وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
* أمر بتسوية ملف العقار الفلاحي في 2025 * ضرورة إيجاد حل لمشكل غلاء اللحوم الحمراء * توسيع مساحات إنتاج الزراعات الاستراتيجيةأكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد...
كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
الأفــارقة بصوت واحــد .. " نحــن على العهــد باقــون مع الجــزائــر"
اختتمت أمس أشغال الدورة الرابعة للمنتدى رفيع المستوى للأمن والسلم في إفريقيا والذي إحتضنته وهران على مدار ثلاثة أيام، بالإجماع على التنويه بدور الجزائر في حل ومعالجة القضايا الإفريقية وعلى إلزامية العمل على التجسيد الميداني لعدد من المحاور التي جاءت على شكل توصيات وعلى رأسها مسألة توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب وتعزيز الدور الإفريقي في الأمم المتحدة ومجلس الأمن خاصة بفضل تفعيل وتطوير دور مجموعة "أ3"، كما اتفق الأفارقة على ضرورة أن يتم تعزيز الدور الإفريقي في حل المشاكل الإفريقية والتنسيق مع الأمم المتحدة في مساعي حل ومعالجة النزاعات وبؤر التوتر في القارة.
حيث قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أن جميع الأفارقة الحاضرين في المنتدى ساهموا في إنجاحه وتعزيز عطاء القارة السمراء للعالم مساهمة في إستتباب الأمن والسلم والإستقرار في الساحة الدولية، مشيرا أن أبرز النتائج الإيجابية هي الإجماع على ضرورة وجود حلول إفريقية للمشاكل والأزمات التي تعيشها العديد من البلدان الإفريقية.
من جهته ثمن مفوض مجلس الأمن والسلم الإفريقي اسماعيل شرقي، النجاح الذي حققته أشغال المنتدى، مركزا على أن الجزائر بذلت جهودا خاصة في تمثيل القارة أحسن تمثيل على المستوى الأممي، معتبرا أن الحضور المميز للشخصيات الإفريقية رفيعة المستوى لمنتدى وهران هو تأكيد على بقاء الأفارقة على العهد مع الجزائر.من جانبه قال وزير الشؤون الخارجية ومرشح رئاسة مفوضية الإتحاد الإفريقي السيد موسى فاقي في كلمته، أنه ليس من محض الصدفة أن يلتقي الأفارقة في الجزائر، منوها بدور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الدفاع عن مصالح إفريقيا ومعالجة العديد من المسائل الإفريقية وبدبلوماسيته التي نقلها للعديد من المسؤولين منهم وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، وأن المنتدى رفيع المستوى في دورته الرابعة سمح للجميع بطرح الأولويات الأساسية في الإتحاد الإفريقي وهي السلم والأمن في القارة، ووضع ركائز مواجهة التحديات التي لازالت تشكل خطرا على الإستقرار في القارة.
أما وزير خارجية موريتانيا والممثل الخاص لرئيسة المفوضية في جمهورية إفريقيا الوسطى، فقد تميز عن سابقيه بمقاطع شعرية نوه من خلالها بما قام به الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والجزائر من أجل إفريقيا والأفارقة.
هوارية ب