسبة 2 في المائة من المقاعد البرلمانية في دولتهن التي حلت في المرتبة83.
و انتهى التقرير للتأكيد إلى أن التغيير ممكن، مستشهدا في ذلك بتجربة روندا التي تعد نسبة النساء البرلمانيات فيها الأعلى بتقدير 3.8 في المائة، ما سمح للبلد باحتلال المرتبة47 في التصنيف، متقدما على بورندي و تنازانيا المصنفان في المرتبين 107 و 118. ق.م