أمطار طوفانية أغرقت بسكرة و عرقلت الحركة

سقوط سقف على امرأة و طفليها و انهيارات جزئية  لمنازل
تسببت الأمطار التي تساقطت نهار أمس على مختلف مناطق ولاية بسكرة ، في حدوث انهيارات جزئية على مستوى عدد من السكنات الهشة، أغلبها سجل بعاصمة الولاية ،أين سجل انهيار جدران مسكن بحي لمصلى وسقوط سقف منزل بحي العالية، وانهيار جدار أمامي بحي النصر ،إلى جانب تصدع عشرات السكنات بمدن سيدي عقبة، سيدي خالد وزريبة الوادي  
كما تسببت الأمطار في سقوط سقف غرفة داخل منزل بمدينة شتمة شرق ولاية بسكرة، مما أسفر عن جرح 03 أشخاص من عائلة واحدة ، امرأة وطفليها نقلوا على جناح السرعة إلى مستشفى بشير بناصر ببسكرة لتلقي الإسعافات الأولية.
الأمطار عرقلت حركة سير المركبات، جراء تجمع المياه لعدم فعالية البالوعات وانعدامها في الكثير من الشوارع  ، وتفاقمت الوضعية  أكثر بالمناطق التي تعرف اهتراء في شبكة الطرق الداخلية التي تحولت إلى سيول وبرك عائمة أنتجت الأوحال عبر العديد من البلديات ،بما في ذلك عاصمة الولاية. كما سجل فيضان وادي المالح وواد شتمة، على الطريق الوطني رقم 03 و جرت السيول بقوة في واد جدي بشكل غير مسبوق طيلة سنوات ماضية.
 تسربات مياه المطر طالت أيضا عددا من العمارات التابعة لديوان «أوبيجي» ،خاصة الشقق العلوية نتيجة وجود تشققات على مستوى أسطح العمارات، ورغم النداءات المتكررة للسكان، إلا أن الوضع بقي على حاله على غرار ما تم تسجيله بعدد من عمارات حي 310 مسكن بسيدي عقبة أين أتلفت المياه المتسربة بعض المعدات المنزلية ،كما أدت الأمطار إلى حدوث بعض حالات لخلل كهربائي على مستوى عدد من المدن تسببت في قطع التيار الكهربائي لفترة زمنية. كما عزلت سكان معظم الأحياء و الشوارع ،بعد أن تحولت جلها إلى برك من المياه و الأوحال أعاقت حركة السير لانعدام التهيئة ،كما تضررت بدورها الأحياء المعبدة بسبب انعدام البالوعات وغياب التهيئة بالشوارع الثانوية ما أجبر المواطنين على المكوث داخل سكناتهم . سكان القرى والتجمعات الفلاحية بدورهم فرضت عليهم العزلة، ما عطل حركة تنقلهم خاصة بتجمع فيض السلة التابع لبلدية عين الناقة وبقرية أنفيضة الرقمة بزريبة الوادي، ومناطق أخرى من الولاية الذين تعذر على سكانها الدخول أو الخروج على اعتبار أن المسالك التي تربطهم بمراكز البلديات أغلبها لازالت غير معبدة، ما عطل مصالح العائلات المقيمة الذين حاصرتهم الأوحال من كل الجهات ما إضطرهم إلى الاستنجاد بالجرارات الفلاحية للتنقل.
ع.بوسنة