وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
نحو إنشاء تخصص جديد في تكنولوجيات التلحيم بجامعة منتوري
تعتزم جامعة الإخوة منتوري بقسنطينة إنشاء تخصص جديد في مجال تكنولوجيات التلحيم، في إطار مخطط العمل الأوروبي للتبادل بين الجامعات “إيراسموس”، من أجل تخريج خبراء قادرين على متابعة المشاريع في الإطار المذكور.
وأوضح رئيس جامعة الإخوة منتوري أمس، على هامش اللقاء الدولي الثاني الذي انعقد بين ممثلي سبع جامعات أوروبية وجامعة تونس، بأن اللقاء يدور حول إرساء تكوين أكاديمي في مجال تكنولوجيات التلحيم، ويهدف إلى تخريج طلبة قادرين على القيام بالمتابعة وتسيير المشاريع الكبرى في هذا المجال، فضلا عن المصادقة على شهادات المطابقة مع معايير الجودة العالمية، مشيرا إلى أنه سيكون هنالك فضاء لتثبيت الفئة المعنية بالتكوين، والتي ستكون المسيرة في الفضاءات الاقتصادية والصناعية التي تحتوي على تركيبات هندسية خاصة بالتلحيم. وأوضح رئيس الجامعة بأن اللقاء مندرج في إطار الشراكة العلمية والأكاديمية والتكنولوجية بين الجامعات المغاربية، على غرار تونس والجزائر، وجامعات أوروبية، على غرار السويد والبرتغال ورومانيا وفرنسا واسبانيا وألمانيا وبلجيكا، حيث سيتم التحاور والتشاور حول المشروع، بحسب المسؤول، الذي أكد بأن المشروع لا يهدف إلى تكوين المهنيين أو عمال التلحيم، مشيرا إلى أن قوة الجامعة اليوم تكمن في الانفتاح على الكثير من التخصصات التي تصب في مشارب مختلفة، ومؤكدا على أن الجامعة يجب أن تربط العلاقة بالقطاعين الاقتصادي والاجتماعي، كما أن جامعة منتوري حسبه، عضو في برنامج “إيراسموس” منذ سنة 2000. وقال محدثنا أن “إيراسموس” يضم برنامجا شاملا، ومقسما بشكل مرحلي، حيث تضم كل مرحلة نداء للمشاركة في مبادرات مختلفة، مشيرا إلى أنه يتم انتقاء مشاريع التكوين، التي تتم بالشراكة مع الجامعات الأخرى المغاربية والأوروبية، لكنه أكد أن جامعة منتوري حظيت بفرصة التواجد في 80 بالمائة من البرامج الأوروبية التي أطلقت في هذا الإطار، والتي ساهمت بشكل كبير في ترسيخ نظام “الألمدي” في الجامعة، معتبرا أنها فرصة كبيرة أتيحت لجامعة الإخوة منتوري في مجال التعاون الأكاديمي مع جامعات أخرى.
وأضاف محدثنا، بأن الجامعة قامت بإنشاء عدة مسارات تطبيقية ومهنية في نظام “ألمدي”، فضلا عن مشروع في الإبداع يمس العديد من المجالات الخاصة بالجامعة، حيث تشارك اليوم جامعة الإخوة منتوري في حوالي 6 مشاريع أوروبية، بالإضافة إلى مشاريع علمية أخرى في إطار التبادل المزدوج بين الجامعات على المستوى المغاربي والعربي والإفريقي.
سامي .ح