الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

الثــروة المهـملة

تأتي الجزائر في المرتبة الثامنة عالميا في إنتاج زيت الزيتون رغم أننا نملك المساحة الأوسع والأراضي الأجود في منطقة المتوسط الشهيرة بالزيتون ،  ويمكننا بكل سهولة احتلال الريادة  لو تخلينا عن عادات الفلاحة المعاشية وبيع الزيت على حواف الطرقات.
من غير المقبول أن يبلغ سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون في بلدنا  عتبة ألف دينار، مثلما هو متوقّع هذا الموسم،  والجزائر موطن الشجرة المباركة، الرقم لم يحدد على أساس عوامل طبيعية أدت إلى تراجع الإنتاج فحسب، بل لأن جني الزيتون يعد مصدر عيش للكثير من العائلات الفقيرة،  لكن المشكل هو أننا لا نزال نتعامل مع الزيتون كشجرة مهملة نتذكرها عند القطاف.
كما أن عمليات العصر لا تزال تخضع لأدوات تعد قديمة مقارنة بما يحصل عند جيراننا، أين يعتبر الزيت من أهم الصادرات، للأسف تذهب نسبة كبيرة من  الإنتاج للاستهلاك العائلي ويحفظ في شكل مؤونة، إلى درجة أن هناك من سكان مناطق  جبلية من يحتفظون ببراميل  للإستعمال اليومي على مدار السنة  وما يسوّق،  إما  هو فائض عن الحاجة،  أو نصيب ورثة يقطنون المدن.
  زيت الزيتون عندنا يقتنى عبر سلسلة   تبدأ من   المحيط القريب للعائلة  ثم  العمارة فالحي وحتى مقر العمل، فنجد المادة تباع في  قارورات بلاستيكية مستعملة، بعضها يجمع من المزابل،  وتنقل من مكان إلى آخر  وعادة ما تخزن في أماكن غير ملائمة قبل أن تصل إلى المستهلك  بسعر غير منطقي.
كما نجد الباعة منتشرين على حواف الطرقات يعرضون كميات كبيرة من المادة ، منها ما هو ممزوج بمواد أخرى للرفع من احتمالات الفائدة، المعاصر أيضا تسوّق وبنفس الطريقة تقريبا ولكن بأسعار أكبر أحيانا. وهنا يتضح الخلل بين سلسلتي الإنتاج والتسويق ونفهم لماذا لا نزال غير قادرين على بلوغ المرتبة التي يفترض أن نحتلها لإعتبارات  لها علاقة بسخاء الطبيعة لا أكثـر.
المساحة المغروسة حاليا بالزيتون في بلادنا تقدر بـ300 ألف هكتار معظمها يقع في مرتفعات ممتدة ما بين وسط وشرق البلاد، لكن  كمية الإنتاج الذي يسوّق غير  معروفة،   وأغلبه يأتي من خارج المجال الجغرافي للزيتون،  لوجود تجارب ناجحة بالجنوب والغرب ومناطق السهوب ،  أدت إلى تكثيف هذا النوع من الأشجار،   ولكن بقدر أدنى مما هو مطلوب.
شجرة الزيتون التي احتمى بها المجاهدون في عهد الاستعمار و لجأ إليها السكان في العشرية السوداء لمقاومة الجوع  وتعد ملاذا في الكوارث وحالات العزلة، يمكنها أن تعوّض البترول وبسهولة، لكن للأسف ثقافة الاتكال على التمويل العمومي تجعل صاحب شجرة معمرة يطالب بمساعدته على تجديدها، ويتوقع دعما  في الجني  والتعبئة والتسويق، رغم أن أجدادنا اعتمدوا على عرقهم لتشكيل هذا الثـراء المهدد اليوم.
ما نحتاجه هو العودة إلى الفلاحة بكل ما تتطلبه من تعب و صبر ،  لأنه لا جني دون غرس،  فالزيتونة معطاءة وغير متطلبة، تحتمي بالجبال ولها من العمر ما يغنينا عن هزات سوق النفط، لكن ثمارها تتطلب الجدية والإيمان بالعمل وتحتاج إلى فكر مقاولاتي يحد من النزيف الحاصل على الحدود،  ويكفي أن نعلم أن زيت الزيتون الجزائري اليوم يهرب ويعاد تسويقه على أنه إسباني ومغربي وتونسي ليعود إلينا في قارورات أنيقة، بينما لا يزال هناك من يمد يده طلبا  للمال العام وينسى أن العمل
 هو الحل.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com