أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
محاولات المغرب إجهاض قمة مالابو فشلت و لن تزعزع الاتحاد الإفريقي
أكد وزير الشؤون المغاربية والإفريقية وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، أن انسحاب المغرب وبعض الدول العربية، لم يكن له أي تأثير على القمة العربية الأفريقية. مضيفا بأن الاتحاد الإفريقي أكد بأن المبادئ التي تأسس عليها غير قابلة للتفاوض مهما كان الشريك، وقال أن محاولة المغرب لطرد الجمهورية الصحراوية من القمة «منيت بفشل مقابل صمود الدول الإفريقية بدون استثناء».قال عبد القادر مساهل، في تصريحات صحفية، أن انسحاب المغرب وبعض الدول العربية، من القمة العربية-الإفريقية، المنعقدة الأسبوع الماضي في مالابو بغينيا الاستوائية، لم يكن له أي تأثير على القمة. و أضاف، بأن إفريقيا أثبتت بالإجماع أن المبادئ التي تأسس عليها الاتحاد الإفريقي غير قابلة للتفاوض بغض النظر عن شريك، مشيرا إلى أن الاتحاد الإفريقي أثبت نضجا وتماسكا ووحدة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن المثل العليا التي تأسس عليها، مستدلا بمشاركة كل الدول الإفريقية في الاجتماع، وحضور ثلثي الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في القمة. واعتبر مساهل بأن إفريقيا أظهرت أنها على بينة من القضايا الرئيسية، وهناك حاجة أكثر من أي وقت مضى للتعامل مع دول القارة ككتلة واحدة.واعتبر وزير الشؤون المغاربية والإفريقية وجامعة الدول العربية، أن الشراكة بين دول الاتحاد الإفريقي والدول العربية، لا تتضمن مشاريع كبيرة، عكس الشراكة القائمة بين إفريقيا والصين والهند والولايات المتحدة وأوروبا، حيث هناك مشاريع ضخمة واستثمارات كبيرة، موضحا بأن الشراكة بين إفريقيا والعالم العربي لم تترجم إلى مشاريع ملموسة، وهذا هو السبب الذي كان وراء طلب مراجعة خطة العمل المقدمة من قبل جامعة الدول العربية.وأكد وزير الشؤون المغاربية والإفريقية وجامعة الدول العربية، أن محاولة المغرب لطرد الجمهورية الصحراوية من القمة «منيت بفشل مقابل صمود الدول الإفريقية بدون استثناء»، مشيرا إلى أنه «ولا دولة إفريقية تحفظت على ما يدافع عنه الإتحاد الإفريقي من مبادئ ميثاقه». وأوضح الوزير أن «هذه النتيجة تعبر عن انسجام إفريقيا و تؤكد أن القارة الإفريقية واقفة أمام كل المحاولات الرامية إلى زعزعة القارة و الإتحاد الإفريقي»، مبرزا أن «ما حدث يعد درسا لكل من يريد أن يقسم القارة « وتعد «نتيجة جد إيجابية تسجل للتاريخ «.وتابع قائلا إن «محاولة المغرب باءت بالفشل أمام الإرادة الإفريقية القوية»، مؤكدا أن هناك إجماعا إفريقيا على احترام مبادئ المنظمة الإفريقية وأن «المغرب كبلد جار يسعى إلى الانضمام إلى الإتحاد الإفريقي إلا أنه برهن مرة أخرى أنه ليس لديه إرادة حقيقية لذلك». وأمام هذا تجدد إفريقيا اليوم دعمها للقضية الصحراوية العادلة ، مؤكدة من خلال هذه الرسالة السياسية «القوية والواضحة» تمسكها بالحفاظ على وحدة صفوفها و انسجامها ضد كل محاولة تهدف إلى إفشالهما، و بالتالي تكون المناورات المتكررة و الضغوط الممارسة من طرف المغرب على حلفائه في محاولة منه لإقصاء الجمهورية الصحراوية من القمة الإفريقية- العربية الرابعة المنعقدة بعاصمة غينيا الاستوائية فشلت أمام الموقف « الصارم و الحازم» للدول الإفريقية الرافض لتقبل أجندة لا تتماشى و مواقفها التقليدية.
أنيس نواري