استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، رئيس جهاز الاستثمار العماني، السيد عبد السلام بن محمد المرشدي، الذي أكد أنه يجري التحضير لإطلاق مشاريع...
شارك الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الثلاثاء بالهند، في اجتماع وزراء الدفاع،...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على دور الإعلام الوطني في مرافقة الجهود التنموية التي تقوم بها الدولة، خدمة للمصلحة...
يولي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أهمية قصوى لتطوير المناجم من أجل تسريع عملية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث سيسمح إنجاز المشاريع المهيكلة من خفض...
بدوي يؤكد على قانونية كراء 48 مربعا بسوق الجملة للبوليغون
أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية، نور الدين بدوي، على قانونية إجراءات كراء 48 مربعا بسوق الجملة للخضر و الفواكه بالمنطقة الصناعية بالما بقسنطينة، في رد على سؤال النائب البرلماني عن جبهة العدالة و التنمية، مريم دراحي، تحدثت فيه عن تسجيل تجاوزات في العملية و طالبت بفتح تحقيق.
و يتعلق الأمر بعملية كراء 48 مربعا بسوق الجملة بالبوليغون، عن طريق فتح مزايدة علنية، حيث أكد الوزير، بحسب ما جاء في رده المنشور على صفحة الـ"فيسبوك" لرئيس الكتلة البرلمانية لجبهة العدالة و التنمية، لخضر بن خلاف، أن بلدية قسنطينة قررت تأجيرها للتجار غير الشرعيين المتواجدين بالسوق دون غيرهم، مشيرا إلى أن سعر الإيجار الشهري بالنسبة لبعض المربعات وصل إلى 62 ألف دينار، بعدما لم يكن يتجاوز 6 آلاف دينار سابقا، و قد تقدم 60 تاجرا للمشاركة في المزايدة، و تمت العملية يوم 27 جوان الماضي بمقر البلدية، بحضور محضر قضائي و لجنة المزايدة المشرفة على الأمر، و كل من أراد الحضور و المشاركة في العملية، التي أسفرت، يضيف نص الرد، عن توزيع المربعات المذكورة على المستفيدين منها، فيما أكد المسؤول أن رفع سعر الكراء يأتي تنفيذا لتعليمات الوزارة و السلطات الولائية القاضية بتثمين ممتلكات الجماعات المحلية. و أضاف الوزير في رده، بأن الإعلان عن المزايدة نشر في جريدتين وطنيتين، باللغة الفرنسية و العربية، كما نشرته مؤسسة تسيير سوق الجملة للخضر و الفواكه داخل المرفق، مؤكدا على أن «العملية تمت في شفافية و في إطار القوانين و التنظيمات المعمول بها»، فيما يذكر أن بلدية قسنطينة قررت في آخر مداولة للمجلس الشعبي البلدي حل المؤسسة المذكورة المسماة «ماغروفال»، لعدم نجاعتها في تسيير السوق، حيث لا تتعدى عائداتها السنوية من المرفق 200 مليون سنتيم. و كانت البرلمانية مريم دراحي قد ذكرت في سؤالها الكتابي الموجه لوزير الداخلية شهر جوان الماضي، بأن أسماء لأشخاص لا يحوزون على سجلات تجارية و آخرين يملكون سجلات لممارسة نشاطات متنقلة، قد أدرجت خلال عملية منح 48 مربعا، التي يفترض، حسبها، أن توجه لامتصاص فائض التجار الموجودين بالمرفق.
سامي.ح