التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
نجحت جمعية عين مليلة في الحفاظ على كرسي الريادة، بعد الإطاحة بالضيف العنيد نادي تقرت، الذي لم يفرط بسهولة في النقاط الثلاث، في مواجهة طرد فيها الحكم والي مدربي الفريقين صحراوي وشيحة من جانب لاصام وتقرت على التوالي.
وقبل انطلاق المقابلة وقف الجميع دقيقة صمت ترحما على روح المناصر الوفي لـ"لاصام" بولحاسي يونس، الذي توفي نهاية الأسبوع الماضي، وكانت بدايتها قوية من المحليين، الذين دخلوا مباشرة في صلب الموضوع، وسعيهم لهز شباك الحارس شيحاني، وأثمر ضغط رفقاء العائد قحش ضربة جزاء أعلنها الحكم (د:5)، بعد لمس للكرة باليد، نجح ذبيح في تجسيدها، وبالمرة في رفع رصيده إلى أربعة أهداف.
الهدف دفع بأشبال شيحة إلى الهجوم، حيث أثمر ضغطهم ضربة جزاء، بعد لمس بن زموري الكرة بيده، نفذها من تحصل عليها سليماني (د:16) بنجاح معدلا النتيجة، ليعود مهاجمو "لاصام" للضغط من جديد، حيث استفاد ذبيح من مخالفة (د:34) ترجمها بإحكام إلى هدف، حيث ارتطمت كرته بالعارضة، قبل أن تستقر في الشباك، بعدها توقف اللقاء طيلة 8 دقائق، بعد احتجاج الطاقم الفني لنادي تقرت، ما دفع بالحكم إلى طرد المدربين. المرحلة الثانية أقحم خلالها المدرب صحراوي- الذي تابع اللقاء من قاعة الصحافة-، المهاجم بختاتو مكان قحش، لينجح البديل من أول لمسة من توقيع الهدف الثالث (د:57) بقذفة قوية، الهدف الذي ظنه لاعبو "لاصام" قاتلا، حفز الضيوف على العودة في النتيجة، وكان لهم ذلك في مناسبتين عن طريق كل من ربيعي وسليماني، لكن أصحاب الأرض نجحوا بعد ضغط مكثف، من توقيع الهدف الرابع، عن طريق عقون الذي استغل كرة سانحة داخل منطقة العمليات ليسكن الكرة الشباك، وهو الهدف الذي تسبب في موجة احتجاجات لاعبي نادي تقرت، الذين لم يتجرعوا طعم الهزيمة، بعدما كانوا قاب قوسين من العودة على الأقل بنقطة إيجابية.
أحمد ذيب