ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...
الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...
فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...
ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...
* أغـلـب البرامـج الدينيـة تغـلب علـى محتويـاتهــا انحرافـات ظلامـية
حذرت سلطة ضبط السمعي البصري، أمس الثلاثاء، جميع المؤسسات السمعية البصرية من محتوى البرامج التي يتم بثها، سواء كانت منتجة محليا أو مستوردة، والتي من شأنها زرع وتغذية كل أنواع التعصب والتطرف.
وأوضحت السلطة في بيان لها، أنها «تحث بشدة، وتحت طائلة العقوبات المنصوص عليها قانونا، جميع المؤسسات السمعية البصرية، العمومية منها والخاصة، على التحلي باليقظة التامة للقضاء على التشدد والكراهية وعدم التسامح في البرامج التي يتم بثها، سواء كانت منتجة محليا أو مستوردة، والتي من شأنها زرع وتغذية كل أنواع التعصب والتطرف».
ولاحظت السلطة بأن «البرامج الدينية بالمشهد السمعي البصري يغلب على محتوياتها اليوم انحرافات ظلامية، بالنظر إلى خطابات العنف التي تؤسس لعدم الاستقرار والفتنة والتفكك الاجتماعي، ما من شأنه أن يشكل خطرا حقيقيا على أمن بلادنا».
وأبرزت في نفس الإطار أن «هذا الخطاب كثيرا ما ترافقه فتاوى تصدر عن أشخاص نصبوا أنفسهم دعاة، دون تكوين يؤهلهم لتحمل المسؤولية التي تتطلب صدق النية واليقظة وعدم الاستغلال من طرف الغير».
وأكدت السلطة أنه «طبقا للمهام التي يخولها لها القانون، فإنها تهتم بهذا الوضع الذي من شأنه أن يؤدي إلى الفوضى» .
وذكرت سلطة ضبط السمعي البصري، أنها بادرت في الأسابيع الأخيرة «وهذا من باب الاستشارة وتبادل وجهات النظر مع أهل الاختصاص، بتنظيم سلسلة من اللقاءات مع مسؤولي أعلى المؤسسات والهيئات في البلاد والتي لها سلطة الإشراف و تأطير الشأن الروحي والديني، على غرار رئيس المجلس الإسلامي الأعلى ووزير الشؤون الدينية و الأوقاف والعديد من العلماء والفقهاء».
وأوضحت السلطة أنه «على إثر هذه اللقاءات الثرية والعلمية، أرست لديها قاعدة للتفكير تمكنها من تحديد مخطط إرشادي من أجل تكريس هذه الإرادة المشتركة للدفاع عن الإسلام بما يتماشى مع تاريخنا وثقافتنا في إطار التلاحم الاجتماعي والوحدة الوطنية».
«تلكم هي المبادئ - يضيف البيان- التي ستعتمدها سلطة ضبط السمعي البصري في عملها بهذا المجال في إطار القانون، تماشيا مع مهامها في مجال الضبط، دون المساس بحرية التعبير التي يكفلها القانون».
ق و