الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

تـجنّـب الـشفــافيـة

قال مدير بورصة الجزائر في حوار للنصر أن الخواص يتجنّبون دخول البورصة تفاديا لشفافية لا تلائمهم. قد تبدو المعاينة قاسية لكن الواقع لا يكذبها، ويكفي استدعاء الأرقام الخاصة بمساهمة هذه الفئة في الناتج الداخلي أو في الضرائب المدفوعة وحتى في توظيف اليد العاملة، للوقوف على حقيقة مؤداها أن الرأسمال الخاص في بلادنا يتمتع بصورة مضخمة لا تتناسب مع مساهمته الفعلية في الاقتصاد الوطني.
وإذا كان مدير البورصة قد لمّح إلى أن الخواص يرفضون التصريح بأرقام نشاطهم، بما يحيل مباشرة إلى التهرب الضريبي، فإن المعروف لدى العام والخاص أن الكثير من المؤسسات الخاصة في بلادنا تفرّط في أساليب التسيير الحديثة بتمسكها بالتسيير العائلي واعتمادها العشائرية والجهوية في التوظيف، في سلوك يكبح تطوّرها ويحرمها من مهارات متوفرة خارج شجرة السلالة، فملكية عائلة لمؤسسة لا يعني انفراد أعضائها بالتسيير حتى وإن كانت الاستثناءات واردة كما هو حال بعض "العائلات المالكة" التي يتمتع أفرادها بتكوين عال إلى جانب استثمارها في العنصر البشري من خلال إرسال بعثات إلى الخارج.
ولو حلّلنا الوضعية الاقتصادية وأداء الخواص لانتهينا  إلى نتيجة تؤكد أن المؤسسة الخاصة تعيش بجوار أختها في الرضاعة (المؤسسة العمومية) على سخاء الدولة، بكل ما يطرحه ذلك من أسئلة على سلامة الاقتصاد ومن مخاوف من الشبهات.
فمن المفترض أن تحوز المؤسسة على أسباب البقاء من خلال نشاطها الاقتصادي الصرف بل وتؤثر في محيطها بدفع الضرائب و عمليات التوظيف وقبل ذلك كلّه بإنتاج يلبي حاجة الساكنة ويغني البلاد عن استيراد يستنزف المقدرات المالية، خصوصا أن بعض "الخواص" لا يستوردون من أجل الاستيراد بل من أجل تحويل العملة إلى الخارج، وقد ضبطت مصالح الجمارك سلعا لا تخطر على بال بشر من نوع الحجارة والتربة...
بالمختصر المفيد فإن المتعامل الخاص يستفيد من المزايا التي تقترحها الدولة كالعقار الصناعي والقروض وبعض الامتيازات الضريبية، دون أن يقدم ما تنتظر منه المجموعة الوطنية إلا فيما ندر. لذلك تبدو الخطب المناسباتية التي يطلقها أرباب عمل بشأن مساهمتهم في تنويع الاقتصاد الوطني واقتحام الأسواق الخارجية خطبا ديماغوجية وغير واقعية، لا تعدو أن تكون مجرد مجاراة لخطاب رسمي، للبقاء قرب البئر والاستفادة من أي امتيازات تطرح بموجب هذا التوجه.
فعدد المؤسسات الجزائرية التي اقتحمت الأسواق الخارجية لا يكاد يحصى، ويتعلق الأمر باستثمارات مفيدة لأصحابها دون غيرهم، فتوطين رؤوس أموال في الخارج قد يتم على حساب الاستثمار في الداخل خصوصا بالنسبة للذين كوّنوا ثرواتهم داخل البلاد وتطرح استثماراتهم في الخارج الكثير من التساؤلات، حين نأخذ بعين الاعتبار القوانين الجزائرية المتشددة في مسألة تحويل الأموال.
وحتى وإن سجلنا الخطوات الخجولة التي باشرتها بعض المؤسسات لاكتشاف القارة الإفريقية، فإن ذلك يبقى غير كاف على الإطلاق، مقارنة بما فعله جيراننا الذين باتوا متواجدين في السوق الإفريقية باستثمارات في مختلف قطاعات الخدمات .
وربما كان المتوجسون من قدوم أصحاب المال إلى السياسة على حق، لأن دخول الحقل السياسي بات يعني لكثيرين، الاقتراب من مصادر صنع القرار وطلب الحصانة، وإلا لماذا يضيع رجل مال وقته في ممارسة غير مجزية ؟
تحتاج "المؤسسة الجزائرية" في هذه المرحلة الحرجة إلى إعادة نظر، ليس في أنماط التسيير المدعوة إلى العصرنة فحسب، بل في التخلص النهائي في مد اليد إلى الدولة واقتناص المزايا والتحايل، أي أنها مطالبة بالامتثال إلى قواعد الشفافية والإخلاص لنواميس الاقتصاد، لئلا تكون عبئا على الدولة وعلى المواطنين الذين يدفعون ضرائبهم كاملة غير مخفضة وغير قابلة للإعفاء.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com