* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
طبيبتــان في أمراض القـلب تضربـان عن الطعــام
علمت النصر من مصادر موثوقة؛ بأن طبيبتين بمستشفى الرياض لأمراض القلب بقسنطينة، قد شنتا إضرابا عن الطعام منذ ثلاثة أيام، احتجاجا على رفض الإدارة لطلب إحالتهما على التقاعد المسبق، قبل أن تعدلا عن قراريهما أمس، فيما أكد مدير الصحة بأن الطلب المقدم غير قانوني.
وبحسب ما أفادت به مصادرنا، فإن طبيبتين مختصتين في أمراض جراحة القلب بمصحة حي الرياض «بن تشيكو»، قد قامتا بإضراب عن الطعام منذ الخميس الماضي، بعد أن رفضت إدارة المؤسسة المصادقة على طلبهما المتعلق بالإستفادة من التقاعد النسبي ، قبل أن تعدلا عن الحركة الإحتجاجية صباح أمس، بعد تدخل مجلس أخلاقيات المهنة وكذا مديرية الصحة، التي قدمت وعودا بالموافقة على طلبهما بعد التحاق أطباء جدد بالمستشفى، بحسب تأكيد مصاردنا.
وأوضح مدير الصحة في اتصال بالنصر، بأن الطبيبتين تقدمتا بالطلب إلى المدير، الذي رفض بدوره الموافقة على ملفيهما كون المؤسسة تتوفر على ثلاثة أطباء فقط، إذ وفي حال الإستجابة لمطلبيهما فإن المصحة بحسبه ستغلق أبوابها، مشيرا إلى أنهما لا تملكان أحقية الإستفادة من التقاعد النسبي، باعتبار أن فترة خدمتهما لم تصل حتى إلى مدة 20 سنة، لكن الادارة بحسبه أكدت لهما بأنها ستوافق على طلبيهما بعد التحاق أطباء جدد كون المؤسسة تتوفر على مناصب مالية في هذا التخصص، قبل أن تتفهما الوضع وتستأنفا العمل، مضيفا بأنه سيتم عقد اجتماع اليوم بين الطبيبتن و مدير المؤسسة وكذا الشريك الإجتماعي، من أجل التحاور حول المشكلة، على حد قوله.
وتابع محدثنا، بأن الطبيبتين أرادتا من خلال هذا التحر ك الضغط على الإدارة لتحقيق مطلبيهما، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة، تسعى من خلال هذا القرار إلى تغليب مصلحة المرضى على ما أسماه بالمصالح الشخصية، في الوقت الذي ينسى فيه الكثيرون بحسبه أخلاقيات المهنة من خلال التوجه للعمل لدى الخواص، مشيرا إلى أنه يرفض كمسؤول على القطاع مغادرة الطبيبتين حفاظا على السير الجدي لمختلف مصالح المستشفى، بحسب تاكيده.
لقمان/ق