التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
ارتفــاع نسبــة المشاريـع المنجزة من قبل الجامعيين إلى أزيد من 25 بالمئـة
ذكرت المكلفة بالإعلام و الاتصال لدى وكالة «أونساج» قسنطينة، أمس، أن نسبة خلق مشاريع من قبل الطلبة الجامعيين ارتفعت خلال سنة 2016، إلى أزيد من 25 بالمئة، فيما أوضح مسؤول دار المقاولاتية، أن مهمة الأخيرة تكمن في مرافقة حامل المشروع و تقريبه من هذا الجهاز. و أوضحت السيدة فيسلي مسؤولة الإعلام بوكالة دعم و تشغيل الشباب، خلال برنامج منتدى الإذاعة، أن نسبة مشاريع الشباب الجامعي على مستوى ولاية قسنطينة، كانت تتراوح ما بين 3 و 5 في المئة فقط خلال المراحل الأولى من خلق دار المقاولاتية قبل حوالي سنة و نصف، مؤكدة أن الأرقام الحالية توضح أن هذه النسبة ارتفعت إلى غاية 25 بالمئة خلال الأشهر الأولى لسنة 2016، و قالت أن الوكالة و بالتنسيق مع دار المقاولاتية، تسعى إلى بلوغ نسب أعلى مستقبلا. و قال مسؤول التكوين لدى «أونساج» الصادق قريدي، أن الجهاز يستهدف مختلف الكليات و التخصصات المتاحة، و ذلك لخلق مشاريع في كل القطاعات، إلا أنه اعترف بأن قطاع الخدمات هو الغالب على مجمل المشاريع المنجزة حسب الإحصائيات، منها مشاريع خلق وكالات إشهارية و أخرى اتصالية و تكوينية و غيرها، و أشار المتحدث إلى صعوبة توجه الجامعيين إلى بعض الميادين الاقتصادية كالفلاحة مثلا، نظرا للشروط الصعبة التي يواجهها أصحاب المشاريع لولوج هذه المجالات، دون تقديم توضيحات بشأن هذه الشروط.
كما أكد مسؤول دار المقاولاتية بدوره، أن مهمة الأخيرة تكمن في مرافقة الشاب الجامعي الحامل للمشروع و تقريبه من أونساج، مضيفا أن تجسيد أفكار الطلبة بخصوص المشاريع، يكون من خلال الدورات التي يتم تنظيمها سنويا من طرف دار المقاولاتية، حيث ذكر في هذا السياق، أن كل دورة تسمح بمشاركة 100 طالب جامعي، و أن الدورات و التعامل مع دار المقاولاتية متاح، حسبه، حتى بالنسبة للطلبة الذين لا ينتمون إلى جامعة منتوري، في حين أكد على ضرورة التنسيق بين المخابر من أجل توحيد الجهود و الأهداف و نجاح مسار دعم الجامعيين، في إطار استحداث المؤسسات و خلق الثروة.
خالد ضرباني